shopify site analytics
تعز .المدينة المدهشة أنين وحنين! - اختتام ورشة العمل الخاصة بتعزيز الشراكة بين مصلحة الجمارك ووسائل الإعلام - القدوة يكتب: ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة - وضع حجر الاساس لمبنى الهلال الاحمر اليمني - الحردول يكتب: المملكة المغربية: عمدة مدينة وجدة الحدودية ..نريد الخير للجميع - ذوي الاحتياجات الخاصة هل يتمتع بجميع الحقوق؟ - القدوة يكتب: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وتحذيرات من كارثة إنسانية - القاضي الهتاري يوجه نصيحته الأخيرة لـ الزبيدي - رحلة فنية مميزة تجمع كوري وحمزة في المغرب - كلية المجتمع.عمران تحتفي بتخرج الدفعة الثالثة بكالوريوس محاسبة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الدكتور عادل عامر

السبت, 18-مارس-2017
صنعاء نيوز/ الدكتور عادل عامر -
أمي أنت الحياة أنتي الغالية دائما وابدأ أُمي هي الصفاء والحنان والإحساس والطيبة والدفء والأمومة هي زادي في الحياة صبرك متواصل رغم الأزمات صدرك مفتوح لحل المشكلات تحكي لي العديد من الحكايات ولكنها موعظات والله لو أقدر
لأهديكِ حياتي وأغلى الأمنيات أدعو الله أن يحفظكِ لي في كل صلاة لأنه لولاك لما وجدت دعواتك تسهل لي الخطوات يا أروع زهرة خلقت لتتفانى في التضحيات والحمد لله الذي جعل الجنة تحت أقدام الأمهات
حب أمي فرض واجب والمحبة طاهرة من بعد ربي لها كل التذلل والخضوع طفل ربتني وظلت بالليالي ساهرة تحمل همومي وتمسح من على وجهي الدموع قدرها عندي كبير فوق النجوم الظاهرة وعشقي لها يبقى الأصل ولغيرها يبقى فروع الأم هي روح الحياة وهي المستقبل والحاضر ومن غيرها لا طعم ولا لون لشيء، وهي القلب الصافي وهي نبع الحنان، فالأم تصنع الأمة، فلا نجاح لبيت ليس فيه أم، ولا أمل في غدٍ إن لم يكن بتخطيط امرأة عظيمة كالأم، ذا حدثتني عن الحبّ والحنان، أشرت لقلب أمي، وإذا أخبرتني عن الطمأنينة والسعادة قلت حضن أمي، فالأمّ نعمة أنعمها الله علينا، هي زهرة أيامنا وعبير صباحنا، هي بسمة السنين وجمال الحياة، فمنها نستمدُّ قوّتنا و إصرارنا، الأم .. وما أدراك ما الأم .الأم. إحساس ظريف .. وهمس لطيف .. وشعور نازف بدمع جارف .. الأم .. جماوإبداع. .. وخياوإمتاع. .الأم.ره مصونة ولؤلؤه مكنونه
الأم .الأم.مفقود لأصحاب العقوق .. وكنز موجود لأهل البر والودود .. الأم .. تبقي كمهي فيفشذاه.ها وبعد موتها .. وفي صغرها وكبرها .. فهي عطر يفوح شذاه .. وعبير يسمو في علاه وزهر يشم رائحتالأبناء. .. وأروحنان.لأ في وجوه الآباء.. ودفء وحنان .. وجمال وأمان ومحبه ومودة ورحمه وألفه وأعجوبة ومدرسه وشخصيه ذات قيم ومبادئ وعلو وهمم وهي المربية الحقيقية لتلك الأجيال الناشئة
الأم مدرسه إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق الأم .. هي قسيمه الحياة .. وموطن الشكوى وعماد الأمر وعتاد البيت ومهبط النجاة وهي آية الله ومنته ورحمته لقوم يتفكرون الأم صفاء القلب ونقاء السريرة ووفاء وولاء وحنان وإحسان وتسليه وتأسيه وغياث المكروب ونجده المنكوب وعاطفة الرجال ومدار الوجدان وسر الحياة ومهاج الغضب ومقعد ألألفه ومجتلى القريحة ومطلع القصيدة وموطن الغناه ومصدر الهناء ومشرق السعادة الأم أشد أمم الأرض بأسا واسماها نفسا وأدقها حسا وأرسخها في المكرمات أقداما وارفعها في الحادثات أعلاما واقرها في المشكلات أحلاما وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا الأم كوكب مضيء بذاته ويسمو في صورته وسماته وأجمل بلسما في صفاته ولها منظرا أحلى من نبراته ونفس زكيه طاهرة بصلاته وجسما غريباً يبهر في حجابه وعيوناً تذرف الحب بزكاته جدها عبرة ومزحها نزهة نخلة عذبة وشجرة طيبة ومخزن الودائع ومنبع الصنائع الأم نعم الجليس وخير الأنيس ونعم القرين في دار الغربة ونعم الحنين في ساعة القربة أمي دنيتي معاكِ حلوة وفي شفاهي آنت غنوه وفي يومك يا أجمل وردة لو أقدر هديك عمري فدوة هل سنرد جميلها علينا ونعطيها حقها!! ؟؟ فقد لمن حمل أمه وحج بها على ظهره أنك لم تفي بحق طلقة من طلقات ولادتك إذا هل ما زلنا نحلم بأن نرد جميلها ؟؟ هذا محال ولكن فلننظر ما ذا تريد أظنها لا تريد عيوننا أو نفديها بأعمارنا فهي أرحم بنا من أنفسنا ولكنها تريد احترام طاعة لأوامرها تقدير إعطائها حقوقها رعاية عطف رحمة على فترات عمرك هل ترون وفيت بحقها من خلال كلمات وحروف!! ؟؟ لا أظن ذلك فحقها عظيم يبدأ دور الأم منذ بداية حياة الطفل فمنذ أن تنزل به الروح وهو جنين بعد أن يتم في رحم أمه 40 يوم تبدأ الأم في الاهتمام والتعب من اجل صحة وراحة جنينها فهي تتعرض لمتاعب الحمل المختلفة ، تتحمل الوجع والألم بكل حب ، تنتظر بفارغ الصبر يوم أن ترى وليدها بين ذراعيها لتضمه في حضنها ويصبح هو شغلها الشاغل راحتها وصحته فرحته ووجعه وألمه هي تتحمل كل ذلك بكل حب هل تعلم أن إلام إن الألم الوادة تصل إلى حد الشعور بتكسير 20 عظمة في جسم الإنسان كل هذا الألم تتحمله إلام
ورغم ذلك بمجرد أن ترى وليدها تنسي كل الألم الحمل والولادة وتضمه إليها وتعطيه من الحب والحنان في هذه اللحظة ما يكفيه عمره … من في الدنيا سوف يتحمل كل هذا إلا إلام ؟ ! ، وهنا لا ننكر دور الأب في المجتمع ، على الإطلاق ، بينما نوضح مدى عظمة وأهمية دور إلام في المجتمع ، ولهذا فعلينا ذكر كلمات الله تعالى عز وجل عن الوالدين قوله تعالى : { وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } الايه 14 سورة لقمان كما أوصانا الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام بالأم فهو خصها في الحديث الكريم : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : “جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فقال : (أمك)، الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه . مهما تحدثنا عن إلام وردوها العظيم في المجتمع لن نوفيها حقها ، يكفيك إن تنظر إلى عائله بلا أم لترى ماذا حالهم وكيف كان قبل رحيل هذه إلام عن الدنيا فنحمد الله على نعمة إلام ولنعمل على برها وإرضاءها بالجنة تحت إقدام الأمهات لذلك مهما دار الزمن بكم مهما كانت أفعالها فيك فلا نسي أنها أمك ولا تنسي إن الله عز وجل أوصاك بها فكن رحيماً متفاهماً قنوعاً بالجميل . أما واجبنا تجاه الأم فيتحتم علينا طاعتها، وان نساعدها في الأعمال المنزلية ولا نترك كل شئ على كاهلها ونهتم بترتيب غرفنا ونقوم بتنظيفها
ولا نتركها لها لتنظفها، نساعدها في أعداد الطعام، نحاول أن نجتهد في تحصيل دروسنا حتى نجعلها تشعر بالسعادة وترى ثمار جهودها، نحاول أن نعبر لها عن حبنا عن طريق تقديم هدية لها حتى ولو رمزية لتعرف مدى حبنا لها، وعندما تكبر لابد أن نرعاها ونهتم بصحتها كما كانت تهتم بنا منذ صغرنا، ولا نتركها وحيدة في البيت بعد أن نتزوج ونعيش حياتنا المستقلة لكن يجب أن نهتم بزيارتها باستمرار ونهتم بها كما كانت تهتم بنا، حتى لا نندم في يوم من الأيام عن تقصيرنا تجاهها بعد أن ترحل عنا، وفى ذلك الوقت سوف نشعر بقيمتها ونعرف إنها كانت تملأ الحياة من حولنا بحنانها ودعواتها إلى الله لنا، وإذا رحلت عنا لابد أن ندعى لها بالرحمة ونتصدق عليها. الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ…. حافظ إبراهيم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)