صنعاء نيوز/ بقلم/يمني حميري الأصل. -
لم يشهد المؤتمر الشعبي العام أسواء أيام مراحله كما يشهدها هذه الأيام من إذلال وخضوع وعبودية لعصابة مسلحة خارجه عن الإسلام مش بس خارجه على القانون.
حتى أصبح فعلا المؤتمر الحوثي العام.
لم يستطع السيطرة على إعلام المؤتمر وإن كان إستطاع السيطرة على البعض كالمدعو أحمد الحبيشي والمدعو أحمد الكبسي.
ولكنه إستطاع السيطرة على قرار قيادة المؤتمر والتي أصدرت أوامرها للكتاب والإعلاميين ليتوقفوا عن الكتابة والنشر.
بل وأستطاعوا أن يوقفوا برنامج الإعلامي المبدع عبدالولي المذابي الذي كان برنامجا مفتوحا لفضفضة ما في قلوب الناس بعد أن تفضوا ما في جيوبهم.
حتى المحامي محمدالمسوري ضغطوا عليه للتوقف عن الكتابة بالرغم من أنه ليس من الإعلاميين المحسوبين على المؤتمر ولم يحضر الإجتماع الذي دعى إليه عارف الزوكا.
والذي كان أجمل مافيه الإهانات التي وجهها الجميع للمرتزق أحمد الحبيشي.
هوان ومذلة لم يمر لها المؤتمر.
ضحكوا على الناس بأن صحيفة الميثاق منعت من الطبع ولم يقولوا لهم الحقيقة.
حقيقة أن المدعو الحوثي يحيى المهدي مزق الصحيفة بعد أن طبعت فعلا.
مزقوا صحيفة الميثاق يا مؤتمريين.
وطالبوا من الحر محمد أنعم أن يعتذر لهم علانية وفي وسائل الإعلام مالم فلن يطبعوها مجددا.
وسوف نتحدث لاحقا عن محاولة الأمن الوقائي الحوثي إعتقال كامل الخوداني والمحامي محمدالمسوري لولا تدخلات العميد طارق محمدعبدالله صالح الذي أرسل لهم آخر الليل قوة لحمايتهم من الحوثة وأفشل مخططهم الإجرامي.
وللهوان والمذلة....بقية فترقبوا. |