shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أثارت سياسة «التيسير الكمي الثانية» الكثير من المخاوف والقلق وسط قادة قمة العشرين الذين بدأوا اجتماعاتهم أمس في سيول.

الجمعة, 12-نوفمبر-2010
صنعاء نيوز -
أثارت سياسة «التيسير الكمي الثانية» الكثير من المخاوف والقلق وسط قادة قمة العشرين الذين بدأوا اجتماعاتهم أمس في سيول. وأعرب أكثر من زعيم عن مخاوفه من الآثار السلبية لسياسة «التيسير الكمي» التي أقر مجلس الاحتياط الفيدرالي بموجبها ضخ 600 مليار دولار في شراء سندات لمساعدة الاقتصاد الأميركي على النمو. وذكرت مصادر من الوفد الألماني في قمة مجموعة العشرين أمس أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عبرت للرئيس الأميركي باراك أوباما عن مخاوفها من تحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» في الآونة الأخيرة لضخ السيولة في الاقتصاد الأميركي. وقالت المصادر لـ«رويترز» إن أوباما أبلغ ميركل خلال اجتماع على هامش قمة مجموعة العشرين أنه يريد أن يرى مزيدا من الطلب المحلي في ألمانيا. وأضافت المصادر أن أوباما وميركل اتفقا على ضرورة مناقشة الاختلالات العالمية على أساس عدة مؤشرات. وقالت المصادر إن هناك عدة نقاط متعلقة بالصين ما زالت تحتاج لتوضيح قبل التوصل لبيان نهائي للقمة.

إلى ذلك، قال مسؤول كبير بالبنك المركزي الصيني أمس إن سياسة التيسير النقدي من جانب مجلس الاحتياط الفيدرالي تثير «قلقا بالغا» لدى كثير من الدول. وقال تشانغ تاو مدير الإدارة الدولية ببنك الشعب الصيني للصحافيين على هامش قمة مجموعة العشرين في سيول إنه ينبغي للدول التي تتمتع باحتياطيات كبيرة أن تضع في الاعتبار التأثير العالمي لسياساتها. كما حذر من أن التدفقات الرأسمالية الداخلة غير المنظمة والناجمة عن تحرك مجلس الاحتياط الفيدرالي يمكن أن تضر الاقتصادات الصاعدة وتشكل خطرا على التعافي الاقتصادي العالمي.

ولكن في مقابل الانتقادات الشديدة التي تواجهها أميركا بشأن سياسة «التيسير الكمي»، هناك مؤيدون لهذه السياسة، من بينهم كندا. قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر إن قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي طبع مزيدا من النقود كان الخيار الوحيد المتاح على الأقل في المدى القصير وذلك في ضوء الضعف الشديد لمعدل نمو الاقتصاد الأميركي. وقال: «أولئك الذين ينتقدون سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.. لا أعرف ما البديل الذي يقترحونه».

وقال هاربر أمس إنه ليس واثقا من أن قمة مجموعة العشرين في سيول يمكنها التصدي بنجاح لمسألة الاختلالات العالمية. وقال هاربر للصحافيين «استمرار هذه الاختلالات مشكلة على المدى البعيد ويجب التصدي لهذه الأمور... هل سيجري التصدي لها في هذا المؤتمر.. لست متأكدا، لكنني أعتقد أننا سنحظى بمناقشة أكثر صراحة بشأن بعض تلك الأمور التي يجب تسويتها».

وتجاهلت الولايات المتحدة الانتقادات أمس وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس إنه يتوقع أن تحدد قمة مجموعة العشرين آليات لتحقيق نمو اقتصادي عالمي واسع النطاق ومتوازن. وقال أوباما متجاهلا الانتقادات المتعلقة بالسياسة النقدية الميسرة لمجلس الاحتياطي الاتحادي إن بقية دول مجموعة العشرين تدرك أن النمو الأميركي مهم للاقتصاد العالمي.

وقال خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك «أتوقع أن البيان الختامي للقمة سيبدأ في وضع آليات تساعدنا على السعي وراء تحقيق نمو متوازن ومستدام وتشجيعه». وأضاف متحدثا عن الاقتصاد الأميركي «الشيء الأهم على الإطلاق الذي يمكن أن نفعله لمعالجة الديون والعجز هو أن ننمو». من جانبه قال رئيس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس إن استراتيجية عالمية جديدة للتنمية سيجري الكشف عنها خلال قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع تمثل «قفزة كبيرة للأمام».

وتعتزم مجموعة العشرين للاقتصادات العالمية الكبرى تبني «اتفاق سيول للنمو المشترك». الذي يتضمن التأكيد على أهمية الاستثمار في البنية التحتية كوسيلة لتحقيق نمو مستدام في الدول الفقيرة. وقال أنجيل جوريا الأمين العام لمنظمة التعاون «هذا سيغير بحق الطريقة التي نتعامل بها مع التنمية». وأضاف أن «تبني خطة عمل تمتد عدة سنوات سيكون إنجازا كبيرا للغاية لقمة مجموعة العشرين».

إلى ذلك، قال مسؤولون أميركيون إن خلافا بشأن فتح السوق الكورية الجنوبية المربحة أمام شركات السيارات الأميركية كان السبب الرئيسي في فشل الدولتين في إحراز تقدم بشأن اتفاق للتجارة الحرة تعطل طويلا. وقال مايك فرومان المستشار الاقتصادي للرئيس الأميركي باراك أوباما إن هناك عددا من النقاط العالقة الأخرى لكن موضوع شركات السيارات كان العقبة الرئيسية أمام التوصل لاتفاق. وقال فرومان للصحافيين بعد اجتماع في سيول بين أوباما والرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك، هيمن عليه موضوع التجارة «موضوع السيارات عقبة رئيسية وأمضينا وقتا طويلا في مناقشته خلال الأيام الأربعة الماضية وسنواصل العمل في هذا الشأن مستقبلا». وقال رون كيرك الممثل التجاري الأميركي إن قيودا على استيراد اللحوم الأميركية شكلت عقبة أخرى لكنه نفى أن يكون الإخفاق في التوصل لاتفاق يشكل نوعا من الفشل لأوباما. وأضاف للصحافيين «حققنا تقدما جيدا. إبرام مثل هذه الاتفاقات أمر صعب جدا».
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)