shopify site analytics
اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل - حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال - مقتل 4 يمنيين وجرح آخرين في هجوم استهدف حقل غاز في العراق - تدشين إختبارات الثانوية العامة بمديرية عتمة بذمار - القحطاني يكتب: الوطن الذي نحلم به.. ليس انشودة وزامل أو شعار - إتلاف أكثر من طن ونصف من الأسماك الفاسدة في إب - مؤامرة استعمارية تهدف الي اشعال الحرب بين ليبيا وتونس -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
شركة طاقة فلسطينية تلغي صفقة لشراء الغاز الإسرائيلي
 قامت السفينة الأميركية نوتيلس وبمساعدة تركية في 17 آب 2010 بمسح جيولوجي،

السبت, 06-مايو-2017
صنعاء نيوز -

شركة طاقة فلسطينية تلغي صفقة لشراء الغاز الإسرائيلي
قامت السفينة الأميركية نوتيلس وبمساعدة تركية في 17 آب 2010 بمسح جيولوجي،و تبين من خلال المسح أنّ واحدة من أكبر حقول احتياطي الغاز في العالم، تقع شرقي المتوسط، وهو حقل "لفيتان" العملاق للغاز باحتياطي قدره 23 ترليون قدم مكعب.
وبالرغم من أنّ إسرائيل قد احتلت مساحات من مياه لبنان ومصر، لكن يبقى نصيب سوريا ولبنان ومصر أكبر من نصيبها، أما تركيا فشواطئها ومياهها خالية من قطرة بترول أو غاز واحدة، فكيف الطريق إلى هذا الكنز في ظل "الربيع العربي".
9 شركات عملاقة تسابقت للفوز بحقوق استخراج الغاز والبترول من شرقي المتوسط، وهي: Total الفرنسية، ExxonMobil الأميركيّة، British Petroleum البريطانيّة، Shell الهولنديّة، Nobel Energy الأميركيّة التي يمتلك فيها جون كيري أسهماً

شركة Delek الإسرائيليّة، ENI الإيطاليّة، و شركة Gazprom غازبروم الروسية، حسب ماأكد مركز فيريل للدراسات في برلين.

في 3 تشرين الأول 2012، وقعت الشركة الأسترالية "وود سايد" عقداً بقيمة 696 مليون دولار مع تل أبيب، لاستثمار 30% من الغاز السائل في حقل ليفياثان، وفي الوقت نفسه طورت إسرائيل درعاً صاروخياً أسمته "مقلاع داوود الصاروخي"، لصد أي هجوم

من حزب الله تحديداً، لأنها تقوم في الحقيقة بسرقة غاز لبنان وغزة.

أما في الجانب السوري فيتركـز الاحتياطي مـن الغــاز والبتــرول في الباديــة الســورية والسـاحل بواقـع 83%، بينمــا يوجــد في الجزيــرة الســورية فقــط 12%، خلافـاً لمـا هــو معــروف ومتــداول.

حسب الدراسات الحديثة؛ فحقول الجزيــرة السورية تبدأ بالنضــوب اعتباراً مـن عــام 2022، بينمـا بـاقي الحقــول في الباديــة والساحل، إن بــدأ اسـتغلالها عام 2018، ستبقى حتى عام 2051 على الأقل.

ترتيب سوريا لعام 2008 في احتياطي الغاز كان في المرتبة 43 عالمياً، بواقع 240,700,000,000 متر مكعب، حسب "List of countries by natural gas proven reserves"،في الوقت نفسه أحتلت المرتبة 31 باحتياطي البترول.

أما في عام 2017: الاحتياطي السوري من الغاز في منطقة تدمر ، وقارة ، وساحل طرطوس ، وبانياس، هو الأكبر بين الدول الست، وهذا يجعل سوريا، إن تمّ استخراج هذا الغاز "ثالث بلد مصدر للغاز في العالم".

أي أن سورية ستحتل مركز قطر، بعد روسيا وإيران، ويقدر مركز فيريل للدراسات احتياطي الغاز السوري بـ 28,500,000,000,000 متر مكعب.

يذكر إن ثلاثة حقول غاز متوسطة الحجم شمال تدمر، تكفي لتزويد سوريا كاملة بالطاقة الكهربائية، 24 ساعة يومياً، لمدة 19 سنة.

الجزيرة السورية ؛ وديرالزور ومناطق سيطرة داعش ، سوف تنضب من البترول خلال السنوات القليلة القادمية.

لهذا فإن دعم واشنطن لهم مرهون بهذه الثروة، ولهذا تدعم الولايات المتحدة الانفصاليين للوصول إلى دير الزور وجنوبي الرقة، عسى أن يستطيعوا ضمها إلى فيدرالية "طموحة جداً"، وهذا مستحيل.

إن قيام فيدرالية في محافظة الحسكة هو انتحار اقتصادي، خاصة بعد عام 2022، عندما تكون سوريا من أوائل الدول المصدرة للغاز، بينما يكون غاز الجزيرة السورية شارف على النضوب إن لم يكون قد نضب.

أماخط غاز قطر فيكون قد انتهى، ولا أمل للدوحة بعد اليوم بمرور هذا الخط عبر الأراضي السورية ويكون حلمها قد مات.

والنتيجة مما سبق فأي هدوء أو أنتهاء للحرب في سوريا، يعني أنّ موازين القوى انقلبت فجأة لصالح دمشق عسكرياً واقتصادياً، لهذا سيتم تأجيج الوضع واختلاق معارك هنا وهناك، وبما أنّ الوكلاء فشلوا في فرض شروط واشنطن ، جاء الدخول الأميركي المباشر.


المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + وكالات
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)