shopify site analytics
الرويشان يكتب : قمة البحرين .. هوامش سريعة - الشاب عادل الماوري يودع العزوبية الثلاثاء المقبل تهانينا - العلي يحتفل الجمعة القادمة بزفافه بقاعة الفيروز بالحصبة - النوايا الحقيقية للولايات المتحدة من وراء الميناء العائم في غزة - روسيا تطور مادة لترميم كلي للعظام - العلاقة الودية بين بوتين وشي جين بينغ تمثل كابوسا استراتيجيا لواشنطن - 10 دول عربية تشارك بمسابقة ملكة جمال العرب بأمريكا - القدوة يكتب: المجتمع الدولي فقد في فلسطين مظاهر الإنسانية والحضارة - مساهمات أكاديمية قيّمة لباحثين في الشارقة بدولة الإمارات - اتفاق على تفويج الحجاج اليمنيين من 4 مطارات تشمل "مطار صنعاء" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  


اصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في اليمن بيانا صحفيا بخصوص موقفه من الأحداث التي تشهدها مدينة عدن

الإثنين, 01-مايو-2017
صنعاء نيوز -


اصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في اليمن بيانا صحفيا بخصوص موقفه من الأحداث التي تشهدها مدينة عدن والمحافظات الجنوبية على اثر قرارات هادي رئيس ما يسمى بالشرعية تحت عنوان (عدن تشهد فوضى واحتقاناً بين عملاء الإنجليز وعملاء الأمريكان) حيث بين فيه الحزب أن الصراع هو صراع سياسي على النفوذ والثروة محذرا من المشاريع الطائفية والانفصالية داعيا أهل الجنوب واليمن بعامة للعمل من اجل إسقاط المتصارعين ونبذهم وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحكم بالإسلام وتعيدهم أعزة في ظل ما حباهم الله من ثروة وموقع استراتيجي حيث تعاقبهم أطراف الصراع بالتجويع والموت البطيء
وقد حصل موقنعا على نسخة من البيان ينشره كما ورد إليه :

بيان صحفي
عدن تشهد فوضى واحتقاناً بين عملاء الإنجليز وعملاء الأمريكان
تشهد محافظة عدن والمناطق الجنوبية فوضى عارمة واحتقاناً شديداً على أثر قرارات أصدرها الرئيس هادي رئيس ما يسمى بالشرعية في اليمن، حيث أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي قرارا جمهوريا بإقالة محافظ عدن عيدروس الزبيدي المحسوب على الحراك الانفصالي من منصبه، وعينه سفيرا في وزارة الخارجية، وعين عبد العزيز عبد الحميد المفلحي محافظا لعدن.
هذا وكان الزبيدي محافظ عدن قد عقد قبل ذلك بأيام مؤتمرا صحفيا مكاشفا فيه أهل الجنوب حيث قال إن هناك قوى في الحكومة الشرعية هي من تعرقل جهوده في توفير الخدمات للمحافظة وخاصة خدمة الكهرباء ومما جاء فيه: "كنا وما زلنا نتأمل خيرا في حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر بأن تكون صاحبة الحل، وقد ناشدناها مرارا كي تضطلع بمهامها الطبيعية في إطار جهد تكاملي يحسن من إنتاجية المحطات التوليدية بما يعيدها إلى مستواها السابق كحد أدنى. لكن وعود الحل ما تزال حبرا على ورق، غير أن أطرافاً بعينها قررت خلط الأوراق واستغلال معاناة شعبنا المتزايدة مع دخول الصيف، بغرض استنزاف شرعية السلطة المحلية وتقويض ما حققته من إنجاز أمني وما مثلته من وفاق اجتماعي".
وواصل الزبيدي حديثه بالقول: "في سياق المكاشفة وجب علينا توضيح ما عاناه التحالف العربي من استنزاف من قبل مراكز الفساد القديمة التي عملت على التفرد بالدعم المادي بحجة سيادة المؤسسات، وفي نهاية المطاف تبدد هذا الدعم في أروقتها المشبوهة دون أي فائدة... مما تسبب في تجميد هذا الدعم لقطاعات كبيرة أهمها قطاع الكهرباء بعد أن فقدت دول التحالف ثقتها بالكثير من الوزارات الحكومية".
إن هذه الأحداث التي تعصف بأهل الجنوب خاصة وبأهل اليمن عامة تأتي كنتيجة للصراع الإنجلو أمريكي على اليمن؛ فهادي عميل الإنجليز قد حاول استمالة الحراك الجنوبي الانفصالي المدعوم أمريكياً والذي كان له علاقة بإيران مثل الحوثيين في الشمال، وقد أسند بعض المناصب المهمة في عدن لقيادات منهم أهمها محافظ المحافظة ومدير الأمن فيها وذلك لكي يحملهم المسئولية الأمنية وإدارة مصالحها كي يأمن عدم جرِّهم البلاد للفوضى والانفصال، وفي الوقت نفسه يظهر فشلهم وعجزهم في إدارة المحافظة، فيما تظهر الإمارات الموالية للإنجليز أيضا دورا آخر حيث تعمل لاحتواء الحراك الانفصالي في الجنوب والتظاهر بأنها مع القضية الجنوبية وتزرع الأتباع في الجنوب وفي حال قويت ورقة الانفصال تكون قد وضعت لها موطئ قدم هناك لخدمة أسيادها الإنجليز، وهي تعمل متبنّية السلفيين دون حزب الإصلاح الذي يعتبر السند الأقوى لهادي، كما وتعمل لإعادة تدوير الحكم في حزب المؤتمر الذي يتزعمه علي صالح، وهذا من أحد أهم أسباب الخلاف بينها وبين السعودية التي تدعم هادي وترفض صالح وعروضه باستئصال الحوثيين، فالسعودية تستغل ورقة هادي لتنافس الإمارات في الجنوب التي تسيطر على كل شيء هناك وكلتاهما يبني جيشاً ونفوذاً لخدمة دول الصراع الكبرى حيث السعودية توالي أمريكا وتطمع في إعطائها دورا كبيرا في الملف اليمني والمنطقة.
تأتي هذه الأحداث في الجنوب بعد أن عقد مؤتمر حضرموت أو النخبة الحضرمية التي ترعاها الإمارات والموالية للإنجليز حيث أعلن فيه عن إقليم حضرموت وحمل بيانا ذا لهجة انفصالية وذلك لخلط الأوراق وإفساد أي مشروع انفصالي يقوم به الحراك الجنوبي الانفصالي الموالي لأمريكا، فقد أثار مؤتمر حضرموت قيادة الحراك الانفصالي حيث يعتبر الأخير أن الجنوب قضية واحدة ولا يقبل التجزئة.
إن الواجب على أهل اليمن جنوباً وشمالاً، وقد حاربتهم جميع أطراف الصراع وأدخلتهم في دوامته وكوارثه؛ فلا مرتبات ولا خدمات ولا أمن بل دماء وقتل وفتن ومجاعة... إن الواجب عليهم تجاه هؤلاء هو نبذهم والعمل لإسقاطهم مهما عانوا من تضحيات في سبيل ذلك، وهو خير من حياة الذلة والمجاعة والموت البطيء، وليعملوا لإعادة الإسلام ودولته في واقع الحياة بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تقطع يد المخططات الغربية الاستعمارية عن بلادهم سواء المخططات الانفصالية أو الطائفية أو غيرها، وهي التي تجعلهم في عيش كريم يتمتعون بالأمن والأمان والإيمان في ظل حكم الإسلام وما حباهم الله من ثروة وموقع استراتيجي.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية اليمن

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)