shopify site analytics
لقاء تحضيري بمديرية عتمة للإعداد والتهيئة للأنشطة والدورات الصيفية - مؤسسة ثابت الخيرية تزود هيئة مستشفى الثورة بالحديدة بأدوية - رئيس جامعة ذمار في دائرة المكتبات استعدادات لمواجهة التحديات الجديدة - رئيس الجامعة يزور نيابة شؤون الطلاب - الدكتور الحيفي: نسعى للحفاظ على التميز - الملك عبد الله الثاني: الأردن لن يكون ساحة معركة - تغيير واحد في قائمة برشلونة وأربعة لسان جيرمان.. التشكيلة المتوقعة لقمة "البارسا" - الساي يكتب : جريمة البقيع.. التحدي القائم لإمة النبي الخاتم. - سالو دموعي تدخل إيمان بطمة التريند المغربي - حينما تُغادر إيران مرحلة الصبر الإستراتيجي إلى الردع الإستراتيجي… -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الأحد, 18-يونيو-2017
صنعاء نيوز -
الحلقة الثالثة والعشرون..
خواطر المسوري الرمضانية.. تسليم المرتبات..خير من التبرعات.



سأتكلم اليوم عن موضوع هام وعاجل لايحتمل التأخير خاصة مع قرب حلول عيد الفطر المبارك وبعد أن أرهقتنا أكاذيب المختصين منذ تسعة أشهر.
وأقولها واثقا بالله..وبالفم المليان.
أن إيرادات الدولة لو تم تسليمها فعليا إلى خزينة الدولة دون تدخل من قبل تلك السلطة الجاثمة على قلوبنا والمشهورة بإسم حكومة الظل.
فستكون لدينا أموال تكفي لتسليم المرتبات وزيادة عما هو مطلوب لا كما يزعم أولئك وأبواقهم المتزلفة.
اللعنة العليا باسطة على كل شيئ ولايستطيع أي شخص أن يعترض عليها وعلى جرائمها وإنتهاكاتها وفسادها وعبثها.
وسوف أتحدث اليوم عن نماذج واقعية.

تبرعات بالمليارات..ونهب المرتبات.

إنزعج البعض مني عندما إعترضت على صرف المليارات من خزينة الدولة لما يسمى بمؤسسة الشهيد والتي كنت أعتقد أن إسمها عام لكل الشهداء.
ولكنني عندما إقتربت كثيرا من تلك الصور المعلقة في الشوارع إتضح جليا أنها مؤسسة خاصة وإسمها الكامل مؤسسة الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رحمه الله أي مؤسسة لشخص واحد.
ولكن أولئك الذين إنزعجوا حرفوا كعادتهم مضمون إعتراضي.
وأعيدها اليوم مجددا..وأقول.
بأي حق تصرف تلك المليارات والمليارات جبرا من ميزانية وإيرادات الدولة مقابل تعليق صور في الشوارع ودون وجه حق؟
وأصبحت على سبيل المثال ربع الزكاة المتحصلة من المجالس المحلية تصرف مباشرة لهذه المؤسسة.
مع أن الزكاة لآل البيت ممنوعة ولكنهم أحلوها.
وطبعا لا رقابة عليهم على الإطلاق ومن يجرؤ على محاسبتهم هذا إن كان الصرف لهم دستوري وقانوني؟
ومن هنا فمن حقي وحق كل مواطن أن نعترض على تسليم تلك الأموال لهذه المؤسسة.
أما الشهداء فنحن قبل غيركم من يطالب بتوفير كل مستلزمات أسرهم ومنحهم كافة الإمتيازات والدولة هي المعنية بذلك لا أنتم ومؤسساتكم الخاصة.
والشهداء لايريدون تعليق صورهم بقدر إحتياجهم لرعاية أسرهم ودون تمييز بين هذا الشهيد المقرب وذاك الشهيد البعيد.

مرتبات الجيش..أولى من تبرعاتكم.

ينفقون هذه المليارات بطريقتهم الخاصة ويعلم الله أين مصيرها أمام تلك الصور التي لاتغني ولا تسمن من جوع.
في حين أن الشهداء الأحياء..
منتسبو القوات المسلحة والأمن هم في أمس الحاجة لصرف مرتباتهم المنهوبة والمسلوبة ومثلهم جميع الموظفين في أجهزة الدولة.
وأكثر ما يضحكني ويضحك الجميع.
عندما تصدر من تلك الأبواق ذات الرائحة الكريهة ردود ممنهجة ومنظمة وصادرة من مطبخ واحد.
يقولون..من أراد المرتب فليذهب للجبهة.
بالله عليكم..يا أحرار اليمن.
هل يعقل أن نقول للجيش بأكمله إذهبوا إلى جبهات القتال دفعة واحدة؟
وهل طلبت القيادة العسكرية من جميع ضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن التوجه للجبهات؟
هذه علل وحجج واهية تهدف إلى حرمانهم من مرتباتهم.
والفضيحة المدوية هنا..
أنهم يعترفون بأن المرتبات موجودة ولكنهم حد زعمهم لن يصرفوها إلا لمن يتوجه للجبهات.
يعني أن قولي صحيح وسليم.
وأخشى ما أخشاه أن يكونوا فعلا ينفذون العقوبة التي توعد بها مؤسسهم ضد الجيش جراء مشاركته في الحرب ضد إيران حسب التسجيل الصوتي لمحاضرته.

هم في غنى..والشعب جائع.

هل سمعتم أن أحدا من الحوثيين أو من المتحوثين أو من المتزلفين والمتسلقين طالب بتسليم المرتبات أو إعترض وأنتقد الوضع المزري الذي نعيشه؟
حتما لا وكلا.
لأن لديهم الكفاية اللازمة وليسوا بحاجة إلى مرتبات ويعلم الله والراسخون في العلم كيف تصل إليهم.
حتى اللجان الشعبية التي يريدون إحلالها محل القوات المسلحة والأمن واقعها كواقع أولئك.
ولذلك نجدهم يتمسكون بنفوذهم وسلطانهم ولايريدون تسليم السلطة للمجلس السياسي والحكومة لأنهم لو فعلوا ذلك فستنكشف حقيقتهم وتظهر المليارات التي نهبوها وتنكشف جرائم الفساد والتي ظهر جزء منها عندما أحال وزير النفط ملفات فساد النفط المرتكبة من اللعنة العليا قبل تشكيل المجلس والحكومة وطبعا الملف في غيابات الجب.

أعزائي الكرام..
الكلام كثير وكثير جدا.
ولكننا نقول في ختام هذه الخاطرة.
عجلوا بتسليم مرتبات القوات المسلحة والأمن والمتقاعدين على وجه الإستعجال ومرتبات جميع موظفي الدولة قبل أن يستفحل الأمر عليكم لا على غيركم.
وهذه رسالة حملني إرسالها إليكم أصحاب الشأن الذين يرفضون سيطرتكم أيضا على المؤسسة العسكرية وعلى أجهزة الدولة.
#تسليم_المرتبات_خير_من_التبرعات

#خواطر_المسوري_الرمضانية
#أحد_أحد
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
المحامي محمدالمسوري
18 يونيو 2017م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)