shopify site analytics
التحديات والفرص في ندوة علمية بجامعة ذمار - النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي النصر للرئيس السيسي - الهجوم الصاروخي لكتائب القسام “المدمر” - السيول تغلق مدارس في محافظة شبوة وسط مطالبات بالحماية - مقتل المقاتل اليمني في صفوف الجيش الروسي في معارك الشرف ضد العصابات الأوكرانية - افتتاح سوق الخمسين المركزي - جامعة سباء تحصل على شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي الكامل - ثورات طلابية ضد حكومات دولهم بوقف الحرب في غزة،، - محافظ إب يكرم قيادة الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي - الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - حاتم علي

الجمعة, 31-مارس-2017
صنعاء نيوز/ حاتم علي -
شعب كهذا يقاسم الشمس الضوء، الغيم وفرة العشق، والصلوات نبل الدعاء، والرحمة سكون الود.
شعب كهذا الذي نعيش جنابات حياته اقتص منه الفارهين بالقذاره، ليبنوا عدوانهم علية بفرضيات هابطه وحقد دفين، فأي ذنب اقترفه اليمن كإنسان ، وطبيعة بحق هؤلاء البلهاء من من يسمون أنفسهم زعماء بداء بمملكة داعش وأرتال دعوات القبح المغلفه دعوات دينيه سامجه من قبل سدنة الفحش هناك،، طوعت مالها وإعلامها وأشترت الكون لتسقط اصل الكون ألا وهو اليمن...
وسط هذا الذهول مما يحدث تجد الإنسان هنا مايزال تحت تأثير الصدمه ولسان حاله يقول لهذا المسخ العدائي ، مالذي عملناه بكم ، كي تفرغوا علينا هذه المساحات من الحقد وقتل الحياة...
في كل مناطق اليمن يستهدف الوجود كل الوجود ليطفئوا نور الشمس . لكن هيهات أن يكون لهم ذلك ولو ملكوا الأرض....
جدي.. وأنا.. ومرقة الدجاج
فيما سبق من عمري وجدي الذي ما ازال أشتم رائحة الطين من كلتا يديه. تعب ذات يوم وفي صفوة اليمن وغيماتها كان حينها الجو ماطرا والنهار يسدل أستار من أشرعة ظله... حينها طلب جدي او بالأحرى تمنى مرق بادرت بطبخ مرقة ماجي وبلحظات أتيت له بما طلب.. وكان مغمض العين من أثر تلك الوكعه التي المت بعد ،، شرب المرق وبات يتحسس بيده عما إذا كان هناك لحم في ذلك الإناء ،، لم يجد،، سألني ما أسرع أتيت بالمرق ما الذي ذبحتم ،،، قلت له سريعا هذي مرقه قال... وما ماهي هذي المرقه ،، حكيت له بالطبع خصائصها ليردف بالقول. يعني بدون ذبح هكذا مرق؟
قلت: نعم هكذا .. لم يتمالك نفسه وصاح لزوجته ياعجوز ياعجوز تعالي شوفي القيامه قامت،،،،،،
هنا تذكرت كما كانت القيامه قريبه أفرزتها مرقة ماجي واليوم تعال ياجدي أنظر رعاع الحياة وأرباب القتل كيف يقتلوا أخوانك من سليلي الطهر،، أبناءك،، جيلك ، أرضك،، حضارتك بطائراتهم،، بسلاح الخسه والتعاطي الذي إفرغ من كل قيم السماء.
تعال ياجدي فأن كائنات المسخ باتت اليوم مصره كي تمحونا من ذاكرة العمر..
عاشت اليمن حره،، وعاش الإنسان الذي لايقوى على العيش إلا بفرضية نحن هنا نصافح السحاب ونقتات الشموخ.....
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)