shopify site analytics
الدكتور مراد مطير يعتزل العزوبية ويدخل قفص الفرح - تعز .المدينة المدهشة أنين وحنين! - اختتام ورشة العمل الخاصة بتعزيز الشراكة بين مصلحة الجمارك ووسائل الإعلام - القدوة يكتب: ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة - وضع حجر الاساس لمبنى الهلال الاحمر اليمني - الحردول يكتب: المملكة المغربية: عمدة مدينة وجدة الحدودية ..نريد الخير للجميع - ذوي الاحتياجات الخاصة هل يتمتع بجميع الحقوق؟ - القدوة يكتب: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وتحذيرات من كارثة إنسانية - القاضي الهتاري يوجه نصيحته الأخيرة لـ الزبيدي - رحلة فنية مميزة تجمع كوري وحمزة في المغرب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

السبت, 18-مارس-2017
صنعاء نيوز/ بقلم : د.نشوان العطاب -
ردا على الاتهامات غير الموثقة:
جميع المعونات تباع يا بن حفيظ والبركة في الفساد

بقلم : د.نشوان العطاب
وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط

منذ اللحظة الاولى لدخول وزير الصحة د.بن حفيظ للوزارة تفاءلنا خيرا في إيقاف الفساد في تسيير المعونات المقدمة من المنظمات الدولية كونها قصتها كبيرة وتحتاج مواجهه كبيرة مع لوبي كبير.

لكن الوزير الالمعي اتحفنا مؤخرا بنشره لمذكره صاغها مستشارو السوء المحيطون به والذين يعملون منذ اللحظة الاولى على اشعال فتيل الخلاف مع الوزير منذ لحظة وصوله الوزارة وباعتراف الوزير نفسه في لقاء خاص معي.

وبغض النظر عن محاولة الرمي بالاتهام لي شخصيا في وثائق ليست تحت توقيعي في الاساس بل تحت توقيع من مكنه الوزير الجديد من انتحال صفتي وتوقيعي لتمرير شحنات واتفاقيات عليها تساؤلات وكذا شحنات مشبوهه مثل شحنات ما يسمى بمواد النظافة الشخصية التي تم استيرادها بكميات هائلة باسم انها معونات واصر الوزير الالمعي على ادخالها الى البلد وتوريدها الى مخازن المنظمة دون معرفة حتى من الذي قام بطلبها كون تكلفتها كبيرة.

وبغض النظر عن من وقعها وعمدها من خلف وكيل قطاع التخطيط المعين بقرار جمهوري بالرغم من التعميمات الصادرة منه بعدم اعتماد توقيع اي شخص في الاتفاقيات والاعفاءات فإن رسالة الاخ الوزير تضمنت تناقضا واضحا بأن هناك ما وصفته معونة ايرانية وأنه تم ادخالها وبيعها.

فإذا وجدت الوثيقة التي تثبت أنها معونة انسانية وهبه للشعب اليمني فلا غبار على مذكرة قطاع التخطيط لانها كانت بحسب القانون واللائحة مذكرة للافراج والاعفاء عن هبات ومساعدات وسيكون المعني والمسؤول هو من باعها في السوق بالرغم من دخولها كمساعدات.

وما اردت توضيحه لجميع اليمنيين وكما يعلم الاخ معالي الوزير جيدا أن المعونات المقدمة من المنظمات بشكل عام لا يصل منها للوزارة الا الشيء اليسير جدا.

فجميع المنظمات لها مخازنها الخاصة التي تحتفظ فيها بالأدوية التي تستورد وتعفى جمركيا على أنها هبات ومساعدات لوزارة الصحة بالرغم انها توزع دون علم وزارة الصحة في معظم الاحيان.

والطامة الكبرى ان ما يصرف من هذه المعونات للوزارة ولمكاتب الصحة وللمستشفيات يتم غالبا بدون عمل سندات توريد مخزني رسمية تتطابق كمياتها الموردة مع نفس الكميات التي صرفت من المنظمات وانه يتم عمل الاستلام لها رسميا عبر التوقيع والختم لاوامر الصرف التابعة للمنظمات فقط.

وتكتفي المنظمات بذلك أما ما يورد إلى المخازن بشكل عام فهي كميات مختلفة تماما عن ما تمنحه المنظمة.

وليعلم الجميع أن هذا الموضوع كان سبب استقالتي من قطاع الطب العلاجي وجاء في رسالة الاستقالة قبل عام وذلك بعد ضبط وتوثيق قضية استلام كميات ناقصة من أدوية زارعي الكلى عن ما تم استلامه من منظمة الصحه العالمية وهذه القضية المنظورة في محكمة الأموال العامة والتي تم ايقافها في حينه بمذكرة صادرة تحت توقيع مستشاركم الاكبر القائم بأعمال وزير الصحة سابقا.

اخيرا يا سعادة الوزير ولكيلا يكون موقفكم مثل موقف من غطت وجهها لتكشف عورتها ماذا عملتم بخصوص الانسولين وغيره من الادوية المقدمة هبات ومساعدات من المنظمات الدولية والتي تباع في الصيدليات وكذلك تباع للمرضى داخل وزارتكم الموقرة وتحت رعايتكم الكريمة بسندات غير قانونية لا تورد اموالها الى خزينة الدولة.


وعليه وبناءا على ما سبق أطالب المجلس السياسي بتشكيل لجنة للتحقق من تسريب وبيع الادوية المقدمة كمنح وهبات بشكل عام بما في ذلك الادويه التي استلمتها وزارة الصحة والجهات التابعه لها خلال الفترات الماضية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)