shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  - فكرة إنشاء جامعة عدن بدأت منذ سبعين عاماً:
- جامعة عدن تبرز إلى النور كواقع بعد الاستقلال
- شهدت السبعينات توالي ميلاد كليات جامعة عدن
- جامعة عدن شهدت نقلة نوعية في تطورها بعد الوحدة المباركة 
- التطور الحقيقي لمباني ومنشآت جامعة عدن كان خلال السنوات الخمسة عشر الأخيرة .
- العلم صلة رحم بين أهله يمهد لنا سبل بناء لحمة وطنية حقه بعيداً الفتن والأحقاد

السبت, 06-نوفمبر-2010
عدن/الإدارة العامة للإعلام: -
 

 

 - فكرة إنشاء جامعة عدن بدأت منذ سبعين عاماً:

- جامعة عدن تبرز إلى النور كواقع بعد الاستقلال

- شهدت السبعينات توالي ميلاد كليات جامعة عدن

- جامعة عدن شهدت نقلة نوعية في تطورها بعد الوحدة المباركة

- التطور الحقيقي لمباني ومنشآت جامعة عدن كان خلال السنوات الخمسة عشر الأخيرة .

- العلم صلة رحم بين أهله يمهد لنا سبل بناء لحمة وطنية حقه بعيداً الفتن والأحقاد

 

ألقى معالي  الأستاذ الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور  رئيس جامعة عدن محاضرة بعنوان "جامعة عدن أربعون عاماً من النماء والتطور" مؤخراَ في قاعة كلية العلوم الإدارية في حشد كبير من أساتذة وطلاب جامعة عدن أكد فيها على أهمية الجامعة في التواصل والتنوير الثقافي، وفيما يلي نقطف منها أبرز النصوص التي وردت في المحاضرة:

إن من يعود إلى المقدمات التأريخية الموضوعية لفكرة التعليم في عدن, سيجد أن هناك فكرة قد طُرحت منذ العام 1940م، هذه الفكرة كانت تتحدث عن سبب تأخر تأسيس كلية التربية العليا بعدن، هذه الكلية التي تقدم بالطلب لإنشائها (17) شخصية من أعيان مدينة عدن, وطالبوا بفتح كلية عليا للتربية تضم عدداً من الاختصاصات، فيها مجموعة من الفروع التي تهيئ لذلك المناخ القائم في تلك الفترة, وتقدموا بطلبهم للمستشار السياسي, أو المندوب السامي للملكة (إليزابيث - ملكة بريطانيا العظمى) آنذاك, وحينها كان السيد (جون هارثن هوم) هذه الشخصية التي كان لها اهتمامات بتأسيس المؤسسات العلمية في تلك المدة, فلذلك بنى وأسس كلية اسمها كلية (جورد لونج) وقد بنيت في منطقة الخليج الأمامي بمدينة كريتر بعدن, وكانت عبارة عن مدرسة أكاديمية إعدادية, لكنها تفضي إلى التعليم الثانوي بحسبانها مدخلاً لهذه الجامعة المراد تأسيسها.

وفي العام 1959م تمت المطالبة مرة اُخرى بوجود جامعة أهلية في عدن, وكثير من الصحف عند العودة إليها مثل (صحيفة القلم العدني – النهضة – فتاة الجزيرة) تشير كلها إلى أنه كان هناك حركة ثقافية موجودة تطالب بتأسيس جامعة عدن أما أن تكون أهلية, أو حكومية, فتقدم رجل الأعمال آنذاك (الشيخ/علي أبو بكر باحميش) بطلب رسمي في وسائل الإعلام, وطرح بأنه لابد من تأسيس جامعة, وتحقيق حلم يراود العدنيين في عدن، وأيضاً الذين يأتون من المحميات الشرقية والغربية (اتحاد الجنوب العربي) آنذاك . 

و جاء بعده (الأستاذ/ عبدالرحمن جرجرة) كان وزير المعارف في حكومة الاتحاد, عمل على تنسيق حق في العام 1964م مع سلطات الاحتلال البريطاني, وأيضاً مع الوجهاء من الشخصيات في عدن, لاتخاذ قرار تأريخي بتأسيس جامعة عدن الأهلية آنذاك وخصص له (30 مليون شلن) لتأسيس الجامعة، وعندما نأخذ بحساب الوقت, والزمان نجد المبلغ ليس بالهين، ومن المقرر أن يستمر المشروع خمس سنوات, أي أنه سيبدأ من العام 1965م، ثم في العام 1969م سيتم افتتاح جامعة عدن الأهلية، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهيه سفن التعليم وجاءت الثورة, وجاءت الجبهة القومية وتسلمت السلطة آنذاك في (30 نوفمبر 1967م ).

وبعد أن جاءت السلطة الوطنية في عدن 1967م ومغادرة آخر جندي بريطاني في الثلاثين من نوفمبر العام 1967م دخلت البلاد مرحلة جديدة. مرحلة النشاط الوطني, وهذا يعني أن هناك خططاً وبرامج, وهناك سياسات. كيف تستوعب هذه؟ لابد من تفكير  جدي لتأهيل طاقات شابة, موجودة لدى اليمنيين حينها والتي سميت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. وفي العام 1970م أصدر معالي الأستاذ المغفور له بإذن الله /عبدالله عبدالرزاق باذيب قراراً تأريخياً بتأسيس كلية التربية العليا (التربية والعلوم والآداب) وقد كانت جامعة بالمعايير العامة آنذاك بها ثلاث كليات أول كلية على مستوى الجنوب آنذاك. وفي نفس المدة تم تأسيس جامعة صنعاء أو بعدها بأسابيع كنوع من التباهي مع مايحدث هنا..وهناك صدر قرار تأسيس جامعة صنعاء, وهناك أصدر باسم جامعة صنعاء مباشرة. وهنا بإسم كلية التربية العليا, أول عميد لهذه الكلية كان الأستاذ/ عبدالله فارع فاضل (يرحمه الله) وكان عدد الطلاب المقبولين (103) طلاب, ومن تخرج منهم (43) طالب بكالوريوس و(40) طالب دبلوم, وأول طالب سجل اسمه في جامعة عدن هو الأستاذ/ علي سعيد حزام, وقام بدور مهم في التعليم في محافظات شبوة وأبين ولحج ذاتها إلى أن استقر به المقام كأستاذ في كلية التربية صبر.

بعد ذلك توالى تأسيس الكليات، ثاني كلية كانت كلية ناصر للعلوم الزراعية, وهي في محافظة لحج وقد جاءت بناءاً على دعم قوي وسخي من جمهورية مصر العربية, وأيضاً تم تأسيس كلية الاقتصاد والإدارة في العام 1973م بدعم أيضاً من أشقائنا العرب, وأيضاً من الاتحاد السوفيتي حينذاك, كان يدعم هذه الفكرة ودعمها بالأساتذة والكتب وأيضاً التأهيل للأساتذة الذين ذهبوا إلى هذه البلدان وتأهلوا فيها.

بعد ذلك أنشئت كلية التربية العليا في 1974م في المكلا م/حضرموت وكانت تتبع جامعة عدن وفي العام 1975م جاء تأسيس كلية الطب بدعم سخي من جمهورية كوبا الاشتراكية, ولا زال الدعم متواصلاً ولدينا الأستاذ/ علي أحمد يافعي (عميد الكلية) ويعرف حجم التواصل في الدعم المستمر منذ العام 1975 إلى 2010م وإلى هذه اللحظة وهم يساهمون, ويدعمون كلية الطب والعلوم الصحية, وكلية طب الأسنان, وكلية الصيدلة مع أن العالم يتغير, ويتبدل, وتحول. لكنهم أي أصدقاءنا الكوبيين ظلوا على نفس المنوال في الدعم, والنشاط الذي يحسب كثيراً لهذه الدولة الصديقة. أيضاً في نفس العام تأسس المعهد الفني العالي أي (كلية الهندسة) وأيضاً بدعم من إخواننا العرب والهنود وأيضاً بدعم محلي من الدولة نفسها, وحينها قررت أن الضرورة والمسؤولية تقتضي أن يكتمل هذا العمل, وهذا النشاط بتأسيس جامعة عدن بصيغتها القانونية.

وعند العودة إلى سجلات الجامعة, كان هناك شخصيات كبيرة, كانت أساس بناء هذه الجامعة. هذه الشخصيات كانت عبارة عن الأساس الذي بنيت عليه مؤسسة الجامعة.

لقد كان الهدف هو فكرة خدمة الأجيال, لأنها مهمة أن تكون حاضرة في الذهن, إذا الفرد فقط يريد أن يحل مشكلة ويمر, فهذا أمر سهل, لكن أن يضع في ذهنه الرعيل الأول ممن أسس جامعة عدن فكان يضع في خدمة هذه الأجيال المتعاقبة.

اليوم هذه الأجيال لم تعد بالعشرات, ولا بالمئات, بل بالآلاف, لأنه إذا كان عدد الطلاب بالأمس عند التأسيس (104) طلاب, فاليوم في العام 2010م لدينا ( 30.000) طالب وطالبة. هذا الانتقال الضخم من هذا العدد المحدود إلى عدد واسع يولد نوعاً من النشاط التربوي, والأكاديمي العظيم في جامعة عدن.

هل كانت الشروط كلها مهيأة ؟ كما قلنا أولاً إذا أخذنا المصادر المادية, والبشرية فسنجد أن أعضاء هيئة التدريس كان 80% منهم معيدين والـ 20% الباقون أساتذة مشاركين وهم من الدول الشقيقة, والصديقة.

منذ تأسيس جامعة عدن إلى اليوم..هناك أربعون عاماً, فعشرون عاماً كانت تحت الفكرة الشمولية, اليسارية, وعشرون عاماً تحت راية الفكرة الوحدوية, الوطنية المباركة, وعند التقويم يجب إبراز الأرقام في التطور بين العهدين.

دعونا نتحدث عن الأمر من واقع لغة الأرقام. نحن - اليمن بشطريه - دولة فقيرة, هذا أمر معترف به, وكنا نأتي ضمن الدول الأقل نمواً, والأكثر فقراً في العالم (شماله وجنوبه وغربه وشرقه) وبعد الوحدة - كما قلت - أخذنا بعض الأرقام كعينات, أخذنا الموازنة للعام 1990م والموازنة للعام 2010م.

 

 مقارنة أهم مؤشرات جامعة عدن بين عامي 1990 - 2010 م

 


























































































الرقم


البــــــــــــــــــــــــــــــيان


1990م


2010م


نسبة النمو


1


إجمالي عدد أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة:

-        هيئة تدريس

-        هيئة تدريس مساعدة


603

324

279


1786

811

975


%296

%250

%349


2


إجمالي عدد الموظفين


830


1327


%63


3  


إجمالي عدد طلاب البكالوريوس


4415


30044


 %680.5  


4  


إجمالي عدد طلاب الدراسات العليا في الداخل

-        دبلوم عالي

-        ماجستير

-        دكتوراه                                                 


14    

ــــــ

14    

   ـــــــ


1193

386 

702 

105 


%8521

 


5  


إجمالي عدد طلاب الدراسات العليا- المبعوثين في الخارج


ــــ


222 


 


 6


عدد الكليات


8    


19  


%237.5


   7


عدد المراكز العلمية


1    


12  


%1200


 8


عدد برامج الدراسات العليا – ماجستير


2   


42 


%2100


   9


عدد برامج الدراسات العليا – دكتوراه

 


   ــــ


9  


 


 10


إجمالي قيمة الموازنة بالألف ريال

 


886.123

 


744.394.9

 


%7583.3

 


 


 


 


 


 



 

تدل هذه الأرقام على الفارق الضخم بين الأمس واليوم, أمس التشطير, واليوم في ظل الوحدة اليمنية المباركة.

أريد أن أذكر أن هناك تحولاً حقاً كبيراً قد حدث في مداخيل, وراوتب أعضاء هيئة التدريس, كان راتب الأستاذ المساعد, وما في مستواه المساعد, والمشارك, فمرتب الأستاذ المساعد كان 377 دولاراً في العام 1990م واليوم راتبه 850 دولاراً لكن يضاف إلى ذلك بعض الامتيازات المرئية, وغير المرئية.

 الامتياز الأول:- أنه يشترك في جمعية سكنية, هذه الجمعية السكنية أعطت كل عضو هيئة تدريس, وتدريس مساعدة قطعة أرض.

الامتياز الثاني:- يستطيع أن يدرس, ويقدم محاضرات في جامعات, ومعاهد خاصة, وفي كليات, ومعاهد حكومية .

أيضاً هناك فرصة - اليوم - للعمل كمستشارين, ومحامين إلى آخره.

نحن هنا في مبنى جديد, وبجانبنا مبنى جديد (كلية الهندسة) , وفي الجهة الأخرى كلية العلوم الإدارية, مبنى جديد, وأيضاً سكن طلابي.

بالمناسبة جامعة عدن ليست في عدن وحدها, كم هي المباني التي بنيت في طور الباحة، وفي صبر, وفي لودر, وفي يافع, وفي زنجبار, وفي الضالع, وفي شبوه,  وفي ردفان, أي أن جامعة عدن موجودة وموزعة على خارطة الوطن – هذا-  فلذلك ما صرف عليها (11) مليار و354 مليون ريال, ولم يبدأ الاستثمار الحق والفعلي إلا عندما تهيأت له الظروف, والشروط في العام 1995م  وتتذكرون معي, وتعرفون القرار التأريخي الشجاع لفخامة الأخ الرئيس (علي عبدالله صالح) عندما منح جامعة عدن 400 هكتاراً من أرض الدولة, وتعويض المتضرر من المواطنين , أو المستثمر, أو الملاك, أو حتى الباسطين.

في مناسبة كهذه (مرور أربعين عاما على تأسيس الجامعة 1970م-2010م), عندما نتذكر, ونذكر فقط من أجل أن نستلهم الدروس من الحاضر, والمستقبل من ماضينا كله, ونتذكر أيضاً سيل الأساتذة الأفاضل الذين توفاهم الله, وغادروا هذه الدنيا الفانية, وأسسوا المداميك الأولى لهذا الصرح الأكاديمي, الكبير الشامخ. فهذه الجامعة هي وسام على صدر الوطن, وبأساتذتها , وأبحاثهم, وبمواقفها هي فعلاً رصيد إضافي للوطن كله, لليمن من شماله إلى جنوبه, من شرقه إلى غربه, يوجد في جامعة عدن أساتذة, وطلاب, وموظفون من كل قرية من قرى اليمن تقريباً, لأن الجامعة وطنية وليست مكاناً, ولا محطة للضغينة, ولا أيضاً لتصفية الحسابات, ولا أيضاً مساحة لفرض الحواجز النفسية مابين هذه القبيلة أو تلك, أو هذه المحافظة أو تلك, أو هذه المنطقة أو تلك، وكما يقولون (إن العلم صلة رحم بين أهله) هذا العلم هو الذي يجمعنا, والذي نتشارك فيه, ويمهد لنا سبل بناء لحمة وطنية حقة بعيداً عن التطبيل, والتزمير, أو زرع بذور الفتن, والأحقاد.

 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)