shopify site analytics
تكتل قبائل بكيل يهنئ اليمنيين بالذكرى الـ34 للوحدة اليمنية - الوحدة اليمنية 22 مايو ..سفينة النجاة - صوت الشباب - الوحدة اليمنية وجدت لتبقى - قيادات يمنية تستنكر إغفال القمة العربية للوحدة اليمنية - ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن يهنئ أبناء الشعب بالذكرى الـ34 للوحدة اليمنية - رئيس الوزراء الإسباني يعلن اعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين الرئيسية - الحضراني يكتب: الوحدة اليمنية جبل شاهق في وجه الاعصار - أسماء الأسد؟ وما إمكانية التعافي منه؟ - بلينكن: لسنا حزينين لوفاة رئيسي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
وصلتني وثيقة من هذه الوثائق السرية من أحد الأخوة الهاشميين الرافضين لعقدة الاستعلاء والاستكبار

الثلاثاء, 09-مايو-2017
صنعاء نيوز/ الدكتور عادل الشجاع -

وصلتني وثيقة من هذه الوثائق السرية من أحد الأخوة الهاشميين الرافضين لعقدة الاستعلاء والاستكبار والغرور والتمييز العرقي. قال لي أن العقلاء من الهاشميين يحاولون تقديم النصح لجماعة الحوثي التي تستعدي بقية فئات الشعب لكن هذه الجماعة تحاول أن تقتات على الضغينة والكراهية معتقدة أنها تمثل الخير والنقاء والآخرين يمثلون الشر والفساد.
الوثيقة التي بين أيدينا ليحيى بدر الدين الحوثي يحث فيه المجتمعين على النصر ولا شيء سوى النصر لاستعادة كرامتنا، خيار لن نتخلى عنه ماحيينا لكم خاصة يا من اختاركم الله من بين بقية خلقه لتكونوا سادة العالم وتحطموا جبروت الطغاة وتنتصروا لمشروعكم الذي حاول البعض التنازل والتواكل عنه متناسيا ماضي أجداده وأصله وقداسته وأنه دون غيره من أدعياء الإسلام من سيحمل راية جده الحسين ابن فاطمة الزهراء سيدة الطهر والنقاء وسبط طه. علينا ألا ننسى أحداث كربلاء وما تلتها من مصائب على الأمة بعد أن تولى المنافقون أمور الدولة والأمة..لن نفرط في دم القرآن الذي يمشي على الأرض صاحب أول صرخة في وجه قوى الاستكبار الداخلي والخارجي ومؤسس بذور المسيرة القرآنية وصانع رجال الرجال السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي. ورغم ما تعرضنا له طيلة الخمسين عام الماضية التي تم فيها تشويه التاريخ الهاشمي وإظهار الإمامة التي كان يقودها آل حميد الدين بأنها ظالمة وطاغية. وعملوا على تعبئة جيل يكن لنا الحقد والكره. جيل مشبع بالإرهاب والأفكار التكفيرية والمتطرفة والمحتقرة لنا آل البيت. وما أبواقهم القذرة إلا دليل واضح على مقدار التعبئة الحقودة على الأسرة الهاشمية وأحفاد رسول الله. والآن أقول لكم أني عملت بكل ما أوتيت من قوة على تولي منصب وزير التربية والتعليم لأعيد تصحيح ما زرعه التكفيريون وشركائهم من صور مغلوطة عنا آل البيت. أردنا أن نطلعكم على أهم ما ينبغي عليكم أن تفطنوا إليه في مرحلتنا وهي ثلاثة مواضيع:
الموضوع الأول:الجمهورية. الثاني: الجانب العسكري. الثالث: علي عبدالله صالح وتحركاته المشبوهة. ونحن نطمئنكم أن موقعه ومكانته بعد دحر العدوان فهذا شأن خاص وفق دراسة عميقة، فنحن نجرده من السلطة والنفوذ وعندها ستقل المصالح فينفض أنصاره من حوله وسيكون القضاء على المؤتمر أيسر بألف مرة من القضاء على بقية الأحزاب التكفيرية. لتكن الصرخة هي تعبيركم عن البراءة من الكفار والتكفيريين وتزلزلوا عروش الطغاة بهدير حناجركم الحسينية. هذه مقتطفات من أقوال وزير التربية والتعليم في حكومة الإنقاذ. أعتقد جازما أن الهزيمة ستلحق بهذه الجماعة المتطرفة وسيكون القول الفصل للشعب اليمني وللجمهورية التي ساوت بين الناس وسيكون للعقلاء من فئة الهاشميين دور في استعادة التعايش السلمي بين اليمنيين جميعهم. لأنهم إذا سمحوا بتقسيم المجتمع إلى قنديل وزنبيل سيلحقه تقسيم إلى هاشمي نقي وهاشمي غير نقي. وسيتحول الصراع من بعده المذهبي إلى بعده المناطقي. واضح جدا أن هذه الجماعة المسكونة بهاجس العصبية أنها تعيش آخر أيامها وأنها تلف الحبل حول عنقها. فبعد عامين من تسلطها جعلت البلاد تفتقر لأدنى الاحتياجات الحضارية بلا أمان ولا ماء ولا كهرباء ولا مرتبات. فقط تعمل على تغذية البعد العنصري المقيتة وهذا يقود الطرف الآخر إلى الدفع باتجاه إنعاش الانتقام منهم. فالمناخ الوبوء بالطائفية لن يفرز سوى قوى طائفية.تلجأ هذه الجماعة إلى الاحتماء بالعنصرية نتيجة لأنها تشعر أنها غير مؤهلة نفسيا لأن تقيم علاقات سوية ومتكافئة مع الآخرين بصفة عامة ، أو مع جماعتهم بصفة خاصة. لذلك تلجأ إلى إخفاء عدم قدرتها على التفاعل والاندماج وراء إدعاءات بالكراهية للآخرين لكي تحمي نفسها من الافتضاح ، فتقنع نفسها بأن العالم قائم على علاقات غير متساوية، سيد وعبد، قنديل وزنبيل. فهم لا يثقون بأي حليف ولا يرون في الآخر إلا أنه عدو حتى لو هادنوه لبعض الوقت ولا سبيل إلى المصالحة مع الآخرين، فالسبيل الوحيد المتاح بنظرهم هو الانتقام. وزيادة على ذلك يظنون أنهم منتصرون ويظنون أن اليمن صار تحت سيطرتهم. وللحديث بقية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)