shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ·       كيف يكون الجيش الذي دمر اليابان وفييتنام وأفغانستان والعراق ملاكا حارسا "لبعض الأشقاء" ؟؟
 
·       مصر – وليست إيران – الداعم الرئيس لوحدة واستقلال العراق

·       هل ستعتذر بريطانيا وأميركا عن إبادة سورية بعد 20 عام كما فعلت مع العراق ؟!!
 
·       التعامل مع البنك الدولي كالتعامل مع الشيطان .. فعلينا توخي الحذر

الخميس, 20-أبريل-2017
صنعاء نيوز -
· كيف يكون الجيش الذي دمر اليابان وفييتنام وأفغانستان والعراق ملاكا حارسا "لبعض الأشقاء" ؟؟

· مصر – وليست إيران – الداعم الرئيس لوحدة واستقلال العراق

· هل ستعتذر بريطانيا وأميركا عن إبادة سورية بعد 20 عام كما فعلت مع العراق ؟!!

· التعامل مع البنك الدولي كالتعامل مع الشيطان .. فعلينا توخي الحذر

· الناتو العربي بقيادة أميركا فكرة مضادة للمصالح العربية المشتركة



ذكر " عمرو عبدالرحمن " – الكاتب الصحفي والمحلل السياسي – أن الجهود واسعة النطاق التي تبذلها وزارة الداخلية المصرية علي مستوي الجمهورية بالكامل ، تشير بجلاء ، ليس فقط لضخامة ووطنية هذه الجهود المخلصة ، ولكن أيضا لكون " الداخلية " اصبحت بالفعل منخرطة بشكل هارموني بالتكامل مع الجيش ، وهو ما يشكل مع الشعب وتنامي إدراكه بحجم المعركة العالمية الكبري التي نخوضها ضد الارهاب ، صخرة صلبة وجبهة لا تهزم بمشيئة الله .

جاء ذلك في حديث " عبدالرحمن " لقناة النيل الدولية للأخبار " Nile Tv International " من خلال برنامج "Show Breakfast ".

وكشف أن تزامن أحداث بعينها عقب الجريمة الارهابية التي وقعت يوم أحد السعف الدامي ضد الكنيسة المصرية بالإسكندرية وطنطا ، يوضح الكثير من الحقائق ، وذلك كالتالي :

أولا : إعلان ما تسمي بـ" داعش " مسئوليتها عن العدوان .

ثانيا : إطلاق المدعو يوسف القرضاوي لندائه التحريضي للاخوان المتأسلمين لكي يحرقوا مزيدا من الكنائس ، وهي نفس الجريمة التي ارتكبها الاخوان عقب قيام ثورة الثلاثين من يونيو .

ثالثا : القبض علي عدد من الجناة كشف أنهم ينتمون لنفس الخلية الارهابية التي ارتكبت العدوان ضد الكنيسة المرقسية قبل أشهر ..

وهو ما يعني أن ؛ لا فرق بين داعش والاخوان في حقيقة الأمر .

كما أنه لا شيئ اسمه " داعش " أو " ISIS " لأن العناصر المجرمة هم مجرد اشخاص عاديين مقيمين في محافظات مصرية مختلفة وجنسيتهم هي المصرية وليست أية جنسية أخري .. ناهيك أن " داعش " ليست اصلا هوية ولا جنسية ولا قيمة لها بشكل رسمي بأي حال من الأحوال .. فيم عدا كونها عصابة إرهابية.
بل كيان واحد أو عائلة ارهابية واحدة أو مافيا عالمية ، مقرها الرئيس في لندن ، أكبر مقرات جماعة الاخوان في العالم ، ولها مرتزقتها أمثال تميم و إردوغان .

وهذه المافيا الارهابية تنفذ بالضبط مخطط اسرائيل لتقسيم بلاد العرب إثنيا ، ودينيا ، ويسعون لنشر الفوضي ونشر الخراب في بلادنا .

= العراق عربية وليست إيرانية

وفي تعقيب منه علي الزيارة الاخيرة التي أولاها السيد عمار الحكيم – رئيس التحالف الوطني العراقي – لمصر ، طالب " عبدالرحمن " المسئولين العراقيين أن يدركوا أن انتمائهم هو للعروبة وليس لإيران ، وأن الوحدة العربية ضامن أقوي كثيرا من التحالف مع إيران ، موضحا أن مصر في طليعة القوي الداعمة لوحدة العراق كدولة ، علي النقيض من إيران .

وبشأن لقاء جديد في سلسلة مداولات مصرية رسمية مع البنك الدولي ، قال أن التعامل مع مؤسسات اقتصادية كبري مثل البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي تشبه التعامل مع الشيطان .. مشددا في الوقت نفسه علي صعوبة تجنب هذه التعاملات ، مطالبا بالتركيز علي ما تريده مصر من هذه المؤسسات وفقا لمصالحها وليس كما وفق مصالح تلك المؤسسات ، بمعني أن نتعامل معهم من موقع القوة بالرغم من الأزمات التي نعانيها ، مؤكدا علي أن هذه الأزمات ليست من الحدة لدرجة تجعلنا نتشبث بدعم من البنك الدولي أو غيره .

= الناتو العربي الامريكي !!

وفي تعليق علي لقاء الفريق " محمود حجازي " – رئيس أركان قواتنا المسلحة – مع " المحمد أحمد الخضر " رئيس هيئة التفتيش العسكرى الكويتى ، أعرب عن عدم استساغة فكرة ما يسمي بحلف ناتو عربي تقوده الولايات المتحدة ، خاصة أن أميركا هي العدو المباشر للعرب .

مطالبا مصر باحتواء طموحات ومخاوف بلدان الخليج العربي ، والتأكيد علي أن مصر هي القيادة التي يجب ان ينضوي تحت رايتها جيوش العرب وليس الجيش الاميركي الذي تسعي قيادته لتفتيت وحدتنا العربية وتمزيق أوصال علاقاتنا المشتركة.

= الملاك الحارس الاميركي !!

وفي الشأن السوري ، وردا علي تصريحات وزير الدفاع الاميركي جنرال مكماستر ، زعم فيها عدم وجود نوايا لنشر مزيد من جنود جيشه في سورية ، قال " عبدالرحمن " أن هناك مشهدا لا يغيب عن ذاكرته عندما تعرضت قاعدة الشعيرات الجوية للجيش العربي السوري للعدوان بصواريخ توما هوك الاميركية ، كيف أن التنظيمات المزعوم أنها " إسلامية " وغيرها من بعض الأنظمة هللت وكبرت للغارة ورحبت بالعدوان !!

وتساءل ؛ منذ متي كان الجيش الأميركي ملاكا حارسا ، وهو الجيش الذي مسح وجود دولة العراق من الخريطة العالمية ، تماما كما فعل في نصف أفغانستان ، ومن قبلها فييتنام ، ومن قبلها اليابان التي أبيدت مدنها بالقنابل الذرية الأميركية !!

كيف نتخيل أن جيشا كهذا يمكن ان ينقذنا أو يقاتل من أجلنا أو حتي يدافع عن حقوق الانسان ؟؟

وأبدي دهشته من تصريحات الوعيد والتهديد التي أطلقها ديفيد جونسون – وزير الخارجية البريطاني ضد الدولة السورية متهما إياها بالمسئولية عن مذبحة خان شيخون ، علي الرغم من أنه لم يقدم أي دليل واحد موثق علي هذه التهمة ، كما أن تحقيقا مستقلا لم يتم إجراؤه حتي الآن في هذا الصدد !!

وأكد أن ما يجري ضد سورية من المجتمع الدولي الآن ، هو نسخة مكررة من الجريمة الكبري التي تعرض لها العراق من قبل ، عبر سلسلة من الاتهامات الكاذبة ضد الدولة العراقية بقيادة صدام حسين ، بامتلاكها أسلحة كيماوية ، وهو ما ثبت زيفه واعتذر عنه أخيرا المدعو " توني بلير " – رئيس وزراء بريطانيا إبان العدوان العالمي ضد العراق .. وتساءل ؛

تري هل وبعد عشرين عام من الآن سيظهر علينا من يعلن اعتذاره عن سحق سورية ومحوها من الخريطة ، سواء من جانب اميركا او بريطانيا ، أو من التنظيمات والأنظمة الداعمة للعدوان الاميركي علي سورية ؟؟!!

= حرب عالمية ثالثة

أخيرا وفي شان الصدام المرتقب بين أميركا والناتو من جهة وبين كوريا الشماليية ، وما يحمله من تهديدات بقيام حرب عالمية ثالثة ، قال ؛ لا أظن إمكانية وقوع مثل هذه الحرب التي ستؤدي الي إبادة امم بكاملها ، مرجحا فكرة أن التاريخ يعيد نفسه ، إلي عهد الصراع الاميركي / السوفييتي في الستينات ، كما جري في أزمة خليج الخنازير ، حيث وصلت التحديات والتوترات إلي الذروة ثم عادت إلي الهدوء تدريجيا ، معبرا عن ثقته في أن واشنطن لن تكون بمأمن من ردود الفعل المتوقعة سواء من كوريا الشمالية – النووية – أو من جانب حلفائها " روسيا والصين ".



· رابط فيديو الحلقة :

https://www.youtube.com/watch?v=guD_mGEI-Lg&feature=youtu.be





=عمرو عبدالرحمن
كاتب صحفي ومحلل سياسي
سفير السلام العالمي
المتحدث الاعلامي لحملة احمي مصر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)