صنعاء نيوز - تحركات المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والتي بدأها مطلع الأسبوع الحالي بزيارة الكويت والرياض، تمخّض عنها تعديل في مبادرة السلام التي عرضها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، جون كيري، نهاية أغسطس من العام الماضي، على كافة الأطراف والتي تضمنت ثلاثة بنود رئيسة هي:
- تشكيل حكومة وحدة وطنية
- الانسحاب من المدن
- تسليم السلاح إلى طرف ثالث
وكان ولد الشيخ أجرى اتصالاً هاتفياً مع الناطق باسم حركة "أنصار الله"، محمد عبد السلام، الذي رحب "بأي جهود تبذلها الأطراف الدولية من أجل حل سياسي شامل".
وفي هذا الإطار، تقول مصادر سياسية، إنه قد يتم التوافق على محمد أبو لحوم أو خالد بحاح لرئاسة الحكومة .
المبادرة الأممية تطوي صفحة الرئيس هادي ونائبه علي محسن، ولهذا رفضها هادي، وفي مقابلته مع "القدس العربي"، مطلع فبراير الماضي، أكد أنه "لن يقبل بخارطة الطريق مهما كانت الضغوط .
موقف يعتقد البعض أن هادي قد يُرغم على التراجع عنه، والقبول بالمبادرة كأمر واقع، والرضوخ للضغوط الدولية والإقليمية بالموافقة على خطة السلام، مرجعين ذلك إلى أن الحراك الإقليمي والدولي، مؤخراً، يتجه، على ما يبدو، نحو إنهاء الحرب، لاسيما وأن "عاصفة الحزم" تقترب من ذكراها الثانية، فيما تراوح الجبهات مكانها دون أي تقدم. |