shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم المحامي/محمدالمسوري

الأحد, 28-مايو-2017
صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري -


اليهود معروف عنهم كرههم للإسلام والمسلمين وسعيهم الدؤوب لتشويه صورة الإسلام منذ عصر الرسالة وحتى الأن.
ولذلك إختلقوا الأكاذيب وصنعوا لأنفسهم شخصيات مندسة داخل المجتمع الإسلامي وجعلوا منهم شخصيات ذات حجية كبيرة معمول بما يصدر عنها من إسرائيليات ينسبونها للدين الإسلامي والإسلام منها براء.
وهذا الأمر يعد أبرز ما نعاني من آثاره اليوم ليس على المستوى الداخلي للمجتمع الإسلامي بل وعلى مستوى العالم بين الأديان الأخرى.
وللأسف الشديد أن الكثير من الدول الإسلامية أصبح منهاجها منحرف تماما عن الشريعة الإسلامية السمحة وأصبح دينها مرتبط بشخصيات علمية مذهبية ونادرا ما نقول هذا مسلم وإنما نقول شافعي حنبلي زيدي شيعي إخواني سلفي وهكذا.
مع حبنا وتقديرنا للعلماء الأجلاء الذين كان لهم علم وجهد وإجتهاد يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.

أصبح هدف أولئك بعيد كل البعد عن الدين وأصبح همهم الأوحد هو السياسة وإستغلال الدين للوصول إلى كرسي الحكم.
فأصبح غالبية العلماء إلا من رحم الله أدوات لإصدار فتاوى وأحكام مصطنعة حسب هوى الحاكم والسلطان تبرر له قراراته وتصرفاته على الرعية.
جعلوا أبسط الأمور خلافات كبيرة بين المسلمين وتركوا أهم أهداف الدين الإسلامي جانبا.
حتى أصبح المجتمع الإسلامي عالة على الشعوب المصنعة والمنتجة بل ووصل ببعض أصحاب تلك المذاهب إلى تشويه صورة الإسلام بإرتكاب جرائم بشعة بحق المدنيين الأبرياء سواء المسلمين منهم أو غير المسلمين.
والتكفير صك ظالم يصدر من هذا المسلم على أخيه المسلم لأنه إختلف معه في بعض الفروع مع أن أركان الإسلام تجمع بين هذا وذاك.

السبب في ذلك..
يعود إلى ما صنعه وزرعه اليهود من خلال الإسرائيليات بين المسلمين عبر أولئك الأشخاص الذين تعلموا على يد علماء اليهود إن لم يكن البعض منهم يهود ولا علاقة لهم بالإسلام.
والهدف من ذلك تدمير وتفكيك الدولة والأمة الإسلامية لتحل محلها الدولة اليهودية من النيل إلى الفرات.
وهذا ما يتحقق عمليا في هذه الفترة التي تشهد فيها الدول العربية حروب وفتن وإقتتال ونزاع بين المذاهب وصراع على السلطة وبسلاح إسرائيلي أمريكي وبمال عربي عربي.
وما تتعرض له اليمن من عدوان غاشم صنعه اليهود والأمريكان تحت مبررات ومخاوف وهمية لدول الجوار إما بزعم حماية أراضيها من جارتها اليمن أو بذريعة التمدد المذهبي الشيعي الذي تخطط له إيران على مستوى المنطقة.
وإيران من جانبها إستغلت ذلك وأستثمرته لتحقيق أهدافها سواء بالإتفاق النووي أو بإبعاد الأنظار العسكرية عنها لإنشغال خصومها بحروب في اليمن وسوريا وإقتتال في العراق وليبيا وفتن في مصر وغيرها من دول المنطقة.

أعزائي الكرام..
تعتبر هذه الحلقة الأولى مقدمة هامة للحلقات القادمة والتي ستبين فيها كيف أصبح الإسلام وسيلة للجميع في تحقيق أطماعهم وأطماع اليهود والأمريكان وعلى حساب الدم العربي المسلم.
وللأهمية بمكان..أن تتنبهوا إلى أن الحلقات جزء لايتجزاء من بعضها البعض ومترابطه وكل منها مكمل للأخر.
فترقبوا في الحلقة القادمة كيف تم صناعة الأفكار الجديدة على المجتمع الإسلامي.

#خواطر_المسوري_الرمضانية
#أحد_أحد
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
المحامي محمدالمسوري
27 مايو 2017م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)