shopify site analytics
فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - فرض جبايات جديدة على هذه السيارات لأول مرة في اليمن - فتح مكتب للقنصلية الهندية قريباً في عدن، - تدشين المرحلة الثالثة من مشروع إعادة تأهيل وصيانة خط المشنة - بعدان - أثر الأخلاق في بناء الأمم: دروس من مذكرات انديرا غاندي - مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين - ماذا تنتظرون بعد تهاوي العراق وسوريا ولبنان واليمن - الحمدلله الذي زادنا فيكم بصيرة - الطالب الجامعي بين الاجتهاد والسرقة العلمية والأدبية في ندوة - طوفان الاقصى يُغرق الشوارع الامريكية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
نشر موقع "لوبيلوغ" الأمريكي، تقريرا تحت عنوان "ترامب والمستنقع اليمني"، قال فيه إن إدارة ترامب تعتقد أن الحوثيين

الأحد, 07-مايو-2017
صنعاء نيوز -

نشر موقع "لوبيلوغ" الأمريكي، تقريرا تحت عنوان "ترامب والمستنقع اليمني"، قال فيه إن إدارة ترامب تعتقد أن الحوثيين يجب أن يعانوا من ضربات كبيرة قبل إحضارهم إلى محادثات السلام.

مشيرا الى ما ذكرته وكالة أنباء اسوشييتد برس أن المسؤولين الأمريكيين أكدوا أن الضغوط العسكرية المكثفة على الحوثيين ضرورية لإنهاء الأزمة اليمنية. وطالب ماتيس بإزالة القيود التي فرضتها الإدارة السابقة على دعم التحالف الذي تقوده السعودية، الأمر الذي سيؤدي على سبيل المثال إلى زيادة الدعم العسكري الأمريكي لقوات الإمارات في اليمن دون الحاجة إلى موافقة البيت الأبيض على كل حالة.

وتعتقد المصادر السعودية والإماراتية أن الأمريكيين سيشاركون في الضربات على البنية التحتية لمدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر لإضعاف الحوثيين وحلفائهم في مخيم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بحسب الموقع.

ولفت الموقع الأمريكي إلى أنه في إطار إدارة باراك أوباما، ساعدت الولايات المتحدة التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، ابتداء من مارس 2015، من خلال توفير الأسلحة وأجهزة المخابرات والتزود بالوقود للطائرات الحربية السعودية، على الرغم من الإدانة الواسعة ومن منظمة العفو الدولية، التي ذكرت ان التحالف الذي تقوده السعودية استهدف عشوائيا المراكز المدنية بالإضافة إلى استخدامه للقنابل العنقودية المحظورة دوليا في المناطق المأهولة.

ومع ذلك، فإن إدارة أوباما رفضت في نهاية المطاف اقتراح أبوظبي بشن هجوم مدعوم من الولايات المتحدة على الحديدة، ميناء اليمن على البحر الأحمر الاستراتيجي. وتعتقد الإدارة السابقة أن محاولة القيام بهذه الحملة الخطرة لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، مما قد يدفع البلاد إلى مجاعة جماعية.

وتعتبر الحديدة نقطة عبور رئيسة للمساعدات الإنسانية التي تدخل اليمن، وهي على وشك حدوث مجاعة واسعة النطاق مع ما يقرب من 70 في المئة من سكان البلاد الذين يحتاجون حاليا إلى مساعدات إنسانية. إن القصف السعودي - الإماراتي على الحديدة قد يجلب معاناة الشعب اليمني إلى مستوى جديد خاصة إذا كان الحوثيون وحلفاؤهم سيقاتلون بصرامة متوقعة من أجل الميناء.

واقترح التحالف الذي تقوده السعودية وضع الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة، إلا أن الأمم المتحدة رفضت هذه الفكرة.

وتعهد الحوثيون وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالدفاع عن الحديدة والقتال "حتى الموت".

وتنظر إدارة ترامب حاليا في تعزيز الدعم الأمريكي لعملية سعودية وإماراتية متوقعة تهدف إلى الاستيلاء على الميناء على الشاطئ العربي للبحر الأحمر. ومما لا شك فيه أن شواغل الإدارة السابقة كانت أكثر مما يبررها. ومن المؤكد أن مثل هذه العملية ستأتي بتكاليف هائلة لسكان اليمن وجميع الجهات الفاعلة المشاركة في القتال.

التداعيات العكسية بالنسبة لواشنطن

وبحسب الموقع الأمريكي، لم يتخذ البيت الابيض قرارا بشأن الهجوم على الحديدة بعد، إلَّا انه يجب ان ينظر في مخاطر زيادة الدعم الأمريكي للقصف السعودي - الإماراتي على ميناء البحر الأحمر. وستشهد ردود فعل عنيفة من المجتمع الدولى ضد السعوديين اذا تسبب هذا الهجوم فى اندلاع مجاعة جماعية فى أنحاء البلاد التى مزقتها الحرب. وسيلقى اللوم على التحالف الذي تقوده السعودية، وبتوسيع دعمها الغربيين - أكثر بكثير من الحوثيين أو إيران.

وقد أعربت الأمم المتحدة عن معارضتها لهذه العملية العسكرية. وقال جيمي ماكغولدريك منسق الشؤون الإنسانية في اليمن: "ما زلنا ندعو التحالف الذي تقوده السعودية إلى أن الهجوم على ميناء الحديدة والمدينة نفسها ليس ضروريا". "هذا الميناء هو أهم جزء من قدرتنا على إطعام الناس والحصول على الخدمات الطبية" في اليمن، وهو "الميناء الوحيد الذي يمكننا استخدامه لخدمة معظم السكان المحتاجين".

وعلى الرغم من أن إدارة ترامب أظهرت دعمها لبيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، إلا أن الكونغرس يواصل أداء دور رئيس في هذه المبيعات. واعتمادا على الكيفية التي تتكشف بها الأزمة اليمنية في الأشهر المقبلة، قد يبدأ المشرعون الأمريكيون في التشكيك في مصلحة الولايات المتحدة في دعم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن واتخاذ موقف مختلف عن البيت الأبيض بشأن بيع أسلحة متقدمة للمملكة في هذه المرحلة.

وإلى جانب مخاطر تفاقم الأزمة الإنسانية والرأي العام، يرى موقع "لوبيلوغ" ان هناك أيضا عوامل استراتيجية هامة على أرض الواقع للنظر فيها. أولا، بالنظر إلى عدد اليمنيين الذين يعتمدون على الحديدة، هناك مجموعة من اليمنيين في مختلف الشبكات القبلية التي تعمل خارج التحالف الحوثي - صالح، ولذا فإن التصعيد الأمريكي ومساعدة السعودية والإمارات في الهجوم على الميناء والمدينة، سيجعل تلك المجتمعات اليمنية تنظم للحوثيين وحلفائهم واعطائهم الدعم والشرعية.

ثانيا، كما يرى الموقع، نظرا لأن الإدارة تركز على مواجهة الجهات الفاعلة السلفية الجهادية في اليمن، وبصفة أساسية تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش، فإن تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد يمكن أن يقدم لهذه التنظيمات بسهولة أراضي أكثر خصوبة لتوسيع وتعزيز نفوذها. وسيحتاج ترامب إلى دعم دول مجلس التعاون الخليجي لمكافحة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم داعش. وبالتالي، ينبغي على إدارته أن تنظر في الجهود الرامية وتحويل جهود التحالف بقيادة الرياض إلى مكافحة المتطرفين الأصوليين في اليمن بدلا من محاربة الحوثيين وحلفائهم أعداء التنظيمات الإرهابية.

مؤكدا أن زيادة الدعم لعمليات السعودية - الإمارات العربية ضد الحوثيين وحلفائهم، أعداء تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وتنظيم داعش، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي استغلها القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش لتعزيز نفوذهم على حساب اليمنيين الفقراء. في نهاية المطاف، من خلال شل الحوثيين وحلفائهم وحكمهم الواقعي في صنعاء، فإن الولايات المتحدة تخاطر بتزويد القاعدة في شبه الجزيرة العربية وغيرهم من المتطرفين بأدوات العنف في مناطق جديدة من البلاد، مما قد يحد من محاولة واشنطن لمحاربة فرع القاعدة المحلي في اليمن.

واعتبر أن السعوديين، الذين أُذلوا وتنكسوا بسبب عدم قدرتهم على استعادة "الحكومة الشرعية" في اليمن، وسحق الحوثيين وحلفائهم، وإعادة السلام إلى اليمن حتى الآن في حملتهم العسكرية التي استمرت 25 شهرا، يأملون أن يزيد ترامب من الدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده الرياض.

وختم "لوبيلوغ" تقريره بالقول: قرار الإدارة في الحديدة سيكون واحدا من أوائل القرارات وربما الأهم التي سيتوجب أن تتخذ بشأن اليمن. ومن المؤكد أن دعم الولايات المتحدة القوي للحملة السعودية / الإماراتية لإنهاء السيطرة الحوثية على الميناء سيعزز بالتأكيد ثقة الرياض وأبوظبي في البيت الأبيض، إلا أن ذلك يشكل مخاطر كبيرة من حيث المجاعة الواسعة النطاق واستجابة المجتمع الدولي لها، فضلا عن أنها ستمكن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم داعش من توسيع نفوذهما وسيطرتهما.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)