shopify site analytics
الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع - إغلاق مستشفى خاص بذمار لمخالفاته الجسيمة - قرار باغلاق مكاتب “الجزيرة” في اسرائيل - 1.2 مليار ريال تصرفها مأرب بشكل يومي على كهرباء عدن دون ان يرى المواطن النور - تحذير: التلوث الاجتماعي يهدد بتدمير النسيج الاجتماعي - هجرة الأدمغة من الدول النامية نحو الدول المتقدمة - القدوة يكتب: اليوم العالمي لحرية الصحافة واغتيال الحقيقة الفلسطينية - ما وراء تراجع شعبية المجلس الانتقالي في الجنوب؟! (تقرير صادم) - انهض يا رجل في سطور - ملكة جمال المحجبات 2019 دنيا الخلداوي تفتتح الفرع الخامس ل مركز التخسيس الخلداوي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  يحيى محمد القحطاني

الأحد, 26-مارس-2017
صنعاء نيوز/م/ يحيى محمد القحطاني -




عامان من العدوان الجائر والظالم على اليمن من قوى الشر والشيطان، تحالفت فيه أكثر من 17 دولة، على رأسها ترسانة أمريكا العسكرية ومكر واطماع إسرائيل الصهيونية واموال وثروة الدول الخليجية المتمثلة في السعودية والامارات وقطر وغيرها من الدول التي باعت نفسها للشيطان في سبيل اليهود والنصارى، وبمساندة من الدول العظمى دعم لوجستي وعسكري ومخابراتي، وباﻹستعانة بلفيف من المرتزقة وشذاذ اﻷفاق من البﻻك ووتر والجنجويد والسنغال والعمﻻء المقاتلين مع ذلك التحالف ومن داخل أرض الوطن ممن باعوا وطنهم وأرضهم بحفنة من المال المدنس الدني، وفوق ذلك لم تكتفي الدول المتحالفه من ذلك، بل سعت إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو قتل الشعب اليمني بأكمله، من خلال فرض الحصار الخانق والتام جواً وبراً وبحراً، وقطعوا كل ما يتصل بالحاله الإنسانيه من دواء وغذاء، وصادروا مرتبات مئات ألالاف من الموظفين، وفرضوا سياسيه التجويع لكافة أبناء الشعب اليمني.

عامان من عدوان عاصغة اﻹجرام الوهابي، لم يسبق له مثيل في العالم، من حيث الحجم والقوة والتمكين، والدعم اللامحدود من المجتمع الدولي، عدوان بمعنئ الكلمة في عدوانه ووحشيته، أستخدم طيلة العامين الماضيين كافة أنواع الإسلحة الحديثة والمتطوره الجوية والبرية والبحرية، من صواريخ وقنابل عنقودية، وفراغية، وإنشطارية، وإرتدادية، وفسفورية، وغيرها من القنابل والصواريخ المحرم إستخدامها دوليا، قصفوا ودمروا كل شي في الوطن، من بنية تحتية ومنشآءت عسكرية ومدنية، الطرقات والجسور، والمدارس والجامعات، والمستشفيات ودور الرعاية الصحية، والمعاهد الفنية والتقنية، وكليات المجتمع والمصانع والمزارع، ودورالعبادة، ومحطات الكهرباء ومشاريع المياه، والكثير الكثير من الممتلكات العامة والخاصة، أهلكوا الحرث والنسل، وقتلوا وجرحوا أكثر من 40000 ألف من النساء، واﻷطفال، وكبار السن، وشردوا مئات الآلاف من المواطنيين الأبرياء، من قراهم ومدنهم، جراء هذا العدوان الهمجي البربري طيلة العامين الماضيين، وارتكبوا أكثر من 57 مجزرة بشعة، متعمدة ومقصودة، متمعنين ومتفننين بقتلهم للأبرياء من المواطنين خاصة الاطفال والنساء.

عامين كاملين من العدوان الهمجي والبربري من قبل دول التحالف الشيطاني على اليمن، هذا الحلف البربري بقيادة دولة آل سلول الوهابية أم اﻹرهاب واﻹرهابيين، يرقص على ركام اوجاعنا، ويرى في شرعية هادي فرصة تاريخية لشرعنة مجازره بحق اليمنيين، وفرصة لإرتكاب مجازر إضافية، والتعاطي معها بدم بارد، ولم يتوقف عن تكرار محاولاته المستميتة في الحسم العسكري، ومع كل محاولة يقوم بها يبدأ بارتكاب مجزرة بحق المدنيين العزل، ثم ينهيها بمجزرة ثانية، دون أن يعنيه حسابات الأشلاء والدماء التي تسيل، فيما يكتشف اليمنيون أن "عاصفة اﻹجرام الشيطاني" لا تحارب لإعادة الشرعية إلى صنعاء، هي فقط تمعن بارتكاب جرائم حرب وتنتقل من جريمة كبرى إلى جريمة أكبر، في الأسواق ومجالس العزاء وقاعات الأفراح، والمدارس، وعلى سبيل التذكير مجزرة مجلس عزاء أرحب، والصالةالكبرى بصنعاء، وعزاء حي الهنود بالحديدة، وسوق مستبأ بحجة، وسوق الخوخة بالحديدة، وعرس سنبان ذمار، ومجازر الجحملية في تعز، ومجازرالمخا، ورأس عيسى، وإب ويريم، سعياً منهم لإخضاع الشعب اليمني تحت هيمنتهم، هذا التحالف كان متجرداً من كل القيم والمبادئ الإنسانية والاعراف الدولية ومنتهكاً كل القوانين الاممية وخاصة ميثاق الامم المتحدة والذي يدعي إلى حماية المدنيين، ورافضاً كل ما جاء في الديانات السماوية، خاص تعالييم ديننا الاسلامي الحنيف، الذي يحرم قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.

عامين كاملين ومازالت اليمن صامده ثابته ابيه عصيه، ومازالت مستمرة في عطائها، رغم مافيهما من دموع ووجع ومعاناة، الا انه من رحم هذه المعاناة يولد الفجر والنصر، وستحكي لهم قطرات الدماء التي سفكت من الجيش واﻷمن واللجان الشعبية والمواطنين، بانها سفكت لتتطهر الارض اليمنية، وتتحرر من المعتدي البغيض، وبفضل صمودهم اﻹسطوري فشل التحالف اﻹجرامي الوهابي من تحقيق أهدافه، وأنتصر الشعب اليمني منذ أول يوم في عدوانهم ومازال منتصرا، رغم مافيهم من دموع ووجع ومعاناة، إﻵ أنه من رحم هذه المعاناة، يولد الفجر والنصر، رغم مافعلوا بارضنا وبنا، إلا أن السماء فوقنا واسعه وكبيره، أكبر من طائراتهم، وصواريخهم، التي علمتنا كيف ننتصر، لتلك الاشلاء، وعلمتنا كيف ننهض من تحت الركام، وتعلمنا كيف نجعل من دمائنا، وقود لرجالنا في جبهات الكرامة والصمود، وتعلمنا فيها الكثير والكثير، تعلمنا فيها ان نرفع رؤوسناعاليا، فوق الغمام لاننا خلقنا احرار، وهاهي اليمن تغرقهم بقوة الل،ه وعلى ايدي قوم اولوا قوة وبأس شديد.

عامين كاملين من الحصار الظالم على اليمن، من البر والبحر والجو، والضرب بالطائرات والصواريخ بجميع أنواع اﻷسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا، ومع ذلك أصبحنا اقوى واقوى من اي وقت مضى، فهذا الالم يزيد من ايماننا بحقنا في العيش بكرامتنا وعزتنا وبحقنا في رفض سيادة الطغاة علينا، وبأننا شعب لايقهر ولا يذل، مهما كان حجم العدوان الذي يواجهه، وأصبح بعد العدوان قلبه يمتلاء سخطا، من هذا العدو المتملق المجرم، واصبح كل بيت في اليمن لديه شهداء، ويريد ان يثأر لهم، ولم تعد اقنعة الحريات والحقوق تؤثر في اي مواطن يمني، سواء من أمريكا أو فرنسا أو بريطانيا أو اﻷمم المتحدة، وكما يقال الحق في رأس الصميل ونحن كنا وﻻ زلنا مقبرة للغزاة، لذلك على جميع جماهير أبناء الشعب اليمني بكل فئاته واحزابه الخروج صباح يوم غدا الأحد الموافق 26/3/2017 إلى ميدان السبعين لإحياء الذكرى الثانيه للعدوان، تحت شعار واحد، عامان من الصمود الإسطوري، في مواجهة العدوان الصهيو سعودي أمريكي الغاشم، مرددين شعار كل ابناء الشعب اليمني، من شماله وجنوبه، شرقه وغربه، بالروح بالدم نفديك يايمن.. نفديك ياصنعاء نفديك ياعدن.. عاشت اليمن مقبرة الغزاة.. وعاش الشعب اليمني مرفوع الجبين، والله من وراء القصد
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)