shopify site analytics
التحديات والفرص في ندوة علمية بجامعة ذمار - النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي النصر للرئيس السيسي - الهجوم الصاروخي لكتائب القسام “المدمر” - السيول تغلق مدارس في محافظة شبوة وسط مطالبات بالحماية - مقتل المقاتل اليمني في صفوف الجيش الروسي في معارك الشرف ضد العصابات الأوكرانية - افتتاح سوق الخمسين المركزي - جامعة سباء تحصل على شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي الكامل - ثورات طلابية ضد حكومات دولهم بوقف الحرب في غزة،، - محافظ إب يكرم قيادة الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي - الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

الأحد, 12-مارس-2017
صنعاء نيوز -
السلطات الأردنية تفرج عن الجندي في حرس الحدود أحمد الدقامسة الذي قتل سبع طالبات إسرائيليات عام 1997 بعد أن استهزأن به وهو يؤدي الصلاة عند الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة.

أفرجت السلطات الأردنية فجر الأحد عن الجندي في حرس الحدود أحمد الدقامسة الذي قتل سبع طالبات إسرائيليات كن في رحلة عند الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة في العام 1997، بعدما تعرض للإستهزاء من قبلهن عندما كان يؤدي صلاته.

وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي عشرات السيارات التي قام سائقوها بإطلاق أبواقها وهم يقلون الدقامسة إلى بيته حيث كان بانتظاره حشداً من المواطنين والعشرات من أبناء عشيرته وعمومته.


والدقامسة مسجون منذ 13 آذار/مارس 1997 بعد أن أطلق النار من سلاح رشاش على طالبات إسرائيليات كن في رحلة مدرسية في منطقة الباقورة عند الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة. وقد قتل 7 منهن وجرح 5 وإحدى المدرّسات، وذلك بعد ثلاث سنوات تقريباً على توقيع الأردن معاهدة السلام مع إسرائيل.
وكان العاهل الاردني الراحل الملك حسين بن طلال قطع زيارة قصيرة لاوروبا وقت الحادث وعاد الى المملكة حيث دان الهجوم ثم زار لاحقاً إسرائيل لتقديم العزاء لعائلات الضحايا الإسرائيليات. ودفع الأردن كذلك تعويضات لعائلات الضحايا.



من جانبه، قال شقيقه باسم الدقامسة لوكالة "فرانس برس" الفرنسية عبر الهاتف "أنا وكل واحد من أفراد العشيرة فرحتنا لا توصف بهذا اليوم".
وأضاف أن "المنزل مليء بالمهنئين وهو جالس بصحة جيدة يرتدي بدلة سوداء وسط أفراد عشيرته وأهله وعائلته ووالدته التي تبلغ من العمر 78 عاماً".


مشاهد الفرح والإحتفالات في الأردن على خلفية إطلاق سراح الدقاسمة أثارت الغضب في اسرائيل، لا سيما بعدما أعيد التذكير بأقوال وزير العدل الأردنيّ السابق حسين المجالي قبل ست سنوات التي أعرب فيها أنه يدعم الدقاسمة ويعتبره بطلاً وطنياً، في حين أنه قبل 20 عاماً، قال إن الجندي يعاني من أمراض نفسية عندما كان ممثله القانوني.
وبحسب "موقع المصدر الإسرائيلي" فإنه بعد مرور بضعة أيام من الحادثة في عام 1997، التي كانت ستقوّض اتفاقية السلام التي كانت في بداية طريقها بين إسرائيل والأردن، غادر الملك الحسين إسبانيا التي كان في زيارتها مسافرا إلى إسرائيل لتعزية عائلات الضحايا في إسرائيل.

وفي خطوة استثنائية، اعتذر الملك أمام العائلات باسم المملكة الأردنيّة الهاشمية آمرا بدفع تعويضات مالية لعائلات المتضررات.


المصدر: وكالات
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)