صنعاء نيوز/بقلم طارق عبدالله الشرعبي -
لا الموالين لعبدربه منصور هادي و لا المعارضين يؤمنون بحكمته و حنكته الكل استخدم هادي لخدمة مصالحهم.
اختيار هادي في شهر فبراير 2012م رئيس لليمن بداية تقاسم جميع الاحزاب السياسية للوظائف الادارية بمسمى المحاصصة المخالفة للقانون و تقسيم المناصب العسكرية كان النصيب الاكبر لحزب التجمع اليمني للاصلاح لهذا تم ازاحة الاخوان بايعاز للحوثيين من هادي ليفرض انصار الله كقوى جديدة شروطهم بمسى الشراكة و تم تشكيل حكومة جديدة دون صلاحيات فالحوثيين كقوى جديدة تم ممارستهم عدد من الضغوطات على هادي اسفرت على اصداره قرارات بتعين عدد من الحوثيين في عدد من مناصب الدولة .
لم يكتفي الحوثيين لتلبية هادي لطموحاتهم في الوصول الى اهم المراكز القيادية في الدولة ليتم محاصرته و نزع كافة الصلاحيات من هادي لغرض الوصول الى كرسي الحكم و تعيين محمد الحوثي رئيس للدولة تحت مسمى رئيس اللجنة الثورية العليا رغم محاصرة هادي الاانه تمكن من الفرار لم يتم الافصاح عن كيفية فراره الى عدن حينها اصدر هادي بيان يتضمن بان القرارات الصادرة منه من تاريخ 21سبتمبر 2014 م باطلة ليثبت للجميع بانه رجل ضعيف تم استخدامه لتلبية مصالح الطرف الاقوى ليلجاء بعدها الى المملكة العربية السعودية لعلها تعينه على ازاحة مراكز القوى و النفوذ التي تمارس سلطاتها عن طريقه ليتضح للجارة السعودية وهن هادي و بانه مجرد ورقة خاسرة ليتم تعين ابرز قيادة الاخوان المسلمين في اعلى مركز بالدولة نائب لهادي وتعيين عدد من رجال الاخوان في اعلى المناصب المدنية و العسكرية و رغم التفكير بازاحتهم من بعض المناطق الجغرافية في اليمن التي لا يوجد لهم تواجد قبلي و عسكري في الجنوب و اتاحة الفرصة للجنوبين بمساندة هادي الاان الحراك في محافظة عدن ايضآ تم اعلانه تمرده عند اصدار اول قرار بابعاد عيدروس الزبيدي عن السلطة المحلية لمحافظة عدن . |