shopify site analytics
ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. - القدوة يكتب: العالم يندد "بالفيتو الأميركي" ضد عضوية فلسطين - طقم للحزام الامني يصدم باص ركاب ويصيب مواطن ويحتجز مالك الباص -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - السناتور الامريكي روبرت توريسلي

الجمعة, 31-مارس-2017
صنعاء نيوز -
السناتور الامريكي روبرت توريسلي:
أصدقائي، مع أن هذا اليوم هو أول يوم الربيع، إلاّ أن دعواتي استجيبت وبني أشرف جديد مقابل أعينكم. بيت جديد لحرية ايران وأنتم بنيتموه بأيديكم. أقول لاولئك الذين يستمعون كلامي في ايران إنه في يوم من الأيام سيأتي أحفادكم ويزورون ويتجولون في ممرات وأرصفة هذه البنايات وينظرون الى النُصب الذي بني تخليدا لذكراكم ويقولون: «في أظلم حقب التاريخ الإيراني حيث تبددت الآمال وسحقت الحرية، كان هناك 3000 انسان شجاع لم يستسلموا إطلاقا، ولم يتراجعوا إطلاقا وبقوا أحراراً وبنوا أشرف وناضلوا من أجل تحرير إيران».
... من الصعب تصديقه أننا كنا قبل أربع سنوات كنا نصارع مقولة عبثية وخاوية المعنى ومضحكة في وجود اسم مجاهدي خلق في قائمة الارهاب الأمريكية. غير أنه وبعد 44 سنوات نسقت الولايات المتحدة نقل مجاهدي خلق من مخيم ليبرتي وساعدت في بناء بيت جديد في ألبانيا والآن «دونالد ترامب» والولايات المتحدة يقفان وجها لوجه الطغاة الدينيين الحاكمين في ايران. اني أراهن على «دونالد ترامب» ولكن لا أعلم موقفكم.

إن فهم القرارات المتخذة التي أخذتنا اليوم الى هنا، مهم... كان يجب أن يُتخذ قرار. وكلنا جميعا كان بامكاننا أن نعطي المشورة. ولكنه في منتصف الليل وعندما ذهب كل المشاورين، كان هناك أحد لابد من أن يتخذ القرار. قرار للبقاء والموت أو الذهاب والنضال؟ شرف الموت، في حصار ليبرتي أو أشرف أو إدراك حقيقة محورية جربتها كل الحركات الثورية في التاريخ، آي لا ثورياً قد انتصر في موضع الدفاع. وكانت هناك امرأة لابد من اتخاذ القرار. قرار على مسار التاريخ الإيراني لإنقاذ حياة 3000 شخص، ولكن الأهم من ذلك، إنقاذ حركة، وفكر، وأمل، ومصدر إلهام لإيران جديدة وحرة. فهذا القرار كان للسيدة رجوي والذي قد غيّر كل شيء.

إني أعلم ربما يسأل بعض منكم «ألم يكن من الأفضل أن نبقى في الخط الأمامي، وعلى بعد عدة كيلومترات من الحدود الإيرانية من أن نكون في ألبانيا أو في باريس وأمريكا وبريطانيا؟» اني أدرك ما يتردد في بالكم. بامكان أصدقائنا الفرنسيين أن يوضحوا لكم عندما كان الجنرال «ديغول» ينظم تحرير فرنسا من لندن. أو «أكينو» الذي كان قد نظم إسقاط حكومة «ماركوس» في الفلبين من نيويورك، أو «ماندلا» الذي أقام في جزيرة «روبن» وصمّم نهاية «العنصرية». ليس من المهم أين تكون، بل المهم كيف تناضل، ليس مهماً مكانكم بل عدم استسلامكم هو المهم. المهم أن تدركوا مكانتكم في التاريخ والأسلحة التي تمتلكونها...

والآن أريد التحدث معكم فرداً فرداً بشكل فردي. كجندي مهمة كل واحد منكم تتفاوت. ولكن الكل لهم مهمة حيوية. غداً صباحاً عندما تستيقظون فيكون واجبكم إعداد الخبز فإنكم تغذون أفرادا هم يمثلون أفضل أمل لإيران حرة. وإذا كان واجبكم غسل الألبسة، فإنكم تلبسون أناساً هم أفضل فرصة لإزالة الملالي. وإذا تعملون على الانترنت فإنكم تشكلون الصوت الوحيد الذي يتصل بالمواطن الإيراني الطافح كيل صبره وهو بحاجة الى السماع بأن هناك أملاً ومستقبلاً أفضل. ... حياة بدون الخوف من الحبس والإعدام من المفروض أن لا تنحصر للجمهوريات الحديثة التأسيس. فهذه كلها من شأنها أن تكون من ضمن الحضارات القديمة في العالم. ليس من الضروري أن تكون إيران استثناءً. إيران يمكن أن تكون ضمن هذا القانون. إذ إن كل فرد من أفراد البشر يستحق أن يعيش بحرية. كل طفل يستحق أن يكون له مستقبل واضح.. ايران لن تعود استثناءً. ايران تلتحق بالتاريخ وستعيش ضمن الأسرة الدولية.

وأخاطب المواطنين الإيرانيين الذين ربما يسمعون صوتي اليوم أقول: هؤلاء الـ3000 انسان شريف هم في المقدمة. ويعتبرون رأس السهم صناديد صقلهم النضال خلال سنوات بين الموت والمعاناة، ولكن خلفهم هناك ملايين من المواطنين الإيرانيين وهم يلعبون أدوارهم... في كل مدينة وقرية إنكم تحملون مهمة. وإذا كنت طالباً مدرسياً فإن كتابة شعارات الحرية لإيران على الجدران فهي عامل مساعد. وإذا كنت عاملاً يضطر للعمل في معمل يتعلق بقوات الحرس، فإن دورك أن تتأكد من أن منتوجات المعمل لا تدخل في جيوب أصحابها. وإذا كنت جندياً فإن لديك دورك، لا تفتح النار إطلاقا على أبناء شعبك. لا جيشَ مشرفاً يقتل مواطني بلده. الكل في إيران لديهم أدوار. أن لا تكونوا في أشرف ليس معناه ألا تكونوا جزءاً من النضال. اتخذوا موقفاً سواءً أكنتم صغيراً أم كبيراً. كونوا جزءاً من المستقبل. جزءاً من إيران حرة. اليوم اتخذوا قراركم ولكي تنهوا للديكتاتورية. اتخذوا موقفكم الآن فرداً فرداً وقرية قرية وفي كل أرجاء إيران.
كان فخراً في حياتي أن أكون جندياً في نضالكم. وليس هناك فخر لي أكبر من أن التحق مواطنيّ ديمقراطيين وجمهوريين وليبراليين ومحافظين بصفوف النضال تحت قيادة السيدة رجوي في أحلك لحظات حرية إيران.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)