shopify site analytics
قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم: معمر بن مطهر الإرياني

الثلاثاء, 20-يونيو-2017
صنعاء نيوز/ بقلم: معمر بن مطهر الإرياني -
صنعاء نيوز - وزير الإعلام معمر الإرياني

تمر ذكرى مرور أربعين يوما على رحيل الإعلامي اليمني العالمي، عبد الرحمن ثابت، هذا الرجل الذي سبق زمانه ومكانه، وانطلق وحلق في الفضاءات الإعلامية البعيدة، وتجاوز الحدود المحلية إلى العالمية من خلال عمله في وسائل إعلام دولية كالـ " بي بي سي "، كأول مذيع يمني يعمل في هذه الإذاعة ذات الشهرة العالمية والمعايير المهنية العالية.
عبد الرحمن ثابت، اسم لمع في سماء الإعلام والتلفزيون في عدن، وكان شخصا ذا كاريزما خاصة، في اجتذاب من حوله وكما سبق وقلت، فقد كان ثابت مثالا للاعلامي الملتزم والمثقف الذي أعطى عمره لخدمة قضايا وطنه وشعبه، وكان مثالا للأب الذي دفع ببناته إلى قمة العالمية بفضل فكره وتنبؤه بأن العصر هو عصر العلم.
لم يكن الراحل إعلاميا عاديا، بل كان استثنائيا ومثقفا ومطلعا، فلم تقف أمامه الحدود ولم تقوقعه الظروف وتحول بينه وبين تحقيق طموحه، كما انه لم يكن أبا عاديا، فهو والد الدكتورة مناهل ثابت، رئيسة جمعية العباقرة العالميين وأختها الدكتورة نهاوند.
إنني وبهذه المناسبة الحزينة، أدعو الإعلاميين والصحافيين اليمنيين إلى استلهام تجربة فقيدنا عبد الرحمن ثابت، تلك التجربة الغنية، التي تميزت بالتجرد من الذات، والإخلاص منقطع النظير للمهنة والانحياز التام للمهنة وللناس، وهي سمات شكلت جزءا من شخصية الإعلامي الفقيد عبد الرحمن ثابت، الذي لم ينحن للعواصف السياسية أو يستسلم للظروف، بل قهرها، بمواصلة التحصيل والاطلاع والنظر إلى الأمام، حتى بعد أن داهمه المرض، لم يستسلم، بل كان حريصا على الحضور الدائم والدائب والنهم في القراءة والاطلاع، وعيادة المرضى والاطلاع على أحوال الجميع، كان اجتماعيا، وهذه واحدة من أسرار العظمة ومن مكنونات أي إعلامي وصحافي.
رحم الله عبد الرحمن ثابت، وعزاؤنا في رحيله، هو الصفحات المليئة بالفخر التي تركها، أسريا، في بناته المتفوقات وذوات الشأن، وإعلاميا، في سيرة ومسيرة زاخرة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)