صنعاء نيوز -
اختتم مساء اليوم فعاليات المؤتمر اليمني الثاني لجراحة المخ والأعصاب الذي نظمته الجمعية اليمنية لجراحي
المخ والأعصاب والعمود الفقري تحت شعار " مؤتمر يتحدى الحصار ويتخطى الحدود".
وتضمنت فعاليات المؤتمر الذي شارك فيه نحو 250 من كبار الجراحين والمختصين والمهتمين إقامة العديد من المحاضرات تطرقت إلى حجم تأثير الوضع الصحي في اليمن بشكل عام وزيادة حالات الإصابات العصبية المباشرة من آثار الحرب سواء الإصابات الطبية المباشرة بتأثير نقص الغذا والدواء وتأثر البنية التحتية ما أدى إلى ظهور أمراض خطيرة وكثيرة خاصة في الجهاز العصبي.
وفي تصريح لـ " مجلة اليمن الطبية" أكد الأمين العام للمؤتمر والمنسق الدولي الـ أ.د. إسماعيل الكبسي على أن أهم ما تميزت به فعاليات المؤتمر هي المحاضرات المباشرة التي ألقيت من قبل كبار العلماء والجراحين من مختلف أنحاء العالم عبر الأنترنت ، وأضاف الكبسي بأن الحضور الكثيف الذي حضي به المؤتمر كان له الأثر البالغ على نجاحه.

وقال الكبسي إن انعقاد المؤتمر في هذا الظرف العصيب كان محط فخر واعتزاز لكل من ساهم في إقامته لاسيما في ظل ما يتعرض له البلد من عدوان وحصار مشيرا إلى أن ذلك كان سببا في إطلاق شعار له بعنوان " مؤتمر يتحدى الحصار ويتخطى الحدود"
هذا ودعى البيان الختامي للمؤتمر المجتمع الدولي إلى العمل على وقف الحرب وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي لتسهيل السفر وتنقل الأطباء والمرضى..
ووجه البيان الذي حصلت " مجلة اليمن الطبية"على نسخة منه ، دعوته للأمم المتحدة وجميع المنظمات الطبية والإنسانية الدولية للعمل على وقف الحرب ورفع معاناة الشعب اليمني وكذا رفد القطاع الصحي بكل ما يحتاجه.
كما دعى البيان كل من وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة العامة والسكان وجميع الجهات المعنية العمل إلى تسهيل وسائل البحث العلمي ودعم الأنشطة الأكاديمية بما يضمن تقدم الطب والأطباء.
وخلص البيان إلى الدعوة لإقامة وتشجيع الانشطة الطبية الأكاديمية لما له من فائدة حيوية في تحسين مستوى الخدمات الطبية في اليمن.