صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري -


إلى من يعتقد أن أقلامنا موجهة فقط ضد فساد الحوثيين والمتحوثين.
وأننا نعجز عن مواجهة أي فاسد أو فساد حدث من غيرهم ولو من المؤتمريين.
فإنه واهم..مغفل..لا يعرف الحرية.
أقلامنا والحمدلله لايهمها هذا أو ذاك حتى لو كان الزعيم شخصيا.
وهذا أيضا لأولئك المتحوثين الذين يزعمون أننا مثلهم مرتزقة أو عبيد ويقولون مرارا وتكرارا لماذا لا تتكلموا على المؤتمريين.
مع أنهم لو راجعوا ما كتبناه لوجدوا ذلك ولكنهم صم بكم عمي لايبصرون.

وزير الداخلية اللواء القوسي.
أخطاء وشارك في واقعة لايمكن السكوت عليها على الإطلاق.
عندما طالب بإعفاء سبعة ألف سيارة من الجمارك تخص اللجان الشعبية كما زعمت مذكرته.
فلا أدري أولا..
هل أصبحت اللجان الشعبية من مكونات وزارة الداخلية لكي يتخاطب هو بصفته الوزارية أم أنه أصبح ممثلا للجان الشعبية بوزارة الداخلية؟
ولو كانت من مكونات وزارة الداخلية كان الأولى أن ترقم شرطة ولاتحتاج لكل هذه الهيلمانات.
ولكن في الخفايا ما لايعلمه إلا الله.
وثانيا..لا أدري أيضا..
كيف عرف أن تلك السيارات ملك اللجان الشعبية وما مصدرها ومن أين إمتلكوها ومن البائع لتلك السيارات وهل هن من ممتلكات الدولة المنهوبة من المقرات الحكومية أم ماذا؟
وثالثا..
هل سيتم جمركة السيارات بإسم اللجان الشعبية أم بأسماء أشخاص ومن هم الأشخاص أبوفلان وأبوزعطان أم ماذا يامعالي الوزير.
رابعا...
بأي حق يصدر لهم إعفاء من الجمارك هذا لو إفترضنا أن السيارات مملوكة لهم أو أنهن من السيارات المهربات من الخارج مش من المنهوبات من الداخل؟
هيا فأنتوا تشتوا إيرادات.
والأخطر..
اللجان الشعبية مع إحترامي لدورها الكبير.
ما موقعها من أجهزة الدولة؟
أم أنها من أجهزة الحوثي السرية لاتعرف من يقودها ومن المسؤل عليها؟

التحقيق في هذه الواقعة.
وفي كيفية حصول أولئك على هذا الكم الهائل من السيارات.
واجب وطني.
ويجب الطعن في تلك الأوامر والمطالبة بإيقاف تنفيذها وعلى وجه الإستعجال لأنها من ممتلكات وأموال الدولة.
حقي وحقك وحقنا جميعا.
مش من حق الوالد بتوزعوا يا أولئك.
وزير الداخلية وحتى رئيس الوزراء.
بل وحتى رئيس المجلس السياسي.
لا يملكون أي حصانة من أقلامنا.
ولا حصانة من تطبيق سيادة القانون.

عذرا يا معالي الوزير..
كنا ننتظر من قلمك أن يتحرك في قضية توتال أو في قضية مدرسة سكينة أو طارق بن زياد أو في جرائم الاعتداء على مقرات الدولة وخاصة وأن هيئة صرخت تستغيث بمنصبك لا بشخصك وغيرها من جرائم الحوثيين.
ولكنه للأسف الشديد كان نائما.
وعندما إستيقظ من سباته خرج لخدمة الحوثيين لا أكثر.
أتمنى أن تكون وزيرا الداخلية بحق وحقيقة.
لا أن تكون نائبا لنائب وزير الداخلية.
يعني من خلال كل ماسبق..
تريد أن تقول لهم أن وزراء المؤتمر مجرد تابعين لتوجيهات المشرفين وسيدهم.
يا أخي كان المفروض تقول لهم مش شغلنا هذا مش من إختصاصنا واللجان الشعبية لا تتبع الداخلية وتسكهنا الداوية.

كلمة وعشر سوى..
أوقفوا هذه المهازل..قبل أن تحاكموا.

#أحد_أحد
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
27 أبريل 2017م