shopify site analytics
انشطة بحثية زراعية في مديرية بني الحارث - 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني - لماذا لم يلق الأسد كلمة في قمة المنامة؟ - الأمم المتحدة: نقص التمويل كارثي في السودان - تحذير بوتين للغرب يثير هلع الامريكان - القدوة يكتب: الاحتلال وسجله المروع في تهجير الشعب الفلسطيني - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء" - صلح قبلي ينجح في إنهاء قضية قتل بين آل ناجي وآل القضايا من بني حشيش في صنعاء - مدير عام مديرية المنار يتفقد البيت الذي هدمته الامطار بذمار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
اكتب هذه الرسالة من قلبي الى البشرية .. واخترت هذا العنوان لأنه الشيء الوحيد الذي يجمعنا..

السبت, 06-مايو-2017
صنعاء نيوز/المحامي عادل الحداد -


اكتب هذه الرسالة من قلبي الى البشرية .. واخترت هذا العنوان لأنه الشيء الوحيد الذي يجمعنا..
لا لون ولا دين ولا اله اصبح يجمعنا.. تفرقنا لنشعر بجمال الاختلاف.. ولكننا ضيعنا روح الاختلاف بغفلتنا .. اصبحت جميع المفاهيم مرتبطة بأنانيتنا وشجعنا .. حتى الحب اشتريناه بمالنا المزيف.. حتى الدين روجنا له لنقتل ونكره!
ايها البشر اني احبكم لصفة البشرية التي تجمعنا.. ان تقتلني, سأسامحك.. لا لضعفي انما لانسانيتي.. ان تخونني سأمنحك فرصة اخرى لا لوحدتي انما لانسانيتي.. ان تستغلني.. سأمنحك ما تريد.. لا لغفلتي انما لانسانيتي..
ما اجمل صفتنا كبشر وما اقوانا.. ولكن ما اضعفنا عند لحظة الموت.. يصبح الانسان اضعف من ان يفكر بالاختلاف الذي غيم حياته وحارب من اجله.. ولكن القوي لا يفكر بلحظة ضعفه حتى تحين.. وعندما تجيء تلك اللحظة يشعر بالضعف والندم واليأس والأسف.. يصبح كالمولود الضعيف ولكن بدون براءته.. شعور صعب ولكنه حتمي لمن تنازل عن انسانيته لأي سبب!!
من الجميل ان نختلف بفكرنا ولكن الاختلاف يجب ان يبقى في مظلة الانسانية والا لا يكون اختلاف وانما تمرد على فطرتنا السليمة.. وهنا يكمن الفرق الذي لا نلاحظه الا عندما نخسر,, قد يقول البعض انه نحن دائما نخسر ولكن انا افرق بين الخسارة الروحية والخسارة الدنيوية.. الاولى تعني موت فطرتك الانسانية وهذا اسوء من الموت نفسه.. والثانية تعني خسارة ممكن تجاوزها بإنسانيتنا!
حاربت كثيرا في حياتي.. لأكون على ما انا عليه الآن.. ولكن لم ادافع عن اخي عندما اخطأ.. ويوجد فرق بين ان ادعمه بكوني اخيه واحاول ان اصلح غلطه أوان ادعمه حتى على الباطل.. تتشابة الوسائل وتختلف الغاية..
رسالتي هذه ليست لمصلحة انما هي تعبيرا لحبي لكم.. وكما اؤمن ان خالقكم ابدع في خلقكم وتجسيد انسانيتكم فمحبتي لكم هي جزء من محبتي له لندرك ان اخطاءنا التي ماتت مع الزمن ولم تمت في عقولنا فهي قابلة للنسيان.. وذلك فلنفيق" كل يوم" ونقول" اليوم انا انسان جديد"..
قد نقول هذا لن يغير في البداية.. ولكن الحياة لا ترحم من يتجرد من انسانيته.. انما خالقكم سيرحمكم اذا تمسكتم بإنسانيتكم مرة اخرة.. او على الأقل فسنرحم بعضنا البعض..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)