صنعاء نيوز -
بعد إيقاف 16 موظفا وإحالتهم للتحقيق..
موظفو مؤسسة الثورة يحتشدون غدا للتضامن مع زملائهم والمطالبة بصرف مستحقاتهم

دعا موظفو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، للاحتشاد صباح غد السبت الموافق 18/3/2017 في مبنى المؤسسة، وذلك للتضامن مع زملائهم الذين أصدرت قيادة المؤسسة يوم امس الخميس، قرارا بإيقافهم عن العمل والتحقيق معهم، عقب مطالبتهم قيادة المؤسسة ببيان وكشف حجم الإيرادات ومطالبتهم بصرف جزء من مستحقاتهم بحسب الاتفاق الذي تم مع قيادة المؤسسة أثناء تكليفها بإدارة المؤسسة.
وأشار موظفون من أبناء المؤسسة أنه سيتم في الوقفة إعادة وتكرار المطالب التي تم إيقاف الزملاء بسببها، وهي بيان ايرادات المؤسسة والانتظام في صرف المستحقات وذلك بناء على وجود إيرادات مالية كافية لإغاثة وإعاشة الموظفين الذين يؤدون أعمالهم بشكل منتظم، دون أن يتقاضوا مقابلا لذلك.. مع العلم أن المطالبة بصرف المستحقات لم يأت من قبل الموظفين إلا اعتمادا على اطلاعهم ومعرفتهم بوجود إيرادات.. وكشف الموظفون في مطالبهم عن ضرورة معرفتهم مصير تلك الإيرادات المالية، بينما موظفو المؤسسة يتضورون جوعا، ولا يجدون ما يعولون به أسرهم ويدفعونه أجرة للمواصلات الى مقر عملهم.
وحذر الموظفون قيادة المؤسسة من التمادي والاستمرار في عملية الإجراءات التعسفية ضد الموظفين ومحاولات الالتواء على حقوقهم المادية والوظيفية.
الجدير بالذكر أن موظفي المؤسسة كانوا قد أصدروا في وقت سابق، بيانا ناشدوا فيه المجلس السياسي الأعلى، الالتفات إلى وضع المؤسسة وموظفيها وتعيين قيادة كفؤة قادرة على إدارة المؤسسة، بعيدا عن أية حسابات سياسية أو فئوية أو شللية، وبما يخدم المصلحة العامة وأداء الدور المناط بالصحيفة.
علما أن القيادة الحالية هي قيادة مكلفة من قبل وزير الإعلام، بعيدا عن الأطر القانونية المتعارف عليها، وتتعارض مع قرار المجلس السياسي رقم (396) الصادر بتاريخ 26/2/2017..والقاضي بتجميد جميع قرارات التعيين والتكليف الصادرة من قبل الوزراء.