shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لدكتور/ نديم محمد سعيد مدير عام المركز الوطني للأورام ألأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة صنعاء لـ(صنعاء نيوز):

الجمعة, 12-نوفمبر-2010
صنعاء نيوز / عبدالخالق البحري -
الدكتور/ نديم محمد سعيد مدير عام المركز الوطني للأورام ألأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة صنعاء لـ(صنعاء نيوز):
349 ألف و378 حالة مستفيدة من خدمات المجانية في المركز الوطني لعلاج الأورام حتى العام 2009م
يتم تقديم جميع الخدمات الطبية والعلاجية والتشخيصية في المختبر وحدات العلاج الكيماوي والإشعاعي والرقود مجاناً لجميع مرضى الأورام في اليمن
وفرت الدولة جميع العلاجات (الكيماوي والإشعاعي) لتصرف شهرياً للمريض مجاناً
وتم وضع حجر الأساس لمشروع بناء مستشفى تخصصي للأورام في الجرداء بأمانة العاصمة بسعة 120 سرير بتكلفة 814 مليون و489 ألف و955 ريال على نفقة الدولة
رئيس الجمهورية وجه بإنشاء خمسة مراكز للأورام في عدد من المحافظات وخصم نسبة محددة من السيجارة والتلفونات (الجوالة) وعمل طابع بريدي يعود ريعها لصالح مرضى السرطان في مركز الأورام
منظمات المجتمع المدني، يجب أن تخرج من قوقعتها، وأن تدعم المركز في توفير الأدوية لمرضى الأورام
(الشمة)، (البردقان)، (الشيشة)، (القات)و(التدخين) والمبيدات الحشرية الاسباب الرئيسية لارتفاع حالات السرطان في اليمن
صنعاء نيوز/عبدالخالق البحري
يعتبر المركز الوطني لعلاج الأورام احد أهم المراكز الطبية التخصصية النموذجية التي تقدم خدمات طبية وعلاجية وتشخيصية مجانية لجميع المرضى من مختلف محافظات الجمهورية، منذ بداية إنشائه بقرار جمهوري رقم 169 خلال العام 2006م..حيث بلغ إجمالي عدد الحالات المستفيدة من خدمات المركز الوطني لعلاج الاورام منذ انشائه وحتى العام 2009م بلغت 349 ألف و378 حالة حتى العام 2009م.. منهم 16 ألف و579 حالة جديدة،و 43ألف و338 حالة تم معالجتها عبر وحدات الإعطاء الكيميائي، كما بلغت نسبة الانشغال السريري حتى العام 2009م 50 ألف و562 حالة رقود، وبلغ إجمالي عدد المترددين إلى العيادات الاستشارية 65 ألف و700 حالة وإجمالي عدد الحالات التي تم معالجته بوحدات الإشعاع تسعة ألاف و702 حالة وعدد الحالات التي تم تقديم الوسائل التشخيصية لـ23 ألف حالة و696 حالة بنما وصل إجمالي عدد الحالات المستفيدة من خدمات المختبرات التشخيصية 136 ألف و921 حالة بالإضافة إلى تقديم تدخلات طبية لألفين و880 حالة جميع تلك الخدمات قدمت مجاناً لجميع مرضى الأورام في الجمهورية اليمنية..
خدمات مجانية 100%
وأوضح الدكتور/ نديم محمد سعيد ناجي مدير عام المركز الوطني للأورام أستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة صنعاء في تصريح لـ(صنعاء نيوز) بأن المركز الوطني للأورام له دور كبير جداً في معالجة المريض اليمني، وإذا عملنا مقارنة بسيطة بين المريض اليمني المصاب بالسرطان قبل عام 2005م والمريض اليمني حالياً، سنجد أن هناك فارق كبير جداً من حيث الخدمات التي يقدمها هذا المركز، وأول خدمة واهما التي بالفعل نعتز بها، ونعتبرها خدمة طبية إنسانية ذات مضمون صحي كبير هي أن المريض لدينا يعالج بالمجان، لا يدفع أي رسوم على الإطلاق لأي علاج أو فحوصات تشخيصية أو علاجات كيماوية أو إشعاعية تتم في المركز الوطني.. صحيح انه بين الحين والآخر لدينا نقص، ولكن هذا ليس لقصور في أداء المركز، أو الطاقم الطبي أو التمريضي في المركز، وليس أيضا قصور من الدولة، بقدر ما هو زيادة المرضى المرتفع سنوياً، فكل سنة يزيد عدد المرضى لدينا بشكل كبير جداً، لأنه صار هناك ثقة كبيرة بين المريض اليمني ومركز الأورام، وكثير من مرضى السرطان لا يسافروا إلى خارج الوطن لغرض العلاج، ويلجأ إلى المركز نتيجة السمعة الطيبة التي اكتسبها المركز منذ إنشائه..
140% نسبة الزيادة
وأشار الدكتور نديم إلى أن عدد المرضى في تزايد مستمر، وإذا رجعنا قليلا إلى الخلف نجد أن الدولة اعتمدت لنا 200 حالة جديدة شهرياً، وتدعمنا بمبالغ تفي لـ200 حالة، لكن اليوم لدينا 450 حالة شهرياً جديدة.. ونحن الآن تعدينا تقريباً الـ6 آلاف حالة جديدة سنوياً، بنسبة 140% من الحالات المعتمدة سابقاً.. ومع هذا نحاول نوفر العلاج، ولكن بين الحين والآخر هناك نقص في العلاج نتيجة العدد الكبير، أضف إلى ذلك نحن نقوم بتمويل المحافظات الأخرى، لكل من وحدة أورام عدن، اب، المكلا حضرموت، والحديدة.. حيث نقوم بإرسال بعض العلاجات لهذه الوحدات، أو نسلم المرضى الموجودين هناك يتم تسليمهم العلاجات الخاصة بالأورام السرطانية.. حتى نوفر للمريض مشقة السفر والتنقل.. والمركز طبعاً فيه عدة وحدات، الوحدات الأساسية المرجوة في المركز والنشيطة، هي وحدة العلاج الكيماوي، ورقود المرضى بسعة 65سرير ولا تستطيع أن تجد سرير فاضي على الإطلاق في المركز.. وقائمة الانتظار تصل إلى أسبوعين وثلاثة أسابيع.. ولدينا نظام في أن لا يخرج المريض من لدينا إلا وقد سجلناه للدورة الثانية، بحيث انه يأتي بعد 21 يوم أو 15 يوم يكون اسم المريض مسجل اتوماتيكياً يدخل المريض يرقد في المركز.. الوحدة الثانية وهي وحدة العلاج بالإشعاع، تتكون من جهاز واحد يعمل حتى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل بشكل يومي، ويتم معالجة ما يقارب 110 حالة يومياً.. لان المريض لا يأخذ الجرعة مرة واحدة، وإنما المريض يأخذ العلاج بالإشعاع على مدى خمسة أو ستة أسابيع، على مدة يصل إلى الربعة أسابيع وهذا اقل شي.. المريض المصاب بورم ويحتاج إشعاع، يتردد على المركز على مدى شهر ونصف أحيانا.. الوحدة الثالثة وهي وحدة الإعطاء الكيماوي والتي تفرق بينها وبين الرقود في الآتي: أن المريض في وحدة الإعطاء العلاج الكيماوي، يأخذ علاجه في نفس اليوم ويخرج من المركز بنفس اليوم، ويتم فيها معالجة مابين 45-50 حالة يومياً..الوحدة الرابعة هي المختبر: المختبر لدينا صار مجهز، ونستقبل مابين 150-200حالة يومياً لعمل الفحوصات اللازمة، وهذه توفر على المريض مبالغ ضخمة جداً، بحيث أن المريض لا يدفع أي رسوم لعمل الفحوصات خارج المركز.. الوحدة الخامسة وهي وحدة الأشعة التلفزيونية ووحدة الأشعة العادية، وهذه الوحدة تستقبل مابين 35-40 حالة يومياً، لعمل الكشافة والتلفزيون مجاناً.. طبعاً كل الخدمات المقدمة للمرضى مجاناً 100%.. نحن لا نقول أننا اكتملنا 100%، ولكن يوما عن يوم تجدنا نطور ونستحدث حاجة جديدة في المركز..
معونة إماراتية
وأفاد مدير عام المركز الوطني لعلاج الأورام بأنه تم التطرق إلى تغذية المريض حيث تم تجهيز مطعم داخل المركز حتى نوفر على المريض الكثير من الأشياء التي يأتي بها من خارج المركز ونستطيع منع دخول الكثير من المأكولات التي تضر بالمرضى الرقود في المركز.. وتوفير الكثير من الماكولات الصحية وبأسعار زهيدة ومقبولة للمرضى، والشئ الآخر هو حصول المركز على اتفاق مع صندوق تنمية أبو ظبي الإماراتية وذلك الحصول على معونة تقدر بأربعة ملايين و850 ألف دولار، ويكاد يكون قد وصلت 90% من هذه المعونة، باقي معنا جهاز جديد للعلاج بالإشعاع، وهذا نتيجة بعض المعاملات مع اللجنة الوطنية للطاقة الذرية، والتي سيتم استكمالها قريباً وسيتم توريد الجهاز قريباً، أيضا سيكون هناك مختبر متكامل فيه كافة الفحوصات ولن نحتاج في المستقبل إرسال أي فحوصات تعمل خارج المركز.. متى ما تم افتتاح المختبر الجديد.. مفيداً بأن الطب في الوقت الراهن ليس الطب قبل 50 سنة.. اقصد بذلك أن تكاليف الفحوصات والعلاجات تغيرت كثيراً، إلى درجة انه لدينا جرع كيماوي تصل إلى 3300 دولار وتصرف شهرياً للمريض مجاناً.. وبعضها تصرف كل أسبوعين للمريض.. وهذه تعتبر عبئ كبير على كاهل المركز، لذا نحو بحاجة إلى استكمال أنظمة المركز ومساعدة وزارة المالية، والجهات المعنية برفع عدد الحالات للمركز إلى رقم مقبول، ورفد المركز ببعض المخصصات المالية وذلك لتسيير المختبر.. الذي يكاد يكون مثل أي مختبر من المختبرات المتقدمة والنوعية في الدول الشقيقة والصديقة، لطن نحن بحاجة إلى 15 موظف على درجة عالية من التأهيل، حتى يستطيعوا القيام بكافة الفحوصات داخل المركز.. طبعا من ضمن الأشياء الجديدة في المركز لدينا قاعة جديدة تم بنائها للمحاضرات تستوعب من 80-100شخص والتي ستخدم خدمة كبيرة الأعمال العلمية في المركز.. وتم وضع حجر الأساس لمشروع بناء المستشفى التخصصي للأورام في الجرداء بأمانة العاصمة بسعة 100-120 سرير بتكلفة 814 مليون و489 ألف و955 ريال على نفقة الدولة، والعمل جاري فيه وان شاء الله ستستمر الجهود لدفع المخصصات للمقاول حتى يستطيع استكمال بناء المركز الذي صنعاء بالتأكيد لا يكفيها مركز واحد، ويجب أن تكون على الأقل مركزين متخصصين في صنعاء، وأيضا لا ننسى أن مريض الأورام يصرف مبالغ كبيرة وليس لديه الإمكانية المادية أن يعمل هذه العلاجات في القطاع الخاص لأنها مكلفة جداً..
نشاء خمسة مراكز
ونوه مدير عام المركز إلى توجيهات فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله، بإنشاء خمسة مراكز في عدد من المحافظات، حيث يسعى المركز حالياً سعياً حثيثا إلى استكمال بناء مركز تعز، وبناء مركز عدن ولو أن هناك بعض المعوقات، التي اعتقد أنها قصور وعدم استيعاب بعض الأشياء حتى يتم استكمال هذه المراكز، ومتى ما اتفقنا مع الجهات التي لها علاقة باستكمال هذا المركز خلال سنة ونصف سيكون المركز جاهز لاستقبال المرضى في عدن، وتعز وهذا سيكون توفير جهد كبير على المريض اليمني، من السفر والتنقل إلى محافظات أخرى.. وكلما كانت إمكانيات الفحص والتشخيص متكاملة، نستطيع أن نقول أن المركز يحد كبيراً من سفر المرضى إلى خارج الوطن لغرض العلاج، وأنا لا أسعى لتوفير كل الإمكانيات الموجودة في المركز الرئيسي بصنعاء أن تكون نفسها في بقية المراكز الأخرى المزمع إنشاءها قريباً في عدد من المحافظات، ولكن إذا تم تجهيز المختبر المركز بكافة الإمكانيات والتجهيزات سيتم إرسال العينات من أي محافظة وسيتم فحصها وتشخيصها في المركز الرئيسي ومن ثم إرسال نتائج الفحوصات.. ويتم علاج المريض في نفس المحافظة ولا داعي لسفر المريض. وإذا استطعنا أن نعمل اثنين أو ثلاثة مراكز مرجعية في اليمن، ومن ثم نعمل مراكز فرعية بالتأكيد سيوفر الكثير من الإمكانيات.. كذلك فخامة رئيس الجمهورية قد وجه بخصم نسبة محددة من السيجارة والتلفونات السيار (الجوال) وعمل طابع بريدي يعود ريعها لصالح مرضى السرطان في المركز الوطني لعلاج الأورام وذلك لتوفير أدوية وعلاجات لمرضى السرطان بعموم محافظات الجمهورية.. وللأسف الشديد منذ توجيه فخامة الرئيس إلى اليوم ولم يتلق المركز أي من هذه المبالغ أو الاستقطاعات.. ولم تعمل له أي آلية للاستفادة من هذه المبالغ التي ستساهم في تحسين وتطوير مستوى الأداء وتوفر الكثير من العلاجات المطلوبة لمرضى السرطان.. ونحن الآن نحاول قدر المستطاع استكمال هذا المشروع الذي سيساهم بشكل كبير في توفير العجز الكبير من العلاجات نتيجة ارتفاع الحالات الوافدة إلى المركز.. وكما هو معلوم لا توجد دولة في العالم استطيع أن تغطي نفقات مرضى السرطانات على حسابها الخاص، ويجب أن يشارك القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، ويجب أن نعمل آليات أخرى، لتوفير مبالغ تخدم المريض.. ولا تنسى أن أيضا في الوقت نفسه لدينا أقسام الجراحة لم تستكمل في الجمهورية اليمنية، وفي أي دولة في العالم لا يوجد مريض يتم علاجه حتى في ألمانيا نفسها بعض المرضى يسافروا إلى بعض المناطق أو المؤسسات التخصصية لاستكمال علاجهم، فالمريض لن نصل إلى مرحلة انه لا يسافر.. لكن إذا وصلنا إلى مرحلة وهي أن نحد من سفر مرضى السرطان إلى خارج الوطن بنسبة 90% هذا عمل كبير جداً، المريض اليمني يصرف فلوس كبيرة ومن العملات الصعبة خارج الوطن، ويستنزف من خزينة الدولة مبالغ كبيرة جداً، ونتائج العلاجات عندما يسافر إلى الخارج تكون متأخرة جداً.. وأحيانا يقع في أماكن سيئة في الخارج يستنزف مالياً وفي الأخير يرجع إليها ونحن نبدأ نعالجه من الصفر.. مع أن الخدمات التي تقدم في المركز هي نفسها التي تقدم للمريض في الخارج.. وإذا اكتملت المنشات الصحية والطبية في المركز بنسبة 90% استطيع القول أنه سيتم حل مشاكل المريض اليمني، وهذا انجاز.. فإذا كنا قبل خمس سنوات يرسل جميع المرضى إلى خارج الوطن للعلاج.. والآن صار 50-60% من مرضى الأورام يتم معالجتهم في اليمن، ولما تتطور الأمور أكثر في المركز وفروعه بالتأكيد سترتفع النسبة.. كما أن الجراحة شيء مهم جداً، في علم الأورام وهي احد الركائز المهمة التي يجب ان نفتح أقسام جراحة في كل مستشفى جراحة، حتى يستطيعوا القيام بالعمل بالشكل المطلوب..
الاستمرارية اهم
واكد مدير عام المركز الوطني للاورام بضرورة أن نفكر من الآن في استخلاص طريقة لاستمرارية الدعم لمراكز الأورام حتى نستطيع ان نخلي ميزانيتهم ثابتة، ونستطيع أن نصرف المبالغ المطلوبة، لتوفير العلاجات والفحوصات الضرورية لمرضى السرطان في اليمن، لأنه لا يخفى عليك علاج الأورام ليس مثل قبل 50 سنة.. هناك علاجات تكلفنا في كل جرعة ثلاثة آلاف دولار لكل جرعة كل 21 يوم.. هذه مبالغ ليست بسيطة ولا يستطيع المريض أن يوفرها إلا إذا ما تم عمل أليه صحيحة لاستمرارية الدعم لمراكز الأورام، وأنا أقولها لك بصريح العبارة الدولة لن تستطيع أن تقوم لوحدها دفع مبالغ العلاجات إذا كان هناك من لا يعاون الدولة.. ومن سيعاون الدولة يجب أن نشرع بعض الأنظمة والقوانين، مثل دخل السيجارة واستقطاع بعض الرسوم على التلفون الجوال وتعاون وتكاتف مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، يجب أن تخرج من قوقعتها، ويجب أن تدعم المركز بشكل صريح وواضح ولا تدعم أشياء أخرى خارج المركز ويجب أن تصب مواردها ومساعداتها إلى داخل المركز الوطني لعلاج الأورام عبر آلية تنظم العمل هذا، وليس عبر هوشلية..
الوقاية خير من العلاج
وقال الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة صنعاء: يجب أن نفكر بالوقاية، والتوعية، ونتائج ذلك ستكون متأخرة ولكن للأجيال القادمة وسنحد من هذه المشاكل والمعاناة التي يعاني منها إعداد كبيرة من المرضى اليمنيين، بسبب عدم الوعي والتثقيف بمخاطر العادات والظواهر السيئة في المجتمع اليمني.. يكون لدينا برنامج وطني لمكافحة الأورام، الذي يتضمن كافة أوجه علاج الأورام، ليس العلاج الكيماوي وليس العلاج الإشعاعي ولكن أيضا العلاج الوقائي، لان الوقاية خير من العلاج. ولهذا يجب أن نفكر بأهمية توعية المرضى. ولكن يجب أن يكون لدينا برنامج وطني لمكافحة الأورام حتى نستطيع أن نستكمل ذلك.. والمثل العربي يقول (العقل السليم في الجسم السليم) ونحن نهيب بكافة الإخوة المواطنين أن يكونوا حريصين على صحتهم أكثر من غيرهم وليس العكس في تجنب الأشياء التي تضر بالصحة وخاصة الأشياء التي ساهمت في ارتفاع حالات الإصابة بالأورام في اليمن وبشكل مخيف والمتمثلة بتناول (الشمة) و (البردقان) و (الشيشة) و (القات) بالإضافة إلى المواد والمبيدات الحشرية والكيماوية في القات والخضروات والفواكه وذلك من خلال الاستخدام غير المقنن لتلك المبيدات وخاصة المستخدمة في (القات) بالإضافة إلى المشكلة العالمية (التدخين).. فهناك ارتفاع مخيف لنسبة المدخنين في المجتمع اليمني وخاصة بين الفتيات.. وكذا الحد من استخدام المعلبات قدر المستطاع والنظر إلى العلب التي تباع في الأسواق الشعبية، وليس كل ما يؤتى إلى الأسواق يجب أن نتناوله وبدون التركيز عليه ومعرفة بلد المنشأ ومن أين صنع وكيف تم تخزينه.. وفي اعتقادي الموضوع التوعوي والتثقيفي يبدأ من طلاب المدارس والجامعات اليمنية.. باعتبارهم نواة المستقبل.. ومن سيتولون قيادة البلاد..


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
حسين ناصر السماوي (ضيف)
23-09-2023
لو تكرمتم نريد عنوان الدكتور او رقمه او مكان عمله للضرووره ولكم جزيل الشكر... يرجئ سرعه الرد

الوصابي فتح (ضيف)
13-03-2014
لو ان هذا الدكتور نضيف وشريف سوف يغلي الدكتور ردفان الرياشي يلتزم بدوامه والي انا انصحه ان يرحل قبل ما يرحل لو تشوفو علي كبر في ردفان وعلي غرور يداوم من قبل اظهر بساعه ويروح مع اذان الظهر ولا يتخالق مع مريض او حتا يتكلم بكلمه وحده

محمد صالح (ضيف)
16-02-2014
هذا الرجل ظلم من قبل الدولة حرام لقد ترك البلاد الان بسبب عدم الالتفات إلى مثل هذه الهامات واصبح يعمل بالسعودية وذلك كله بسبب عدم التقدير لهذه الشخصيه وسحب الوظيفة منه وهو يؤدي خامس أركان الإسلام (الحج)

عبدالله مهيوب (ضيف)
06-12-2012
بدون مبالغة أقول أن الدكتور نديم حفظه الله بمنزلة عالم وليس طبيب فقط دون إنتقاص من حق الأطبا فالرجل حاز بحثه الأخير على المركز الأول في الشرق الأوسط حينما تحادثه عن قرب تجد أنك تتحدث مع طبيب حاذق متمكن.. لكنه الحسد والفهم المغلوط للسياسة الذي أفسد كل شئ فنحن مع الرجل الناجح بغض النضر عن توجهه أتممى أن يعود الرجل الى إدارة المركز قبل أن يعود المركز الى الوراء فالخدمت تدنت في المركز بشكل ملحوظ ويلمس ذلك بوضوح كل من عرف المركز سابقا ويزوره الآن فهل نتدارك الأمور قبل فوات الأوان خصوصا وأن مرض السرطان لايرحم

كلمة حق (ضيف)
11-05-2012
الله يحفظ الدكتور نديم حتى الاطباء يا ناس تسبونهم وتسيسونهميلعن ابو السياسه والله كل المرض الاورام يعرفو مقدار هذا الرجل

مظلوم (ضيف)
02-04-2011
هذا الدكتور كذاب منافق فاسد مايهم الانفسهوكيف يملىء جيبه فاحذروال من هؤلاء الفاسدين..المدعومين من اركان الفساد والذى خربوا البلاد وكلوا اموال العباد واول من يتباكوا على تغيير لنظام .. فهم المسؤلين لا وصلنا اليه الان وعليهم تحمل وز ذلك في الدنيا والاخرة..؟؟


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)