صنعاء نيوز -

دخل وزير الإعلام الكويتي السابق محمد السنعوسي على خط الجدل الدائر حول التصريحات الأخيرة لمحمد شبانة، ابن شقيق العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والتي قال فيها إنه ينتمي إلى أصول سعودية نجدية، نافيا تلك المعلومات جملة وتفصيلا.

وأثارت تلك التصريحات ردود أفعال متباينة في الكويت، كونها أول بلد خليجي يزوره العندليب في منتصف الستينيات لتسجيل أول أغنياته الخليجية.

وقال السنعوسي في تصريحات لـmbc.net: إن ما أثير من تصريحات حول أن جذور الفنان عبد الحليم حافظ خليجية عارية عن الصحة، ومنافية للحقيقة، مضيفا أنه كان على علاقة وثيقة بالعندليب الذي كان كلما زار الكويت فإنه يقيم في منزله، ولم يسبق أن ذكر العندليب ذلك حتى "لو من باب المداعبة".

وتابع وزير الإعلام الكويتي السابق متحدثا عن العندليب: جمعتني به علاقة أسرية وطيدة، وكنت أعتبره أحد أفراد أسرتي، وكان أكثر ما يلفت انتباهي تفاخره الدائم واعتزازه ببلده مصر.

وأشار إلى أن العندليب لم يسبق أن تطرق إلى انتمائه لجذور خليجية، بل كان كثير الحديث عن أصوله المصرية وأنه "فلاح" وابن بلد.

وعاد السنعوسي بالذاكرة إلى عام 1969 عندما قام العندليب بزيارة الكويت؛ حيث تصدى لتصوير أول أغنية خليجية بعنوان "يا فرحة السمار" من كلمات أحمد العدواني، وألحان حمد الرجيب.

وأوضح: كنت أصحبه بسيارتي من منزلي، ونذهب إلى مقر التصوير؛ حيث اخترت شاطئ الخليج العربي موقعا للتصوير، وكان العندليب سعيدا بالأجواء والتجربة.

وأضاف أن عبد الحليم حافظ كان قد صور أول أغنياته الخليجية التي حملت اسم "يا هلي"، من كلمات خالد العياف، وألحان عبد الحميد السيد، وتولى إخراجها الكويتي خالد الصديق، وتم تصويرها في استديو داخلي، وحينها ارتدى الزي الخليجي "الدشداشة والغترة والعقال".

وأكد السنعوسي أن الأغنية الخليجية الثالثة التي صورها العندليب كانت من إخراج الراحل يوسف شاهين، ومخرج مساعد خالد الصديق.