shopify site analytics
عجلة طائرة اليمنية لم تفتح بعدن كادت ان تقع كارثة - انشطة بحثية زراعية في مديرية بني الحارث - 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني - لماذا لم يلق الأسد كلمة في قمة المنامة؟ - الأمم المتحدة: نقص التمويل كارثي في السودان - تحذير بوتين للغرب يثير هلع الامريكان - القدوة يكتب: الاحتلال وسجله المروع في تهجير الشعب الفلسطيني - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء" - صلح قبلي ينجح في إنهاء قضية قتل بين آل ناجي وآل القضايا من بني حشيش في صنعاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم / إبراهيم الحكيمي

الخميس, 18-مايو-2017
صنعاء نيوز/ بقلم / إبراهيم الحكيمي -


تعز ..
ما أخبار الهوى فيكِ؟

حدثيني

عن الحلمِ والأملِ

هل ما يَزَل يحيى؟

وعن المشاقر في سفوح صبر الشموخ
هل ما تَزَل تُسقى؟

وعن المدينة
وكل الحواري فيكِ قاطبةً
كيف الصبح والممسى؟

وجع رهيبٌ
هدّ سكوني في المنفى،
ألمٌ تفجّر كالبركان،
لم يعُد يَخفى..

ُ رأيت آلافاً من الجرحى
وآلافاً من القتلى
وضعف أضعاف من الثكلى..
و شبه الموت
يُحكِمُ على نَفَسي
حين أرى طفلاً
مبتور الساقِ لن يُشفى..
ورجلاً
بلا يدين
مُستلقِ في المشفى..

مذهولون الأطباء ،
مكتضٌ المشفى ،
لم يعد يتسع أحداً،
وأفواج الناس تُقبلُ
تجلب الجرحى..

لهواً تُقتل البراءة
تغتالها المأسى

حقداً تُغلّق الأبواب
يُمنع خروج الناس
كي تبرى..

يلفُ الرعب أرجاء المدينة
تُصادر الأرواح
في غفلة

على طفل
تبيت الأم مكلومة
تعارك الذكرى

تعز
يا جرحاً تمرّد على الشفاء
يا مدينةٌ شاخت
وتعرّجت فيها التجاعيد
يا مدينة سقطت
على ركبتيها
هزيلة
تبكي جفافاً

تعز يا محبوبتي
قولي
كم هي الآمال التي
اندفنت
مذ القذيفة الأولى!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)