صنعاء نيوز - عبد الجبار البحري - أعتقد ان خطيئة المؤتمر الشعبي العام الكبرى التي ارتكبها منذ تأسيسه وحتى اليوم هي الشراكة في حكومة الإنقاذ والمجلس السياسي الأعلى، مع الإخوة أنصار الله، لأنه بهذه الشراكه اساء أيما اساءة لتاريخة بالنظر لنتائج ومخرجات هذه الشراكة وانعكاساتها الكارثيه على عامة الشعب والتي أصبح المؤتمر شريكاً اساسياً في كل ما وقع على الناس من ظلم وقبح في هذه المرحلة التي لم يسبق لها مثل في تاريخ اليمن واليمنيين منذ العام 1962م..
كان الأولى بالمؤتمر أن يكتفي بالتحالف مع أنصار الله لمواجهة العدوان فقط وأن لا يدخل معهم في شراكة خاسرة وفاشلة وملعونة من كل اطياف المجتمع في إدارة الدولة؟
واعتقد ان التكفير عن هذه الخطيئة الكبرى يبدأ بالإنسحاب من هذه الشراكة في المسميات الهلامية الفارغة من المحتوى والأداء، مع الإبقاء على التحالف في مواجهة العدوان.. لنبقى جميعاً في خندق الوطن، ونترك خنادق النهب وصنع المعاناة لأصحابها...
وتبقى هذه وجهة نظر وقناعة شخصيه، لا علاقة لها بالصف والطابور المدرسي، فنحن كنا وما زلنا وسنظل نؤكد على رص الصفوف وبناء التحالفات من أجل مواجهة العدوان.. ولم ولن ندعوا يوماً لبناء أي تحالف او شراكة لمواجهة الشعب وصنع المعاناة وخلق الأزمات في طريقه وتجويعه وإفقاره والاحتيال عليه والمتاجره بمآسيه ومعاناته لتحقيق أهداف سياسية على هذا الطرف أو ذاك...
#المرتبات_أولاً |