shopify site analytics
مئتا يوم على “طوفان الأقصى” وحرب غزة.. معادلات ترسم مستقبلاً جديداً للمنطقة - السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق يظهر من جديد - ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الجمعة, 24-مارس-2017
صنعاء نيوز -
أكد أحمد عبيد بن دغر رئيس وزراء هادي ان خطة وزير الخارجية الاميركي الاسبق جون كيري فشلت بالرغم أن حاملها كان هو الصوت الأعلى في الحكومة العالمية.

وقال بن دغر ان كيري كان مغادراً للخارجية الأمريكية ، وأراد أن يجترح معجزة لصالح الشعب اليمني الرافض لحكومة هادي والاعتراف بالأمر الواقع .

واضاف في حوار مع صحيفة " البيان " الإماراتية انه لم يعبر أحد من أعضاء اللجنة الرباعية أنهم قد تخلوا عن المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦. لم نسمع ولم نقرأ شيئاً من هذا القبيل، وطالما أعضاء اللجنة - باستثناء كيري حينها قبل أن يغادر الخارجية الأميركية - ما زالوا ملتزمين بهذه المرجعيات، فنحن جميعاً متوافقون على رفض ما يخالفها.

وقال ان خطة كيري كانت تريد الاعتراف بخطاء التحالف ورفض هادي وحكومته، وأن نقبل بالأمر الواقع، وان خطة كيري كانت تقضي بمعاقبة حكومة الرياض.

واشار بن دغر الى نصها ومضمونها : "«ينقل هادي كل صلاحياته لنائب متوافق عليه» ليقوم هذا النائب بإقالة حكومة هادي وزمرتها ، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وشرح رئيس الوزراء اهداف خطة كيري وقال انها تعني :"أن يتخلى هادي لنائب ، وأن يصبح عبدربه منصور ضيفاً دائماً على المملكة العربية السعودية، وفي هذه الحالة فإن التحالف الذي جاء بدعوة من الشرعية، لن يكون قادراً على الصمود في وجه الحوثيين وصالح وإيران، ولا بد من أن الحوثيين سوف يشترطون على النائب الجديد التخلي عن التحالف، والدعوة لوقف إطلاق النار، وإذا دعا النائب الجديد لوقف إطلاق النار قبل الانسحاب وتسليم الأسلحة سينتهي هذا التحالف وأن حديثها عن خضوع صنعاء عاصمة رابعة لم يكن من باب الدعاية.
وسيكون الخليجيون والعرب قد خسروا حربهم في اليمن، وستكون هذه الخسارة هزيمة سياسية وعسكرية، وتستطيع أن تقول وتاريخية أيضاً في آن واحد".

وقال بن دغر ان هناك معضلتان للسلام في اليمن، المعضلة الأولى تسليم السلاح، والثانية الانسحاب من صنعاء والمناطق التي احتلوها وان حل هاتين المعضلتين اقترحت الحكومة أن يتم تسليم السلاح لطرف عربي وإسلامي محايد، وأن يتم تجميعها في محافظة ما من اليمن تحت إشراف دولي، وأن تظل عهدة بيد هذه القوة العربية الإسلامية حتى تجري الانتخابات، حينما يتسلم رئيس جديد منتخب السلطة. وحاولنا الخروج من معضلة الانسحاب وجعله على مراحل تتوافق مع تقدم الحلول السياسية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)