shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - سناء الشعلان

الأحد, 14-مايو-2017
صنعاء نيوز -



الدكتور غنام محمد خضر في  مؤتمر جامعة رابرين حول نصوص سناء الشعلان

شارك الدكتور معاون العميد للشؤون الإدارية في جامعة تكريت العراقيّة د.غنام محمد خضر في مؤتمر جامعة رابرين/حكومة إقليم كردستان العراق في دورته الدّوليّة الثالثة بورقة بحثيّة بعنوان " التحول والتعرف وجماليات التلقي:قراءة في نصوص سناء شعلان القصصية"،حيث قال في معرض تقديمه للبحث في جلسات المؤتمر:" لمعالجة ظاهرة التحول والتعرف في قصص القاصة الأردنية سناء شعلان، وهذه الظاهرة ترتبط ارتباطاً مباشراً بفن المسرح، إذ تتجلى من خلال الحدث الدرامي كما أشار لها أرسطو في كتابه فن الشعر، وبعد قراءات متعددة تبين أنّ هذه الظاهرة موجودة في الفن القصصي أيضاً لكن لم يسلط عليها الضوء بشكل كبير،وهذه الظاهرة تتعلق بجماليات التلقي؛ لأنها تتجسد من خلال ما تحدثه من تغييرات لدى المتلقي، وسنحاول أن نقف في بحثنا على تجليات هذه الظاهرة وانعكاساتها على النص القصصي من خلال المكان والشخصية".
  حيث تحدّث د.غنام محمد خضر عن التحوّل والتعرّف في أدب سناء الشعلان،إذ قال في معرض حديثه :" قامت معظم قصص سناء الشعلان القصيرة على هذه التقنية وتمركزت بشكل واضح وجلي لتجعل من القارئ يعيش لحظة الإدهاش الحقيقية عندما تفاجئه الشعلان بتحول على مستوى الأحداث فتكسر أفق التوقع عنده وتجعل من الأحداث تسير بشكل مغاير عمّا كانت عليه، وبالتالي هذا التحول جعل كسر أفق التوقع يرتبط بالحالة الشعورية للمتلقي من طرف وبالقصة أو فكرة النص من طرف آخر، وأحياناً يخرج عنصر المفاجأة ليشير أو يفتح التأويلات أمام المتلقي، أو يعطي لحظة تنوير، وهذه اللحظة تكون مرتبطة أيضاً بطرفين أحدهما المتلقي والآخر القصة أو الفكر. والبحث سوف يتعامل مع الوظيفة الجمالية للتحول والتعرف في نصوص سناء الشعلان القصصية وما يطرأ على المكان والشخصية من قيم جمالية جراء هذا التحول، وما يطرأ عليها من تغير في المستويات البنائية والقيم الجمالية".
   والجدير بالذّكر أنّ المؤتمر في دورته هذه كان برعاية وزير التعليم العالي وحضور رئيس جامعة رابرين في فاكلتي التربية في قلادزة،وقد انعقد في دورته الحالية الدّولية الثالثة تحت شعار" أثر اللغة والأدب على  التكوين الفكري والمداومة العلميّة".وقد تكوّنت اللجنة التحضيريّة للمؤتمر من كلّ من:د.سه ردار فتح الله حسين،ود.شهاب طيب طاهر،ود.زبير رشيد محمد،ود.شيماء رشيد محمد،ود.سامي ناجي سوادي،وم.سامان محمد عثمان.في حين تكوّنت اللجنة العلميّة للمؤتمر من: د.صباح رشيد قادر،د.سه ردار فتح الله حسين،د.شهاب طيب الطاهر،ود.صفاء الدين أحمد فاضل،ود.دانا إبراهيم محمد.
  وقد قُدّمت أوراق بحثيّة على امتداد جلسات المؤتمر شملت مواضيع أدبية وفكرية في بوتقة بحثيّة تظهر الدور الكبير للأدب واللّغة وأثرهما في التكوين الفكري والمداومة العلمية وتسليط الضوء على أبعادهما المختلفة وتطويرهما.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)