shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الثلاثاء, 20-يونيو-2017
صنعاء نيوز -
الحلقة الخامسة والعشرون.
خواطر المسوري الرمضانية.. سجون الدولة..حولوها معتقلات. نهب المرتبات لبناء معتقلات بالمليارات.

المنجزات الوحيدة للحوثة منذ سيطرتهم على السلطة وأتحدث هنا عن المنجزات المعمارية للحركة فقط هي بناء السجون والمعتقلات السرية.
وأكشف لكم هنا عن حقائق خطيرة ولأول مرة يتم نشرها وهي نماذج فقط وعلى سبيل المثال.
قامت الجماعة ببناء معتقل سري داخل مبنى إدارة البحث الجنائى بأمانة العاصمة وبتكلفة إثنين مليون دولار ومعتقل أخر في مكان أخر.
وطبعا هذا السجن ممنوع الإقتراب منه أو الدخول إليه من قبل أي مسؤل على الإطلاق وحتى نائبهم العام لايستطيع الدخول إليه أو معرفة من بداخله.
ولذلك حرصوا على عزل مدير عام البحث الجنائي العميد الجمرة بقرارات باطلة وتعيين إثنين من أصحاب صعدة بدلا عنه لتكون المعتقلات تحت تصرفهم ودون تدخل من أي أحد.
وإلحاقا بما كتبته في الحلقات السابقة عن الأمن الوقائي وهو الجهاز السري للجماعة.
فإن هذه المعتقلات الخاصة ممتلئة بالعديد من المعتقلين الذين يعارضون سياسة الجماعة وهاهم اليوم يستحدثون غرف مخصصة ومعينة أسموها بغرفة الدليل الخامس.

سجون الدولة..تحولت لمعتقلات.

لم يقتصر الأمر على بناء معتقلات للجماعة داخل مقرات الدولة وتحديدا سجون وزارة الداخلية التي أصبحت أوهن من بيت العنكبوت.
بل وصل بهم الأمر إلى تحويل بعض السجون الإحتياطية للسجناء رهن التحقيق إلى معتقلات خاصة للجماعة وكما هو حال سجن الثورة الإحتياطي بالأمانة وما نتج عنه من تحويل سجن محكمة شرق الأمانة إلى مقر مزدحم بالمساجين ويهدد بحدوث كارثة إنسانية خطيرة وحالة السجناء لا تقرها الشريعة الإسلامية ولا القوانين الوضعية.
وكل ذلك أمام صمت وخضوع وخنوع وزارة الداخلية العاجزة عن تحرير مقراتها من قبضة هذه الجماعة وعناصرها الذين يعيثون في الأرض فسادا.
وسجن الثورة واحد من عدة سجون أخرى في بقية المحافظات تحولت إلى معتقلات عيني عينك وتحت سلطة المشرف أبو فلان وعلان.
وهذا الأمر لا يمكن السكوت عليه ويقتضي من الجميع وخاصة المنظمات الحقوقية أن تتحرك فورا دون خوف أو تردد إن كانت فعلا منظمات صادقة مالم فعليها أن تغلق مقراتها وترحل غير مأسوف عليها قبل أن يحولوها إلى معتقلات.

سلطة القمع والترهيب والتعذيب.

هذه هي جزئية بسيطة من حقيقة بعض قيادات جماعة الحوثي التي جاءت لقمع الناس والسيطرة بالقوة والجبروت.
وإلا لما قامت فقط ببناء سجون خاصة وإحتلال سجون ومقرات الدولة.
فمن يريد أن يبني ويعمر ويحقق العدل والإنصاف فعليه أن يبني المدارس والجامعات والمستشفيات والطرقات وغيرها من المنشئات التي تخدم الناس لا التي تقمعهم.
وكان الأولى بدلا من إنفاق أموال الدولة في بناء السجون أن تسلم مرتبات الجيش والأمن والمتقاعدين وموظفي الدولة بالكامل.
خاصة وقد أصبح حال الشعب قد وصل إلى مرحلة تنبئ بأن القادم خطير جدا ولايسكت عليه.
فهل أصبح بناء السجون هو المجهود الحربي الذي تذهب إليه السجون بالرغم من أن المساجين لايجدون من يطعمهم أو حتى يوفر لهم شربة ماء.
فعلا..فعلا..
أثبتم لنا أننا كنا ضحية أكاذيب غررتم بها علينا وهللنا بقدومكم وكانت من أكبر الخطايا التي إرتكبناها ونسأل من الله المغفرة.
ولكن لتعلموا..
أنكم لن تكونوا أشد ممن قبلكم فإستمرار الحال من المحال.
وأعلموا أن الشعب قد ضاق ذرعا بكل ما يحدث وأصبح همهم جرائمكم وفسادكم وكيف ينجو منها.
فالفرصة أمامكم لتصحيح الأخطاء وإيقاف الفساد والظلم وتسليم المرتبات والإلتزام بالإتفاق والعهود ومنع التدخلات من اللعنة العليا التي أصبحت الحاكمة بأمر الله وبأمر الفقيه.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.

#خواطر_المسوري_الرمضانية
#أحد_أحد
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
المحامي محمدالمسوري
20 يونيو 2017م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)