shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
في معركة الحديدة، تجري الاستعدادات بوتيرة هادئة، ويدرك الأميركي أن أي انتكاسة عسكرية في اليمن تعني انتكاسة مشروع الحرب الشاملة

الثلاثاء, 11-أبريل-2017
صنعاء نيوز -



في معركة الحديدة، تجري الاستعدادات بوتيرة هادئة، ويدرك الأميركي أن أي انتكاسة عسكرية في اليمن تعني انتكاسة مشروع الحرب الشاملة في المنطقة، ولا سيما أن التعويل في هذا المشروع قائم على أن اليمن هي الخاصرة الضعيفة في المحور المناهض للولايات المتحدة وحلفها الإقليمي، وأن انتصار هذا المحور هنا يمثّل محاولة «فرملة» اندفاعة محور الممانعة بعموم ساحاته، ولا سيما بعد إنجازات الميدانين السوري والعراقي.
لناحية بريطانيا، خاصة أنها شريك حيوي وعضوي في مشروع الحرب الشاملة، فإن القلق يستبد بها استناداً إلى دروس التاريخ، حينما تحطمت أعتى القوى العسكرية على جبال اليمن وتلالها، ولا طاقة لها على تحمّل خسارة في اليمن، حيث لا انتصار مؤكّداً حتى الآن. من وجهة نظر قيادات عسكرية وسياسية في الشمال اليمني، إن الدور البريطاني والإماراتي في اليمن هو الأقذر، لأنه يقوم على فكرة تقسيم البلاد والسيطرة على الجزر والموانئ، ولا يغيّر ذلك من أن العدوان يبقى سعودياً.
وتهمس مصادر خليجية عليمة بأن شيوخ الإمارات أقرب إلى واشنطن من ملوك الرياض، وذلك على قاعدة التماهي مع الأجندة الأميركية، كذلك فإن في المعلومات ثمة مقترحاً أوروبياً تم تمريره عبر قنوات غير رسمية لجهة ما في حركة «أنصار الله» يقوم على: فتح مطار صنعاء مقابل وقف إطلاق الصواريخ على السعودية. فكان الرد: إيقاف الصواريخ يكون مقابل وقف الطلعات الجوية. وفي اجتماع مساعد المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، مع قيادات سياسية يمنية في برلين في منتصف آذار الماضي، قال في لحظة انفعال: «لا سلام في اليمن، إنها الحرب وفقط».
وحدها روسيا تراقب بابتهاج إخفاقات خصومها في الميدان اليمني. غياب ممانعة موسكو على صدور القرار الأممي 2216 الخاص باليمن كان يشي بتسهيل مهمة الأطراف الراغبة في الحرب، ولذلك شعرت روسيا بسعادة كبيرة لتورّط السعودية، ولن تتردّد في تمهيد كل السبل من أجل لحاق الولايات المتحدة بحليفتها للسقوط في الوحل اليمني بلا رجعة. للإشارة فحسب، تطبع العملة اليمنية في روسيا، ثم تشحن إلى عدن. تقول مصادر يمنية إن الشحنات لا تصل إلى مستحقيها الفعليين، بل تذهب في آخر المطاف إلى «القاعدة» و«داعش». مرّت سبعة أشهر ولم يتسلّم الموظفون اليمنيون رواتبهم، فيما تصل الأوضاع الانسانية إلى حافة الموت الجماعي نتيجة المجاعة.
هل يريد الروسي زيادة تعقيد الوضع اليمني؟ وهل يريد «استنساخ» النموذج الأفغاني والانتقام ممن أطاح الاتحاد السوفياتي عبر تسهيل مهمة كل الأطراف على المواجهة، ولكي تلد كل معركة معركة أخرى وهكذا دواليك؟
نقلت مجلة «فورين بوليسي»، في 30 آذار الماضي، عن الجنرال جوزيف فوتيل، وهو قائد القيادة المركزية الأميركية، إفادته أمام مجلس الشيوخ، في وقت تناقش فيه الإدارة الأميركية المشاركةَ في عملية عسكرية لـ«التحالف العربي» تشمل الهجوم على ميناء الحديدة وإخراج «أنصار الله» وحلفائهم منه ومن المناطق القريبة. وفوتيل هو اليوم من أبرز صنّاع القرار في إدارة ترامب، وسوف يلعب دوراً محورياً في الحروب المقبلة في المنطقة.
في معركة الحديدة، تصرّ السعودية على ألا تخوضها منفردة، بانتظار الأميركي. فقد تكفّلت الرياض التوافق مع «خرطوم عمر البشير» بتجنيد ستة آلاف مقاتل سوداني تجمّعوا في جزيرة ذقر شمال أرخبيل حنيش، قبالة سواحل ميناء الحديدة، ويراد الزجّ بهم في المعركة إلى جانب مقاتلين آخرين أفارقة. أما في معسكر البريقة، شمال غرب عدن، فيحتشد المقاتلون المرتزقة، وتمتلئ المخازن من شحنات الأسلحة الأميركية. كذلك أنشئ مطار عسكري في جزيرة ميون الواقعة في مضيق باب المندب عبر الإمارات التي تغري سكّان الجزيرة بإخلائها مقابل تعويضات مالية سخيّة تصل إلى مليون درهم.
شبكات الاتصال الإماراتية تعمل في جزيرة سقطرى التي احتلتها الإمارات. وبصورة عامة، ينظر المسؤولون في الشطر الشمالي من اليمن إلى المخطّط الأميركي على أنه يسير بقفازات إماراتية. أما الهدف المباشر والآني لمعركة الحديدة، فهو خنق الإقليم الزيدي ضمن محافظات (صنعاء، عمران، صعدة، الجوف، حجه، ذمار، المحويت) إضافة إلى أجزاء من إب والبيضاء ومأرب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)