صنعاء نيوز/ يحيى عبادي -
يا لفيف الارتزاق اصحوا من سباتكم ؟؟ أسيادكم يزجوا بكم الى الهلاك ،،، ومن بقي منكم نهاية المطاف على قيد الحياة فبأيادهم التي بعتم لها انفسكم ووطنكم للعبث بخيراته وأثاره وجزره وتقسيمه وفصل جنوبهُ عن شماله وبث روح الفرقة بين أبنائة ، حتماً ستقضي عليكم وبدون خيارات ،،، وهى نوايا ومخطط نهائي يستعين به كل شاري لبائع وطن ..

وليس هذا فحسب بل ستلاحقكم لعنات التاريخ وسخط الأجيال ، وستتحول أسماؤكم إلى رذاذ يبصقهُ الناس حيناً، ،وتنعتهُ بالخائن كل ذاكرة تذكر بأحداثه حيناً اخر، ويقذفه كل لسان كان يتغنى باسمه.. ويرصعهُ حذاء كل من تمنى يحذو حذوه،حين إنصاته لتشدقه الكاذب باسم الدين وإظهاره الزائف بحب الأوطان ،، وإخلاصه الذي لم يكنهُ في قلبهُ يوماً ما ، وأنه يخدم هذا الشعب ويحافظ على ترابه الطهور ،ووقوفه الدنس والبائس أمام أعدائه الذي هو نفسه ،،،،
"فالأوطان لا تموت من ويلات الحروب.. ولكنها تموت من خيانة أبنائها ،،،،،وهى حقيقة يجب إدراكها"

،،يابلهاء العصر ومعشر المتطفلين استيقضوا من سباتكم واسترجعوا عقولكم المفقودة والتفتوا بأبصاركم لمن حولكم لتتعضوا من مشاهدةً ما حل بغيركم وأوطانهم بسبب خيانة منتفعيها
"العراق وليبيا وسوريا"

خذوا قسطاً من وقتكم الذي تهدروه لصالح العدوان السعودي البربري الغاشم وامواله الزائله ، وفتشوا في صفحات التاريخ وجرم آل سعود في حق وطنكم وأبنائه منذ الثلاثينيات وحتى اللحظه ......

وماحدث ويحدث بوطنكم وأطفاله ، ونسائه ومسنيه وبنيته ومصالحه وخيراته وممتلكاته التي هى ملك لجميع أبناء هذا الشعب وجميعنا معنيين بالحفاظ عليها ،،
واستخدموا بصائركم إن كنتم تملكون بصدوركم تلك البصائر للتعبير عن الواقع واطلعوا على حقيقة ما يجول بالشارع اليمني ويدور بعقل المعتدي للوصول إليه عن طريقكم ووقوفكم لمساندته بجبهاتكم الداخلية والخارجية ؟؟ ولتتعرفوا على أنفسكم من أنتم وأين بلدكم ومن تواجهون ومن أجل من تقاتلون وتُقتلون،وما مصلحة من يزج بكم،ومقابل ماذا ، بسخاء يدفع لكم !! أليس هناك سر يكنه ذلك العدوان وحلفائه الذين لايدركون أنهم وغرورهم بملكهم وعروشهم وحداثة طائراتهم وعتادهم العسكري إلى زوال!! ،،وهم ولا يعلمون ؟؟

فنهاية هتلر وسقوط ألمانيا خير دليل ،،
فاتعضوا أيها الأعرب المتطفلين ومنتفعيهم الملفلفين ؟؟.

وختاماً: يامحبي المال أيها المصابون بجنون العظمة وخيال الانتصارات ووهم التعملق . عليكم أن تعوا وتعلموا وتفهموا وتتيقنوا وتؤمنوا، بأن بلدكم ووحدتة والحفاظ عليه أولى بكم لحياةٍ كريمة على أرضه والتنعم بخيراته ،، أو موتاً مشرف وعزةً وفخر على ترابه الطهور ، يدونه تاريخاً حبرهُ من ذهب تكتبهُ "اليمن" عنوانه وطن ،، يتدارسه الأجيال ويقتدي به الأبطال ، وتفتخر به الأمم . وتروي قصة بطولاته المؤلفات ،
وتتباها برواياته المجالس ، وتذكره الألسن بالرحمه ،،،

"ولد فيه وعاش من خيراته وضحى من أجله ومات شامخاً واقفاًعلى ترابه كأشجارالصنوبر فنعم الشهيد"

إن دعى الموت من أجل الوطن