shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الخميس, 29-يونيو-2017
صنعاء نيوز -
يبذل الجيش الإسرائيلي جهوداً لمواجهة ظاهرة فرار الأدمغة من وحداته التكنولوجية باتجاه سوق العمل الخاصة والتي توفر مردوداً مادياً لهم أكثر إغراءً من تلك التي يقدمها جيش الاحتلال.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أن هذه الظاهرة وصلت إلى ذروتها قبل عامين، مشيرةً إلى أن «تقصي خلفياتها أظهر أن ما يجعل الجنود ذوي الكفاءات التكنولوجية يتركون الخدمة في الجيش، هو مستوى الرواتب المنخفضة مقابل ساعات العمل الكثيرة، مقارنة بشروط العمل التي تعرضها الشركات المدنية».
وبحسب الصحيفة، فإن الراتب المتوسط الذي يقدمه الجيش للضباط الشبان في الوحدات التكنولوجية حالياً يتراوح بين 6 و7 آلاف شيكل شهرياً (يساوي الدولار 3.5 شيكلات)، لمن لا يحملون شهادات جامعية، فيما تتعدى رواتب حملة هكذا شهادات 12000 شيكل، وصولاً إلى 30 ألف شيكل. ويضاف إلى هذه الرواتب تقديمات أخرى مثل المكافأة التي يمنحها قائد الوحدة للمتميزين من أفراده، لكن القيمة الإجمالية لهذه التقديمات تبقى أقل مما يمكن أن يحصل عليه الضباط والجنود من أصحاب الكفاءات التكنولوجية خارج الجيش، ما يدفعهم إلى إنهاء خدمتهم العسكرية والتوجه إلى السوق الخاصة.
وتعد وحدات السايبر المستحدثة و«وحدة التنصت المركزية 8200» التابعة لـ«شعبة الاستخبارات العسكرية» ووحدة الحواسيب والنظم المعلوماتية التابعة لـ«شعبة الاتصالات المحوسبة»، من الوحدات التي تعرضت لهذا النوع من هجرة الأدمغة في السنوات الأخيرة. ولمواجهة هذا الأمر، قررت قيادة جيش الاحتلال صرف مكافأة استثنائية بقيمة 19000 شيكل لحوالى 200 ضابط وجندي يخدمون في هذه الوحدات لتحفيزهم على البقاء في الخدمة العسكرية.
وكانت لجنة خاصة قد أوكلت إليها مهمة فحص الموازنة الأمنية، أطلق عليها اسم «لجنة لوكر»، قد أوصت باعتماد نمط توظيفي مع هذا الصنف من الجنود والضباط، وهو توقيع عقود عمل شخصية، خلافاً لعقود الخدمة الدائمة المعتمدة حالياً، لكن قيادة الجيش تحفظت رسمياً على هذا الاقتراح «لأسباب تتعلق بالقيم». إلا أن الجيش، بحسب «يديعوت»، يقوم بهدوء بتنفيذ هذه الخطة ويعمل على صرف التقديمات المالية الإضافية لجنود الوحدات التكنولوجية من خلال بند الهبات، بما يسمح بإغرائهم للبقاء في الخدمة. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الأركان، غادي آيزنكوت، يتعامل مع هذا الموضوع بجدية كبيرة، وهو يحظى بدعمٍ من وزير المالية، موشيه كحلون، الذي وافق على زيادة رواتب أفراد الخدمة الدائمة، مضمناً إياه مبدأ الهبات الاستثنئاية للعاملين في الوحدات التكنولوجية. وبحسب الإحصاءات، جرى خلال العام الجاري خفض نسبة المغادرين من الضباط والجنود «النوعيين» الذين يريد الجيش الاحتفاظ بهم من 27% إلى 23%، فيما حدد الجيش هدفاً هو خفض هذه النسبة إلى 20 في المئة.
(الأخبار)

اسرائيليات
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)