shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



الجمعة, 29-أكتوبر-2010
صنعاء نيوز - 

انخفاض وفيات الأمهات إلى 215 حالة لكل 100ألف ولادة حية ونسعى إلى 135 حالة بحلول العام 2015م
المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان:
اليمن حققت تقدم ملحوظ في خفض وفيات الأمهات والأطفال دون الخامسة ولكن تبقى الحاجة إلى المزيد من الجهود والموارد لتحقيق الأهداف الإنمائية
مدير عام تنمية المرأة بقطاع السكان:
 تنفيذ دورات تدريبية للأطباء والقابلات وتوفير الأدوية والمعدات الطبية  في مجال رعاية الأمهات وحديثي الولادة في جميع المرافق الصحية بعموم محافظات الجمهورية صنعاء نيوز /عبدالخالق البحري -



تختتم بعد غداً الأحد في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية فعاليات الأسبوع الوطني للأمومة المأمونة والتي نظمتها وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بقطاع السكان وبالتعاون والتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة العاملة في مجال الصحة في الجمهورية اليمنية..
وأوضحت الدكتورة/ جميلة صالح الراعبي وكيلة قطاع السكان بوزارة الصحة العامة بأن فعاليات الأسبوع الوطني للأمومة المأمونة شملت تنفيذ حملة وطنية للتعريف بعلامات الإنذار ومضاعفات الخطورة على صحة الأمهات ومواليدهن أثناء فترات الحمل والولادة وما بعد الولادة من خلال تدشين العديد من الفعاليات المتضمنة للأسبوع الوطني للأمومة المأمونة.. الهادفة إلى رفع الوعي الصحي بين أفراد المجتمع حول مخاطر ومضاعفات الحمل والولادة وما بعد الولادة على صحة الأمهات ومواليدهن، وتنمية الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع حول قضايا الأمومة المأمونة، وتوضيح دور الزوج والأسرة والمجتمع في الوقاية من مخاطر ومضاعفات الحمل والولادة وما بعد الولادة، وتسليط الضوء على كيفية تفادي وفيات الأمهات الناتج عن مضاعفات الحمل والولادة وما بعد الولادة.. بالإضافة إلى استعراض فيلم عن وفيات الأمهات من أعداد وتنفيذ المركز الوطني للإعلام والتثقيف الصحي والسكاني، وعقد العديد من الندوات التوعوية والتثقيفية عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وعروض سينمائية للرسائل الصحية المتعلقة بالأمومة المأمونة في الساحات والميادين العامة تتركز جميعها على مخاطر الحمل والولادة المنزلية والنفاس في القنوات التلفزيونية المحلية وأكثر من 14 إذاعة محلية في مختلف محافظات الجمهورية..وكذا تنظيم يوماً مفتوحاً في إذاعة المكلا حول النزيف الدموي والعديد من الندوات المفتوحة حول الأمومة المأمونة وتسخير خطب الجمعة في هذا المجال بعموم المحافظات.
215 حالة وفاة
وأكدت الدكتورة/ جميلة الراعبي في تصريح لـ(صنعاء نيوز) تبنى قطاع السكان عدد من الخطط والتوجهات الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى لتخفيض معدل وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة وتحسين الأوضاع الصحية في مختلف المرافق والمنشات الصحية بعموم محافظات الجمهورية والذي يعتبر من أعلى المعدلات ارتفاعا في العالم إذ انخفض إلى 215 حالة وفاة من كل 100ألف ولادة حية بعد أن كان 450 حالة وفاة من كل 100ألف ولادة حية عام 1990م..
وأشارت الدكتورة الراعبي أن الاهتمام الذي حضي به الأسبوع الوطني للأمومة المأمونة احد ركائز السياسة الصحية التي انتهجتها وزارة الصحة باعتبارها مدخلاً واسعاً ومهماً لتحسين أوضاع الأسرة والمجتمع في اليمن....مفيدة بأن تدشين الأسبوع الوطني للأمومة المأمونة يمثل إطلاله على تحسن أوضاع صحة الأمومة والطفولة في بلادنا،.. والذي تم تدشينه بتوقيع وثيقة التزام ذاتي من قبل عدد من القيادات اليمنية والدولية التي أكدت التزامها العمل معاً لتحقيق خفض وفيات الأمهات والمواليد في اليمن وهذا هو بداية لمزيد من الالتزام الذاتي لكل فئات المجتمع رجالاً وتساءا نحو تحقيق الهدف الإنساني والذي ستستمر فعالية التوقيع لمدة شهر .. من خلال تفعيل التعاون والتنسيق مع مختلف قطاعات الدولة ومنظمات المجتمع المدني وبالشراكة الفاعلة مع شركاء التنمية الصحية والمؤسسات المهتمة بقضايا الأمومة المأمونة.. والتي تأتي ترجمة واقعية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وبرنامج الحكومة الداعية إلى تحسين وتطوير الخدمات الصحية وتحسن جودتها وتأهيل الكوادر المتخصصة وتفعيل التوعية والتثقيف الصحي المجتمعي والجماهيري وتذليل الصعوبات والمعوقات لبلوغ المرمى الخامس الإنمائي للألفية الثالثة وخفض وفيات الأمهات إلى 135 حالة وفاة لكل 100ألف ولادة حية.. والسعي لإقرار الإستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية 2011-2015م، ووضع خطة عمل مقدرة للكلفة، وتوسيع تطبيق المعايير المرجعية للتدابير المتكاملة لحديثي الولادة، والسعي المتواصل نحو تطوير نظام تدريب وتأهيل القابلات..والاهتمام بالطوارئ التوليدية من خلال زيادة عدد المرافق الصحية المقدمة لخدمات الطوارئ التوليدية الأساسية إلى 526 مرفق صحي في عموم محافظات الجمهورية، ورفع عدد المرافق الصحية التي تقدم خدمات الصحة الإنجابية إلى 60% من إجمالي المرافق والى جانب تطبيق برنامج تحسين الجودة لخدمات الصحة الإنجابية، وتطبيق برنامج البطاقات المدفوعة مسبقاً التي تستهدف الأسر الفقيرة والتغطية بخدمات تنظيم الأسرة والرعاية أثناء الحمل والولادة والرعاية بعد الولادة للام والوليد..
تحديث الادلة
ونوهت الدكتورة الراعبي إلى انه تم تحديث جميع الأدلة والبروتوكولات الخاصة بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وطباعتها وتدريب مدربين عليها، حتى يتم التدريب على مستوى المحافظات والمراكز والمديريات والمرافق الصحية.. وتم رفع زيادة في عدد المرافق التوليدية والطوارئ التوليدية الأساسية الشاملة وذلك لرفع التغطية لخدمات الطوارئ التوليدية للام والوليد.. وتم توفير وتوزيع وسائل تنظيم الأسرة إلى جميع المرافق الصحية وتقدم مجاناً حسب قرار وزير الصحة لعام 2006م لاستهداف الفئات الفقيرة والمحتاجة.
توجهات إستراتيجية
وفيما يتعلق بالتوجهات الإستراتيجية لقطاع السكان اشارت الدكتورة/ جميلة الراعبي إلى أن التوجهات المستقبلية تهدف إلى تخفيض معدل وفيات الأمهات وحديثي الولادة، وبحسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة (منظمة الصحة العالمية – اليونيسيف- صندوق الأمم المتحدة للسكان) فإن الإحصائيات تشير إلى انخفاض معدل وفيات الأمهات في اليمن من 450لكل 100 ألف ولادة حية في عام 1990م (سنة الأساس) إلى215 في عام 2008م والمطلوب الوصول إليه في عام 2015م هي 135 لكل 100 ألف ولادة حية لتحقيق المرامي الألفية.. وبالتركيز على إعطاء مهام أكبر للقابلات قامت وزارة الصحة بتحديث الوصف الوظيفي للقابلات (نقل المهام لتمكن القابلة من تركيب وإزالة اللوالب مما رفع نسبة استخدام الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة من 6.2% في عام 1990م إلى 19% في عام2006م، وهذا أدى بدوره إلى خفض نسبة الخصوبة من 6.2% في عام 2003م إلى 5% في عام 2006م، وارتفعت نسبة النساء اللاتي يلدن تحت إشراف كادر مؤهل من 16% في عام 1990م إلى 36%في العام 2006م.. والتوجهات الخاصة لبلوغ المرمى الخامس كم خلال تحديث الإستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية 2011-2015م ووضع خطة عمل مقدرة الكلفة.. والإستراتيجية الوطنية لحديثي الولادة، وكذا تطوير نظام القابلات.. حيث تم تفعيل مجانية الولادة، ومجانية وسائل تنظيم الأسرة، وتم تحديث الوصف الوظيفي للقابلات لإعطاء مهام أكبر للقابلات في تقديم الخدمات وتفعيل قانون الأمومة المأمونة، واستحداث مؤشرات خاصة بالصحة الإنجابية للمحافظات حتى يتم قياس الأداء على مستوى المحافظات، سنوات الحكاية الزوجية، ونسبة النساء اللاتي يتلقين رعاية حوامل أثناء الحمل، ونسبة النساء اللاتي وضعن تحت إشراف كادر طبي مؤهل، ونسبة النساء اللاتي حصلن على رعاية ما بعد الولادة، ونسبة العمليات القيصرية، ونسبة المرافق الصحية التي تقدم خدمات صحة إنجابية..
14 دليل
ونوهت وكيلة قطاع السكان إلى أنه تم استحداث 14 دليل للصحة الإنجابية وتدريب مدربين على هذه الأدلة من جميع المحافظات وتأمين وسائل الصحة الإنجابية، وتوفير وتوزيع وسائل تنظيم الأسرة في القطاع العام والخاص) وتوفير وتوزيع أدوية الطوارئ التوليدية على مراكز التوليد. وبلغ عدد المرافق التي تقدم خدمة طوارئ توليدية أساسية 526في عموم محافظات الجمهورية وبلغ عدد المرافق التي تقدم خدمات طوارئ توليدية شاملة 67 مرفق وعدد المرافق التي تقدم خدمات صحة إنجابية 60% من إجمالي المرافق. واستحداث برنامج تحسين الجودة لخدمات الصحة الإنجابية، والاتجاه نحو التدريب والتأهيل (طويل المدى وقصير المدى) للكادر الطبي والقابلات والتمريض بهدف تقديم خدمات الطوارئ التوليدية الأساسية والشاملة، وتحسين خدمات الرعاية المنزلية لصحة الأم والوليد لتقديم المشورة حول قضايا الأمومة والطفولة والصحة الإنجابية.. بالإضافة إلى تطبيق الممارسات الأفضل التي أثبتت دورها في تقليل وفيات الأمهات وحديثي الولادة وعددها ثمان ممارسات لفترة ما بعد الولادة.. حيث تم التوسع في تطبيقها من 19مرفق في عام 2009م إلى 89 مرفق في عام 2010م. كما تم إنشاء برنامج البطاقات المدفوعة مسبقاً والتي تستهدف الأسر الفقيرة وفيها تغطية لجميع الخدمات (رعاية أثناء الحمل – رعاية ما بعد الولادة للأم والوليد – تنظيم أسرة)، رفع الوعي المجتمعي حول قضايا الأمومة المأمونة بالتنسيق مع وزارة الإعلام ووزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف ووزارة الإدارة المحلية والمجالس المحلية وسيتم استحداث نظام معلومات شامل ونظام إمداد، والتركيز على تلبية الخدمات للمناطق النائية والتجمعات السكانية البعيدة والنائية عن طريق الفرق المتنقلة والزيارات المنزلية للقابلات، والتوسع في تدريب القابلات على الرعاية المنزلية للام والوليد مع التركيز على نظام الإحالة، والعمل بشكل كبير على رفع الوعي المجتمعي بقضايا الأمومة المأمونة والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة لكافة شرائح المجتمع من خلال التعاون والتنسيق التام مع وزارة الإعلام والأوقاف، التربية والتعليم، الشباب والرياضة، الإدارة المحلية،والجامعات ومنظمات المجتمع المدني، وهذه الأنشطة تمت بالتعاون والتنسيق مع الجهات المانحة لمنظومة الأمم المتحدة ممثلة بمنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية ومنظمة اليونيسيف، الوكالة الأمريكية للتنمية، مشروع الخدمات الأساسية، البرنامج الهولندي، البرنامج اليمني الألماني، للصحة الإنجابية والاتحاد الأوروبي، والصندوق الاجتماعي للتنمية وبنك الأعمار الألماني.. وبالشراكة مع منظمات المجتمع المدني ومؤسسة الصالح ومؤسسة يمان وجمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية وجمعية رعاية الأسرة اليمنية والتحالف الوطني للأمومة المأمونة..حيث تم إقامة العديد من الدورات التدريبية وتم تدريب عدد كبير من الأطباء والقابلات على الطوارئ التوليدية والأساسية كما يتم تدريب 100 كادراً من الأطباء والقابلات والتمريض على دبلوم نساء وتوليد حديثي الولادة والتخدير والعناية المركز والعمليات بشكل سنوي بالتنسيق مع المجلس اليمني للاختصاصات الطبية وتركز عملية التدريب على الكوادر الوطنية في المحافظات النائية، كما تم تدريب عدد كبير من قابلات المجتمع بالتعاون مع المعهد العالي للعلوم الصحية ومعهد أمين ناشر وبالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية.. مفيدة بأن اليمن ملتزمة بتحقيق أهداف الألفية وهذا ما ترجم في البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية والبرنامج الحكومي وترجم في تدخلات من خلال الاسترتيجية الوطنية للصحة الإنجابية 2011-2015م.
أفضل ممارسات
من جانبها أشارت الدكتورة/ كريمان منصور راجح مدير عام تنمية المرأة في قطاع السكان بوزارة الصحة بأنه تم استحداث إدارة عامة للصحة الإنجابية تضم ( إدارة الأمومة المأمونة وإدارة تنظيم الأسرة – إدارة الإمداد والإحصاء والإشراف والتدريب) وجميع هذه الإدارات تعمل من اجل تخفيض وفيات الأمهات وحديثي الولادة، ويتم ذلك عن طريق إعداد أدلة تدريبية للعاملات الصحيات في المحافظات من قابلات وأطباء وممرضات في مجالات مختلفة منها:إعداد أدلة تدريبية حول الطوارئ التوليدية الأساسية للقابلات، الطوارئ التوليدية الشاملة للأطباء، رعاية حديثي الولادة، المشورة في الصحة الإنجابية، نظام الإحالة في خدمات الأمومة المأمونة، المشورة وأهمية تنظيم الأسرة، أفضل الممارسات ما بعد الولادة، التحكم في ومكافحة العدوى، الرعاية المنزلية للام والوليد، البنية التحتية لقسم التوليد ورعاية المواليد، دليل الإمداد، دليل الإحصاء..
تدريب وتأهيل
ونوهت الدكتورة كريمان بأنه تم تنفيذ العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية لتدريب مدربات ومدربين من أطباء وقابلات من جميع محافظات الجمهورية على الأدلة التدريبية، وتوفير الأدوية والمعدات الطبية في مجال رعاية الأمهات وحديثي الولادة في المرافق الصحية في جميع المحافظات. وكذا توفير أدوية الطوارئ التوليدية لجميع المحافظات، وتوفير وسائل تنظيم الأسرة الحديثة وتوزيعها إلى جميع المحافظات والمديريات، وإعادة تأهيل أقسام الولادة وأقسام حديثي الولادة في المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظات، وتأهيل مخازن الصحة الإنجابية في المحافظات، ونشر الوعي الصحي في جميع المحافظات عن صحة الأمهات وحديثي الولادة عن طريق المتصلين المجتمعيين ودعم المحافظات في إعداد وتمويل وتنفيذ الخطط السنوية والإشراف والمتابعة، تحديث الإستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية.
تقدم ملحوظ
إلى ذلك أشار الدكتور/حافظ شقير المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن اليمن أعطت اهتماماً خاصاً بهذا الموضوع ممثلاُ في إدماج هذه الأهداف في الخطة الخمسية الثالثة وكذلك في أولويات عمل الخطة الخمسية الرابعة للتنمية والتي تتزامن مع انتهاء الفترة المخصصة لتحقيق الأهداف الإنمائية لعام 2015م،.. معتبراً أن وفيات الأمهات تعتبر من أهم المشكلات الصحية التي تعاني منها الدول النامية بما فيها اليمن، رغم أن اليمن حققت تقدم ملحوظ في خفض وفيات الأمهات والأطفال دون الخامسة ولكن يبقى الحاجة لمزيد من الجهود والموارد لإسراع الخطى من أجل تحقيق الأهداف حتى نصل إلى خفض وفيات الأمهات إلى 135لكل 100 ألف ولادة حية على الأقل بحلول العام 2015م وذلك لمواكبة الأهداف الإنمائية للألفية والتي وقع عليها المجتمع الدولي في عام 2005م.
خطة مشتركة
وأكد المدير الإقليمي التزم الأمين العام للأمم المتحدة بخطة عمل مشتركة من اجل صحة المرأة والطفل، وقد تم إعداد مذكرة تفصيلية بهذا الشأن لضمان الالتزام والتعهدات بهذه الخطة المشتركة على المستوى القطري وكانت اليمن من أولى الدول الموقعة على خطة الالتزام وذلك في شهر سبتمبر2010م وهذا يعني التزام اليمن بتوفير الموارد البشرية والمادية لتقديم الخدمات الصحية ذات جودة للنساء الحوامل قبل وأثناء وبعد الولادة بما فيها خدمات تنظيم الأسرة.. كما تسعى منظومة الأمم المتحدة لتعزيز التركيز على صحة المرأة والطفل على الصعيد الدولي والإقليمي والقطري لضمان التعهدات والالتزامات بخطة العمل المشتركة وذلك من خلال عدد كبير من المبادرات وخاصة من خلال ما يسمى بالرباعي الصحي +1 والممثل في برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالايدز بهدف حشد دعم جميع الجهات الوطنية ذات العلاقة لمساندة الجهود القطرية وإتاحة الفرصة للجميع لإبراز المجالات ذات الأولوية بالنسبة للمرأة والطفل في خطط وميزانيات الصحة على الصعيد الوطني والتعريف بتلك المجالات والتوعية بخطة عمل الأمين العام المشتركة ودعمها وتعزيز التعاون والتنسيق بين منظمات الأمم المتحدة والمانحين وان حشد كل الأطراف المعنية بصحة المرأة على المستوى القطري من شانه أن يسهل الاقتراب الشامل لتحسين صحة المرأة.. آملا أن تخصص اليمن الموارد الكافية لتحقيق تلك البرامج. إذ أبرزت الدراسات والبحوث والتجارب القطرية أن محددات وفيات الأمهات متعددة منها المتعلق بالخلفية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمجتمع المحلي الذي تعيش فيه، ومنها ما هو مرتبط بالجوانب الفردية مثل السن عند ولادة الطفل وتباعد الولادات، كما لا يجب أن تعمل المحددات المتعلقة بالنظم الصحية وطبيعة الخدمات المقدمة للنساء وخاصة للفئات الأكثر حرماناً..
إشادة دولية
وأضاف الدكتور شقير أن منظمة الأمم المتحدة تحيي جهود اليمن من اجل تخفيض وفيات الأطفال والأمهات وتحسين ظروف الخدمات الصحية المتعلقة بصحة الأم والطفل هذه الجهود التي يكون لها الأثر الكبير لا فقط على صحة المرأة والطفل بل كذلك على تمكين المرأة وتعظيم مشاركتها في التنمية وفي تحقيق أهداف التنمية وتحقيق أكثر عدالة والقضاء على الفقر وتحسين الظروف المعيشية للسكان.. معبراً عن مساندة منظمة الأمم المتحدة للجهود التي تقوم بها الحكومة اليمنية ومنظمات المجتمع المدني من اجل تحسين صحة الأم وتخفيض وفيات الأمهات والتي تعتبر مكوناً أساسيا للهدف الخامس من أهداف الألفية .. وأن مثل هذه البرامج من شأنها أن تحشد الدعم لتحسين صحة المرأة وصيانة كرامتها حتى لا تكون ولادة طفل سبباً لوفاة أم وحتى يكون كل حمل مرغوب فيه وكل ولادة آمنة..



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)