صنعاء نيوز -
في افتتاح الندوة الوطنية الخاصة بتطبيق الأنماط الصحية والوقائية لتعزيز الصحة:

أكد الدكتور/ ماجد يحيى الجنيد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية أهمية تفعيل وتوسيع التعاون والتنسيق التكاملي بين الجهات المعنية بتعزيز الصحة العامة ومنظمات المجتمع المدني.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم خلال افتتاحه فعاليات الندوة الوطنية التعريفية التي تنظمها على مدى أربعة أيام الإدارة العامة لصحة الأسرة بقطاع الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبمشاركة 45 كادراً يمثلون القطاع الحكومي ومنظمات المجتمع المدني، تحت عنوان (بيتك.. صحتك).
وأشار الأخ الوكيل إلى ضرورة توسيع الأنشطة والفعاليات التوعوية والتثقيفية والمشاركة المجتمعية والمساهمة الفاعلة لحل مجمل المشاكل الصحية وعلى رأسها تعزيز الممارسات الصحية السليمة في البيئة المنزلية ومكافحة العادات والسلوكيات الضارة بالصحة العامة.
ونوه الدكتور الجنيد إلى أهمية الدور الكبير الذي يقوم به الإعلام وخطباء المساجد في توعية الرأي العام والمجتمع المحلي، والدعوة الى طرح القضايا والمشاكل الصحية وتنوير المجتمعات المحلية بالمخاطر والأضرار الصحية وسبل الوقاية منها، داعياً المشاركين إلى التفاعل مع القضايا والموضوعات التي ستناقشها الندوة والخروج بتوصيات هادفة تساهم في تعزيز الصحة.
من جانبه استعرض الدكتور/ على احمد المضواحي مدير عام صحة الأسرة بوزارة الصحة العامة والسكان أهمية وأهداف الندوة في تشخيص مكامن الصحة والمرض في البيئة المنزلية وتعزيز مفهوم الوقاية والحماية الأسرية من خلال الممارسات السليمة داخل المنزل والبيئة المحيطة به.
وأفاد الأخ مدير عام صحة الأسرة بوزارة الصحة العامة والسكان بأن الندوة تأتي في سياق جهود وزارة الصحة العامة والسكان في تطبيق الأنماط الصحية السليمة عبر تفعيل ادوار مختلف الجهات ذات العلاقة وتغليب الأنماط الوقائية في السلوك المنزلي والتربية الأسرية، حيث يعكس مفهوم البيت الصحي النواة المجتمعية لتمرير المعارف الصحيحة حول الممارسات الصحية، وتجنب الأمراض المعدية والمزمنة على حد سواء.
الى ذلك قدم الدكتور/احمد الشطي خبير منظمة الصحة العالمية ومدير إدارة الصحة المهنية بوزارة الصحة الكويتي عرضاً كاملاً حول تعزيز الصحة ومفهومها الشامل من خلال الميزان والرصيد الصحي، وأهمية التوعية والمشاركة الفاعلة لمختلف القطاعات المعنية ومنظمات المجتمع المدني وأهمية توحيد الأولويات الصحية والمسئولية المشتركة لحل الكثير من القضايا والمشكلات الصحية.