shopify site analytics
تفاعل كبير مع فيديو أسر مجندات إسرائيليات - من حضر ومن مثّل الزعماء العرب في وداع الرئيس الإيراني الراحل - مواقف روسيا والبحرين متقاربة إزاء العديد من القضايا الدولية - الاتحاد الأوروبي يهنئ اليمنيين ويؤكد التزامه بوحدة اليمن - الحسني يشن هجوما لاذعا على الانتقالي الحنوبي - عيدروس الزبيدي يدعوا إلى تقسيم اليمن والسعودية تلتزم الصمت - افراح ال المصنف بصنعاء - روسيا والعرب - سيدي أيها الخامنئي - بزوغ" فجر" القوات المقاومة جنوب لبنان .. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كتب/عامر محمد الفايق

السبت, 20-مايو-2017
صنعاء نيوز/ كتب/عامر محمد الفايق -
عندما كان باسندوة يجمع القمامة مع العديد من وزراءه اثناء حكم الإخوان حشد الجهاز الاعلامي الاخواني وشركاءه تغطية كبيرة لما يقوم به باسندوة لدرجة أنهم كانوا يريدون أن يحسسونا أنها خلافة راشدة.
ايضاً كان الإنفاق الحكومي لشهور قليلة ضخم جداً وغير طبيعي وكأن حاتم الطائي قد بعث من قبره وتقلد منصب رئيس وزراء في اليمن..
ولا أحد تساءل لماذا ومن أين يدفع ذلك المال ولماذا والمحيط الإقليمي والدولي في حالة تقشف اقتصادي وحالة مالية سيئة..!!
لقد كانت عملية الإنفاق الحكومي لباسندوة ومن خلفه عبدربه والاخوان اشبه بعملية ارهابية انتحارية هدفها القضاء والإجهاز على الاقتصاد اليمني كي لاتقوم بعدها لليمن أي قائمة..
ايضاً لقد كان (التجريف) للمال الخاص لجهات واماكن مجهولة غير معلومة خيانة وطنية..
عندما تتحدث مع بعض المغفلين عن الأوضاع المالية وخصوصاً الإنفاق لمؤسسات الدولة في عهد باسندوة تسمع تغفيل البعض لعقولهم حول هذا الموضوع فتدرك السر لذلك الإنفاق الطفرة..
ذلك المغفل يمدح عهد باسندوة ويرضي الله عنه ولايستبعد يصلي ويسلم عليه معتقداً أنه ذكي بطريقة التفكير هذه ..في الوقت نفسه يفضح ذاته ويقول بأن الأمر غير طبيعي..
تصفية خزينة البنك المركزي بذلك الإنفاق غدر للوطن واليمن وشعب اليمن وخيانة عظمى كان الهدف من وراءها كسب الناس ثم وعبر الدعاية الإعلامية والطريقة الإخوانية تحويل الرأي العام لأمور نحو السكوت عن قضايا مستقبلية كارثية ستمس الوطن بكله والشعب بكله..
باسندوة وعبدربه ..والإخوان.. بعد شهور يذرفون الدموع على البنك المركزي وخزينة الدولة التي أوشكت (إفلاسها) ..
لقد كانت سلطة عبدربه وحكومة باسندوة والإخوان تسيطر على جميع الأراضي اليمنية وتحصل ايرادات غازها ونفطها وغيرها من الموارد..
يبكي ذلك العميل ويعلن رغم كل ذلك عدم قدرة الدولة صرف مرتبات الموظفين بعد كذا شهر وبدون خجل أو حياء ..
لقد اشترت هذه الحكومة العملاء والمرتزقة والمغفلين بأموال الشعب والذي سيكون لهم دور في المستقبل.. والدور كان جاهزاً بعد اعلان المفلس دينياً واخلاقياً باسندوة المشهور..
إن من عادو الوطن ومع العدوان عليه ومنهم غادروا هذا الوطن بأي طريقة وبأي سبب هم المجرمون.. واما بقاياهم من العملاء والمرتزقة وبقايا مليشيا الإخوان فلازال الوطن يعاني منهم لليوم...
لماذا هذا العميل باسندوه لازال البعض يذكره بهذه الطريقة.. السبب أن هؤلاء البعض قلوبهم وجيوبهم تحن للمال الحرام..
لماذا العبدربه صاحب أكبر كذبة وهي الشرعية لم يستغل الدعم الدولي الذي معه وبالتالي يطالب ب (النجدة) من دول العدوان كي يحافظ على شرعيته والبلد من السقوط اقتصادياً..
إنه وباسندوة والإخوان منفذي تلك العملية الإرهابية التي لولا رعاية الله وعنايته سبحانه باليمن والشعب اليمني الذي جعله يقف على قدميه لليوم أمام عدوان بربري غاشم..لكان حدث مالا يعلمه إلا الله..
الوديعة السعودية الإماراتية ونقول وديعة وليس منحة و التي كانت يجب أن تكون أو يطالب بها ذلك المسخ زهيده مقابل ماقد خسرته هذه الدول مجتمعة في عدوانها على اليمن..
العدوان ليس بسبب أن ايران موجودة في اليمن أو تريد أن تتواجد فيه أو أنه انقلاب.. أو بسبب انصار الله ودخولهم صنعاء أو كمايسمونهم الحوثيين أو بسبب قوات الزعيم أو كمايسموه صالح أو عفاش..
العدوان سببه الحقد وإرادة اضعاف بلاد الحكمة والإيمان دولة وشعباً..
كل المصطلحات التي يطلقونها تنطبق عليهم..
هم هم الفرس على الاسلام وهم هم المجوس الذي في اليمن وهم هم الانقلابيون على الشعب وسنينه الطويلة التي جاهد وناضل لكي يرى الوحدة تعم الوطن وتنظر يمناً مستقراً آمناً..
هم هم من ببساطة يدمرون بسخرية واستهزاء كل مقدرات هذا الشعب..
هم هم المليشيا الحقيقية الإخوانية المعروفة والذي لازالت الأموال المدنسة السعودية والإماراتية تتلقاها حتى اليوم في الداخل ويتكونو بشكل جماعات سرية لازال البعض منها يكشف توالياً..
أما الذي لم تكتشفها الجهات الأمنية فهي مليشيات كبيرة تعد نفسها وتبني روابطها وعلاقاتها ببعض بقوة وهذا لاشك فيه ويجب أن نفتح عيوننا أكثر ونحذر..
يجب أن نكون اكثر حزماً مع ميليشيا الإخوان (النائمة).. ولايجب أن نصدق انهم مع الوطن أو انهم سيغيروا مواقفهم بل هم مصيبة اعظم فوق مصيبة العدوان الخارجي والجبهات الداخلية..
يجب أن يحاط المجلس السياسي والحكومة وكل الجهات المعنية علماً بأن هناك تراجع في تشديد الرقابة على الجهات المصرفية الخاصة والعامة وجهات الانفاق العامة والخاصة أكثر.. وننصح بتبني فكرة الرقابة الشعبية واخراجها الى النور..بل هو أمر مهم يجب البدء فيه.. لأن الشعب مرجعية هامة لايستهان بها .. وربط هذه الجهات الشعبية بالأجهزة المعنية وتسهيل توارد المعلومات عن مصادر هذه الأموال وكيف تنفق ومن هم المنفقين كل في منطقته ومديريته وحارته وقريته..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)