shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم: هايل المذابي

الإثنين, 12-يونيو-2017
صنعاء نيوز/ بقلم: هايل المذابي -
في الحفل البهيج الذي نظمته مؤسسة الرخاء و السلام البريطانية مؤخرا لتكريم عدة شخصيات مرموقة، و أقيم في مجلس اللوردات البريطاني برعاية اللورد كارنجتن، و كانت الدكتورة اليمنية مناهل ثابت من أهمها، و قالت في كلمتها التي ألقتها بالمناسبة، و هي المناسبة التي جعلتني أكتب بشغف هذا المقال؛ قالت مناهل ثابت أنها تشعر دائما بأن في حياتها مهمة على مستوى عالٍ و عظيم هي الاهتمام بالموهوبين في هذا العالم، و تقديم كل ما يحتاجون إليه من رعاية و دعم. و قالت أيضاً بأن العلم هو عدو الدوغمائية، و هو السبيل و المنهج الحقيقي من أجل مستقبل أفضل للبشرية..".
حين نقرأ هذه الكلمات نفهم أن التشوه الذي أصيبت به المؤسسات الدينية أفرز الكثير من الإرهاب و الدوغمائية و هذه الأخيرة مصطلح له حضور كبير في وقتنا الراهن إن لم نتصدى له بالعلم و نتسلح في وجهه بالمعرفة فإنه سيكون لزاماً علينا، بالضرورة، الآن و فيما بعد، أن نتحمل نتائج ما سوف يحدث، و هذا الذي سوف يحدث بالطبع كارثة حقيقية، أخطر من الأوبئة التي فتكت بالبشرية في عصورها، كالطاعون، و الكوليرا، و غيرها.
الدوغمائية التي تعني التعصب الأعمى، و الجهل المستبد، و التخلف، و الأمية المتعلمة، لا يمكن مواجهتها إلا بالعلم، فالعلم هو ما يجعل المرء يبتعد عن إدعاءات المتعصبين، و هرطقتهم و هراءاتهم، و يبطل دعواهم التي تستند إلى امتلاك السلطة و امتلاك النفوذ فتكتمل بالتالي الحجج التي تجعل الأفراد يتبعون الدوغمائي بل يتم استنساخ فكره المتعصب بلا تبصر أو تفكير.
من يحمل كلامه هذا المنطق فهو بلا شك صاحب تجربة، و من كانت هذه مهمته التي يرى أنه خلق من أجلها، فهي مهمة عظيمة بل و مقدسة، لإنه يدرك ما يحدث في هذا العالم، و يرى بعين قلبه ما هو المصير الذي ينتظر البشرية إذا استبد التخلف و التعصب و الجهل. و بمعنى آخر يمكن أن نصف ذلك بمصطلح "الاجترار" و هذا الاجترار صفة حيوانية تتسم بها البقر و البهائم حين لاتجد شيئا للأكل فتخرج ما في بطنها لتعيد مضغه و لوكه من جديد. و هذا ما يحدث بالضبط من الدوغمائيين الذين يسترجعون الماضي لاثبات حججهم بدون تفكير فيه بل و بتعصب لن يجدي معه سوى المنهجية العلمية المثبتة و المنطق السليم.
أرفع قبعتي إحتراما و تقديرا للدكتورة مناهل ثابت و مهمتها العظيمة التي حملتها على عاتقها و زهدت في كل شيء من أجل رسالة آمنت بها و دعت إليها و الأكثر ذلك العالم الأخضر الذي تبشر به و لعل قول الأول في ممدوحه هو ما يصفها:
"ليس على الله بمستنكر..
أن يجمع العالم في واحد".
بالإمكان مشاهدة الاحتفالية و اهم ما تضمنته على هذا الفيديو:
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)