shopify site analytics
منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة - ضبط متهمين بسرقة حقائب نسائية - بطولة لستم وحدكم الكروية تقترب من الحسم - بورة تنجس الاحذي!! - محافظ عدن يعزي القائم باعمال محافظ الضالع في وفاة والده - صوت الشباب - الجيش الإسرائيلي يُنفذ أبشع اقتحام لمجمع “الشفاء” - الجزائر تدعو إلى ربط “الحوكمة الانتقالية لغزة” بإقامة دولة فلسطين - العقبة الرئيسية التي تعرقل الاتفاق مع “حماس” -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - مصاصو-دماء

السبت, 06-مايو-2017
صنعاء نيوز -
عندما تشاهد مصاصي الدماء وهم وسيمون ورومانسيون فاعلم أنك تشاهد فيلم Twilight. ولكن عندما تقرأ عن قصص 4 مصاصي دم عرب حقيقيين فأعلم انك تقرأ (ماي أرينا) .. هل أنت جاهز للرعب ؟
دراكولا مغربي

في أغادير، التي يطلق عليها (ميامي المغرب) بإطلالتها الساحرة على الساحل الإطلسي، تنتشر حكاية بين المشتغلين بالسحر والشعوذة حول ساحر مغربي يدعى بينون كان يشترط شرب دماء زبائنه قبل أن يقدم لهم خدماته السحرية.

وكان بينون من أشهر العاملين في السحر الأسود وكان متخصصا في الأمور القذرة والصعبة جدا على السحرة الآخرين، لذلك كان عددا كبيرا من زبائنه من السحرة الآخرين الذين لم يستطيعوا بكفرهم أن يصلوا إلى المرحلة التي وصل إليها بينون في السحر الأسود، فكانوا يقدمون له دمائهم، مع شرط قاسي وهو أن بينون لا يعلم متى سيتوقف عن مص دم ضحيته، فربما يشرب ما يرويه، وربما يشرب الكثير الكثير مما قد يؤدي إلى وفاة ضحيته أو دخوله في غيبوبة.

ويروى بعض السحرة الذين تابوا واعتزلوا أن بينون كان يحب أكل ( مخ الضبع ) بكل أنواع طهيه، فمرة يأكله نيئا، ومرة يأكلها مشويا، ومرة يأكلها مقليا.

ورغم ندرة مخ الضبع، إلا أن بينون كان يتلقى الكثير منه على شكل هدايا من أشخاص خدمهم سحريا، أو على شكل هدايا تقرب من السحرة الآخرين، كما كان بينون يستخدم الفائض من مخ الضبع في السحر.



دراكولا مصري

كان الشاب المصري سيد الدرينى قدأ بدأت حياته الإجرامية بمحاولة سرقة محل بالإكراه، فتم تحويله إلى سجن الإصلاحية في القاهرة نظرا لصغر عمره.

في داخل السجن وصفوه السجناء بأنه من أطيب الشباب داخل الأصلاحية حتى خرج قبل انتهاء المدة بسبب حسن السيرة والسلوك.

وعند عودته إلى المنزل طرده والده الموظف الحكومي بعدما جلب العار إليه، حينها لم يجد سيد الدريني سوى العيش في المقابر.

فى بداية الأمر كان يشعر بالخوف بحسب رواية أمه، ولكن بعد فترة بدأ يشعر بأشياء غريبة تدور من حوله حتى اعتاد على هذه الحياة.

و في أحد الأيام، وبعدما صفح الأب عنه، عاد السيد دريني إلى المنزل وشرح لوالدته ما كان يشعر به في تلك الفترة، فقالت للأب أن يأخذ سيد الدريني إلى طبيب أمراض عصبية للإطمئنان عليه، وهنا بدأت جلسات العلاج الكهربائي العنيفة إلا أنه مازال يشعر بتلك المشاعر الغريبة.

حينها ذهبت الأم بإبنها سيد إلى إحدى صديقاتها والتي أخذته إلى ساحر قال لهما أن العلاج الوحيد لسيد هو مص دماء الطيور و الحيوانات.

خافت الأم من الساحر وعلاجه الغريب فأخذت إبنها وعادت إلى المنزل.وفي إحدى الليالي داهمت داهمت سيد الدريني الحالة التى كانت تحدث له بين الحين و الآخر، و هي مثل التشنج فقام بفتح قفص الحمامفوق سطح المنزل، وأخذ زغلولا صغيرا و بدأ فى مص دمه.

في تلك الليلة لم يهد سيد الدريني إلا عندما ملأ فمه بالدم و مات الزغلول فى يده.بعدها هرب من المنزل و دخل سجن الإصلاحية مرة أخرى في قضية سرقة .

وفي داخل السجن وجده المساجين وهو يمص دم قطة، ولم يستطع أحد أن يأخذها منه حتى ماتت.فقاموا السجناء بإبلاغ المسئولين، وأمر مساعد وزير الداخلية مدير إدارة رعاية الأحداث بتحرير محضر و عرضه على النيابة لتحويل السيد دراكولا كما لقبه زملاؤه للعلاج.



دراكولا فلسطيني

في مدينة الخليل الفلسطينية، كانت مستوطنة (أدوراه) الإسرائيلية في عام 1982 تنام وتستقيظ كل فترة وأخرى على حكاية يهودي ميت عند أطراف المستوطنة وقد تحول لونه إلى الأزرق، مع عينين مرتعبتين ويدين متيبستين، وفي عنقه قطعة لحم منزوعة، مع علامات أسنان واضحة في العنق.

كانت المستوطنة حديثة التأسيس في تلك الفترة وكانت عمليات المراقبة والحماية بدائية، حيث كان دراكولا الفلسطيني يتصيد ضحاياه بين فترة وأخرى.

في كل مرة ينسى فيها سكان المستوطنة هذا الدراكولا يظهر لهم بضحية جديدة ويشرب دمائها كاملا.

الفلسطينيون يقولون أنه (أطيب دراكولا في كوكب الأرض) والإسرائيليون يصفونه بأنه ( أسوأ الأمير الروماني فلادتيبيسو الملقب بـ دراكولا الحقيقي ).

حتى الآن، قيدت عمليات مص دماء يهود مستوطنة أدوراه ضد مجهول، وراح ضحيتها 7 يهود من بينهم امرأتين.



دراكولا سعودي

في إحدى مدن الشمال السعودي، كان أصحاب المواشي يتداولون أسطورة نفوق العديد من الماشية بطريقة غامضة. حينها لم يكن أصحاب الماشية يدركون حقيقة الشئ الذي يقتل ماشيتهم بمثل هذه الطريقة التي تنم عن شر أسود.

وكان الرعاة حينما تسهو أعينهم عن القطيع أثناء قضاء حاجة أو غفوة سريعة، يلحظون اختفاء إحدى مواشيهم، ويجدونها بعد بحث مضني وقد جفت كل دمائها مع علامة بارزة لأسنان بشرية في إحدى فخديها.

أصبحت الحكاية اسطورة تتراوح ما بين الحقيقة والخيال، وبدأت الحكايات الشعبية تزيد عليها مثل القاء القبض على جني يقوم بامتصاص دم جمل، وتارة تقول حكاية أخرى أنهم شاهدوا أحد أبناء حيهم وقد دخل منزلهم فجرا وفمه مليئة بالدماء .

وحكاية ثالثة وصفت ما حدث بالمرض اللعنة بسبب كثرة الصحون الفضائية اللاقطة فوق سطوح المنازل والتي تلتقط قنوات الشيطان.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)