shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  أوس الإرياني

السبت, 29-أبريل-2017
صنعاء نيوز/ أوس الإرياني -
صنعاء نيوز/ أوس الإرياني- من صفحته علي الفيس بوك

33 عاماً من حكم الرئيس علي عبدالله صالح كان فيها الكثير من الإيجابيات والكثير من السلبيات واختلفت بشدّة مع أقرب الأصدقاء والأقارب في ما يرونه دفاعاً مني عن علي عبدالله صالح وفترة حكمه، لكنني كنت وما زلت مقتنعاً أنه ليس شيطاناً وفي الوقت نفسه ليس ملاكاً.
على العموم ليس موضوعي اليوم سياسياً على الإطلاق، بل هو موضوع أخلاقي، إعلامي لا علاقة له بالسياسة، وإنما كان من الضروري البدء بتلك المقدمة لما لها من علاقة بخاتمة الموضوع.
موضوعنا اليوم هو ظاهرة ما كان لها أن تنتشر إلا مع ضعف الدولة، مثلها مثل القاعدة وداعش التي ترى لها في المجتمعات المتخلخلة بيئة مناسبة لنشر أفكارها، وظاهرتنا في هذا الموضوع هي "التداوي بالإعشاب" والمعالجون الذين يطلّون علينا يومياً من خلال يمن إف إم –وأخبرني صديق لي أنهم يستضافون أيضاً في إذاعة صنعاء وإذاعاتٍ أخرى لكني لا أتابعها- يطلّون علينا ليمسحوا من قاموسنا كلمة "المستحيل"، فهم يعالجون جميع الأمراض من جميع التخصصات، وحصلوا على أكثر من 360 شهادة تقدير، وعالجوا الأمريكان والأوروبيين، وحيروا العلماء والمختصين، إنهم باختصار لم يمسحوا من قاموسنا كلمة "المستحيل" بل مسحوا كلمة "المصداقية" وأضافوا إلى قاموسنا كلماتٍ مثل: "الدجل، والشعوذة، والضحك على الدقون".
سأغفر للرئيس علي عبدالله صالح سلبيات 33 سنة من الحكم، فأنا –على العكس من الكثيرين- لا أراها كبيرة، وأستطيع عند نقاشي مع معارضين لي في الرأي أن أبرّر أفعاله، وأن أدافع عن أخطائه، لكنني لا أستطيع بكلّ تأكيد أن أدافع عن هذه الجريمة المتمثلة في إتاحة ساعاتٍ يومياً على الهواء للكذب والدجل والشعوذة، وإعطاء الأمل الزائف لآلاف الناس الذين يعانون من أمراضٍ خطيرة، أو يحلمون بالإنجاب.
أعرف –كغيري- أن هذه الإعلانات أو المقايلات مدفوعة الأجر، لكنّ "المصداقية" لا تباع بالمال، وإلا لكانت أطراف سياسية أخرى قادرة على شراء مساحاتٍ لها في إذاعة يمن إف إم وكفى الله المؤمنين القتال!!
همسة أخيرة في أذن كلّ مؤتمريٍّ يفاخر بإذاعته، هل كل أخبار القناة وحواراتها، ومقابلاتها، وتحليلاتها، وتقاريرها تداوٍ بالإعشاب؟!

#حكم_أوسية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)