صنعاء نيوز - كشفت مصادر عن رفض عبدربه منصور هادي طلباً من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد بوقف العمليات العسكرية مؤقتاً، ونفت في الوقت نفسه تلقي أية خطة جديدة للسلام تقدم بها المبعوث.
وأكدت المصادر أن هادي رفض طلب المبعوث الأممي تعليقاً مؤقتاً للعمليات العسكرية لإتاحة أجواء مواتية لاستئناف مساعيه لإقناع الطرف الاخر "الحوثيين وصالح"بالعودة بمشاورات السلام.
وأشارت المصادر الى أن رفض هادي طلب ولد الشيخ تتمثل في عدم جديته في الالتزام بوقف اطلاق النار وهو ما تكرر سابقاً في كثيرا من الهدنات الاممية السابفة .
وكانت وسائل إعلامية أشارت أيضاً إلى اجتماع مرتقب في لندن سيشارك فيه وزراء خارجية كل من «السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات وعمان»، لبحث تسوية الأزمة وفق ما توصل إليه ولد الشيخ من خلال لقاءاته الأخيرة مع مسؤولين يمنيين وخليجيين.
وبات من الواضح أن التسوية السياسية القادمة في اليمن ستكون برعاية وإشراف مباشر من دول الرباعية (أمريكا، بريطانيا، السعودية، الإمارات) فيما ستتولى سلطنة عُمان والكويت دور المراقب والوسيط والشريك في عملية السلام في اليمن. |