صنعاء نيوز/ ضياء الراضي -

خداع وتغرير وغش وتشويه للحقائق وكذب وافتراء وريزخونية ومروق عن الدين وجاهلية عمياء أرجعوها بعد إسلام هذا هو واقع حال التيمية المجسمة أصحاب الأساطير والخرافات من شوهوا صورة الدين الإسلامي وأساءوا إليه وضحوا بمقدسات المسلمين وبالمسلمين أنفسهم وتاجروا بالدين وجعلوه غطاء يمررون من خلاله كل قبائحهم وأفعالهم المشينة وتلبيسهم وتزويرهم ودسهم ومع كل هذا وذاك من أفعال شنيعة نرى أن هؤلاء المجسمة المزورة يرمون أفعالهم وأفعال سلاطينهم وخلفائهم على الجهمية على الرافضة سقطت المدن ودكت الحصون وراحت القلاع واستولى عليها أعداء الإسلام من إفرنج وصليبيين ومغول وأصبحت بلاد المسلمين مسرحاً لتصفية الحسابات كل ذلك بسبب هؤلاء بسبب أفعال سلاطين التيمية ومماليكهم الذين انشغلوا بملذاتهم وبنزواتهم بصراعاتهم الداخلية ويأتي أئمة التيمية يدلسوا الحقائق ويزورها ويتلاعبون بمشاعر الناس من خلال هذه الأساليب الشيطانية وبأخذهم الطرق الملتوية لتغييب الحقيقة عن المتلقي لكي يحسنوا صورة ملوكهم وخلفائهم شاربي الخمور مبيحي المحرمات الذي تسببوا بضياع بغداد وسقوطها بيد المغول فهذه صورة من الصورة العديدة لتدليس التيمية المجسمة والتي بفضل سماحة المرجع الصرخي الحسني الذي كشف حقيقة هؤلاء وحقيقة أئمتهم خلال بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) ومنها ما ذكره أدناه خلال المحاضرة الأربعون بقوله :
(تيمية المارق يُجيز لنفسه التدليس للتأثير بمشاعر الناس!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السادس: رَوْزَخونيّاتُ التيمية ومجالسُهم الحسينيّة!!!: لا تستغرب مِن العنوان، فإنّه واقع حال، وكما هو معتاد وقد مرّ علينا كثيرًا، وصار أمرًا يقينيًّا أنَّ التيمية يكفِّرون الناس ويقتلونهم بناءً على تُهْمةٍ وافْتِراءٍ، فيما نَجِد التيمية وأئمتَهم أنفسَهم يفعلونَها وبأبشعِ صورِها، كما في رفع شعار التوحيد، وإذا بهم يُجسِّدون الإشراك بأفحش وأبشع وأخسّ صوره، وبما يفوق التصور!!! حتى جعلوا مِن الله مليارات الأرباب المتجسِّدة في صورٍ والمتجسِّدة في أجسام مختلفة، ونجِدُ كُتُبَهم وخُطَبَهم ومجالسَ حديثِهم الخاصة والعامة ممتلئة ومكتظّة بِذِكْرِ الأموات وإحياء سيرتِهم وتمجيدِ وتزويقِ صورةِ مَن يشاؤون منهم ومدحِهم والترحّمِ عليهِم، فيما نَجِدهم يأفكون غيرَهم ويفترون عليهِم ويسبّونهم ويطعنون بهم ويلعنونَهم، ولا تستغرب لو وجدتهم يُنْهُونَ مجالسَهم بذكر مصيبة الحسين (عليه السلام) حسب ما يخدم مجالسَهم الشيطانيّة المكفِّرة الإرهابيّة القاتلة!!! ونكتفي بذكر نموذجٍ واحدٍ مِن مجالسهم وروزخونيّاتهم عن إمامهم ابن كثير: البداية والنهاية13(233ـ 250) قال ((ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): [فِيهَا أَخَذَتِ التَّتَارُ بَغْدَادَ وَقَتَلُوا أَكْثَرَ أَهْلِهَا حَتَّى الْخَلِيفَةَ، وَانْقَضَتْ دَوْلَةُ بَنِي العبَّاس مِنْهَا]:1..2..6ـ وكان قدومُ هولاكو خان بِجُنُودِهِ كُلِّهَا، وَكَانُوا نَحْوَ مِائَتَيْ أَلْفِ مُقَاتِلٍ، إِلَى بَغْدَادَ فِي ثَانِي عَشَرَ الْمُحَرَّمِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، [[استفهام: مِن أين حصل ابنُ كثير على عددهم؟!! وكيف أحصاهم؟!! وكيف يحلِّلُ لنفسه التدليسَ والكذبَ أو المبالغةَ للتأثير في أفكار ومشاعر الناس، في الوقت الذي يرفضُ ويمنعُ ذلك في عدد جيش يزيد قاتل الحسين (عليه السلام)، ويستنكرُ ويستخفُّ بل ويكفِّرُ مَن يتحدَّث عن جيش يزيد في الكوفة وعددهم 12 ألف أو 20 ألف أو 30 ألف أو 70 ألف أو أي عدد قريب مِن ذلك؟!! [[ ...50))
المحاضرة الاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)