shopify site analytics
مدير عام مديرية بيحان يعزي في وفاة الشيخ مسعد البجاحي المصعبي - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم محمد الصالح

السبت, 17-يونيو-2017
صنعاء نيوز/ بقلم محمد الصالح -
يُمكن أن نُلخص تعريف الإنسانية بأنّها مجموعة من الأفكار والتصرفات الحميدة الصادرة عن الفرد والتي تدمج ما بين العقل والروح لتُبين أهمية وجود الإنسان وقيمته في المجتمع. فالصفات الحمدية والأفكار والتصرفات الحمدية المقصودة هي التعامل بالحسنة وحب الآخرين والرأفة والإنصاف وتقديم العون والمساعدة لمن يحتاجها وإغاثة الملهوف ونصرة المظلوم فهذه هي الأخلاق الإسلامية هي أخلاق إنسانية نابعة من ذلك الدين الرصين الا ان الدخلاء على الاسلام ومن رفع شعار الإسلام كذباً وزوراً ونشر الدسائس والأكاذيب أساء إلى الإسلام وإلى الإنسانية فهنالك أناس غير مسلمين ولا حتى موحدين عبدت أوثان يهود صليبيين إلا أنهم حركهم الدافع الإنساني حركهم الشعور بالرحمة لأن هنالك أناس من صنفهم من البشر يتعرض للألم والاقصاء للجوع للقتل للسبي لهتك الحرمات أسكنه من يدعي الإسلام في العراء في الصحاري القفار ويأتي هؤلاء ليقدموا لهم العون والمساعدة يمدوا يد الإنسانية لرحمتهم فيقوم هؤلاء الدواعش بقتلهم وصلبهم وحرقهم لا رحمة ولا إنسانية إسلامية وهذه منهجية ليست بجديدة على أتباع هذا النهج بل هي مأخوذة من ذلك النهج التيمي المنحط نهج البدع والخرافات الذي يقتل على الشبهة على الأقاويل على أبسط الأمور تجار وأهل حرف يحملون المواد الثمينة والتحف يقوم التيمية بقتلهم وسبيهم لجشعهم وحبهم للمال والدعوة لأنفسهم الشريرة التي لا تحمل أي ذرة من الإنسانية وهذا ما وضحه أحد المحققين الإسلاميين خلال مناقشاته العلمية لأتباع هذا النهج المنحرف
(لاحظ الآن يأتي بعض الصحفيين أو بعض الأخصائيين أو بعض الأشخاص في منظمات الإغاثة الإنسانية بعد أن انقطعت السبل بالمهجرين والمهاجرين والنازحين والمظلومين المسلمين من السنة والشيعة، يأتي الصليبي أو المغولي أو الإلحادي أو الوثني أو اليهودي يقدِّم المساعدة لهؤلاء المساكين، حرّكه ضميره، حرّكه دينه الذي يعتقد به، حرّكته المهنة التي هو يعمل بها، فجاء هذا الإنسان لتقديم المساعدة، فماذا يُفعل به؟ يُختطف ويُقتل، فهل توجد جريمة أقبح من هذه الجريمة؟! لاحظ هذه الجريمة لها أصل وتأصيل وأصول، لها تشريع ومشرعنة من أئمة التيمية من ابن تيمية وأئمة المارقة، كل الحلول فاشلة، يُقطع قرن وتخرج قرون عليكم، يخرجون لكم من بيوتكم ومن تحت بيوتكم، إذا لم تُستأصل هذه الغدّة فكريًا وعقائديًا ومن أساسها ومن أصولها وجذورها تستأصل، لا تتم أي معالجة عسكرية إذا لم تُدعم وتُقرن بالمعالجة الفكرية العقدية، التفت جيدًا: تجار أتوا إلى بلاد مسلمين .. الله أكبر!! لكن الغدر والسرقة وحب المال والجريمة والإرهاب مترسِّخ معشعش مستحكم فيهم وفي عقولهم وفي أنفسهم، وفي سلوكهم )
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
الكعبي (ضيف)
19-06-2017
حياكم الله يا ابناء العروبة الصرخية الأشاوس في الخلاص من الفكر الضال الداعشي التيمي الاقصائي هدفه قتل التوحيد الحقيقي


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)