صنعاء نيوز/ضياء الراضي -

تعد جرائم الدواعش مارقة هذا الزمان وخوارج العصر هي امتداد لتلك الجرائم التي قام بها أئمتهم الذين فعلوا ما فعلوه من قتل ونهب وسفك للدماء واعتداء سافر على المسلمين لا غيرهم حيث أنهم عندما اعتلوا عرش الخلافة ووصلوا إلى منصة الحكم ظلماً وزوراً وأول ما قام به هؤلاء المارقة التيمية الدواعش هو اعتدائهم السافر على عيال آل الرسول وقتلهم الإمام الحسين عليه السلام الإمام الثائر الذي انتفض ضد ظلمهم وما قاموا به من أفعال قبيح وكان تلك المجزرة المروعة في كربلاء والتي تعد من أبشع الجرائم على مر العصور بقتلهم الإمام الحسين وصحبه ورض جسد الإمام الطاهر بحوافر خيولهم ولم يسلم منهم حتى الطفل الرضيع وتلى هؤلاء المارقة جريمتهم بأن يسبوا عيال الرسول ونهبهم خيام الإمام الحسين وأخذهم النساء والأطفال سبايا من بلد إلى بلد وثم تلو جريمتهم بجريمة أخرى ألا وهي استباحتهم مدينة الرسو ل ثلاثة أيام وقتلهم صحابة الرسول واعتدائهم على نساء المدينة فهذه هي جرائم المارقة الدواعش التيمية وكل من يذكر هذه المصائب وما حل على الإمام الحسين ويتألم لأجلها فهو كافر ناصبي جهمي رافضي مشرك إلا أنهم نراهم يندبون الراقصة يندبون الجارية (عرفة ) وماحل على خليفتهم السكران الفاسق الظالم الذي بسبب سياسته الرعناء وبسبب خيانته للأمانة ضيع بلاد المسلمين والمسلمين وسلمها للمغول على طبق من ذهب فنرى التيمية يتباكون ويندبون على ما حل بخليفتهم أما غيرهم فلا يقبلون منه ذلك ونراهم يكفرون كل من يقوم بهذه الأفعال وهذا ما أشار إليه المحقق الصرخي خلال المحاضرة الأربعون من بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) بقوله:
(أئمة التيمية الدواعش نهبوا خيام آل الرسول في كربلاء وبيوتات الصحابة في المدينة!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السادس: رَوْزَخونيّاتُ التيمية ومجالسُهم الحسينيّة!!!:..نكتفي بذكر نموذجٍ واحدٍ مِن مجالسهم وروزخونيّاتهم عن إمامهم ابن كثير:البداية والنهاية13(233ـ 250) قال ((ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): [فِيهَا أَخَذَتِ التَّتَارُ بَغْدَادَ وَقَتَلُوا أَكْثَرَ أَهْلِهَا حَتَّى الْخَلِيفَةَ، وَانْقَضَتْ دَوْلَةُ بَنِي العبَّاس مِنْهَا]:1..2..6ـ وكان قدوم هولاكو خان بِجُنُودِهِ كُلِّهَا..7ـ وَوَصَلَ بَغْدَادَ بِجُنُودِهِ الْكَثِيرَةِ الْكَافِرَةِ الْفَاجِرَةِ الظَّالِمَةِ الْغَاشِمَةِ..8ـ فَأَحَاطُوا بِبَغْدَادَ مِن ناحيتها الغربيّة والشرقيّة، وجيوش بَغْدَادَ فِي غَايَةِ الْقِلَّةِ وَنِهَايَةِ الذِّلَّةِ، لَا يبلغون عشرة آلاف فارس!!!..9ـ وهم (العشرة آلاف) وَبَقِيَّةُ الْجَيْشِ، كُلُّهُمْ قَدْ صُرِفُوا عَنْ إِقْطَاعَاتِهِمْ حَتَّى اسْتَعْطَى كَثِيرٌ مِنْهُمْ فِي الْأَسْوَاقِ وَأَبْوَابِ المساجد!!! 10ـ وَذَلِكَ كُلُّهُ عَنْ آرَاءِ الْوَزِيرِ ابْنِ الْعَلْقَمِيِّ الرَّافِضِيِّ..11ـ وَذَلِكَ أنَّه لَمَّا كَانَ فِي السَّنة الْمَاضِيَةِ (655هـ) كَانَ بَيْنَ أهل السنة والرافضة حرب عظيمة نُهِبت فيها الكرخ ومحلة الرَّافِضَةِ حَتَّى نُهِبَتْ دَوْرُ قَرَابَاتِ الْوَزِيرِ، [[كما نُهِبتْ خيم آل رسول الله في كربلاء، وكما سُلبتْ ونُهبتْ بيوتات الصحابة (رضي الله عنهم) في مدينة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم [[ ...50.... )