shopify site analytics
بالقاسم خليفة حفتر، مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يشارك في قمة “AiM ” - كتب المفكر العالمي والفيلسوف الفرنسي راجوي غارودي - القدوة يكتب: عواقب خطيرة بعد السيطرة الإسرائيلية على معبر رفح - التراجع عن مواصلة غزو رفح أو إغلاق البحرين الأحمر والأبيض واجتياح - احباط عملية تهريب كميات كبيره من الحبوب  المخدرات بعمران - ضبط بضائع ومبيدات وأدوية مهربة وفاسدة بصنعاء - حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لمتحف مؤقت - الجريمة الإلكترونية في الشريعة الإسلامية في اليمن - فساد العقول: قنوات الأطفال الفضائية تُسمم المجتمع - اجتماع هام لبحث إكمال وتجهيز مبنى كلية الحاسبات بجامعة ذمار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كتب/عامر محمد الفايق

الإثنين, 03-يوليو-2017
صنعاء نيوز/ كتب/عامر محمد الفايق -
يعرف عن الهوية أنها تتكون من عناصر الدين والمذهب والموطن الجغراسياسي.. لكن ماعلاقتها بمايحدث اليوم في العالم العربي والإسلامي واليمن خصوصاً..!!
صحيح أن اللعب بمسألة الهوية كان بدايته من الإخلال بأمر الولاية من بعد (الاجتماع) في سقيفة بني ساعدة بعد موت النبي صلى الله عليه وآله...ثم التخريب الذي مرت به بعد زمن الخلفاء الأربعة ..!!
لقد كان الفرد المسلم في هذا العالم يعرف نفسه بأنه مسلم ومسلم فقط.فقام بني اميه وقسموا المسلمين ورموا الناس بالتشيع لكل من كان يحب النبي وآله الكرام.. فقسموا الهوية بين شيعة وسنة وهذا يراد له أن يعاد كرة اخرى بهدف التقسيم والتفتيت..!!
لقد اصبحنا منذئذ اصبح الفرد المسلم يعرف هويته بأنه أولاً مسلم ثم سني أو شيعي ثانياً ثم ينتمي لأي قطر عربي ثالثاً ..!!
لقد كانت قبلاً ..كانت الهوية واحدة لأي مسلم (مسلم) متحدة موحدة لاشك فيها أو لبس أو غموض ثم تعرضت الهوية للكثير من الاستهداف والتداعيات وحتى يومنا الحاضر..!!
عما قريب بعد احداث 11 سبتمبر اتضحت صورة العداء للهوية الإسلامية وللإسلام والمسلم وهويته ثم بعد احداث الربيع العبري استهدفت الهوية مباشرة اكثر واصبحت موضوعة في ساحة اللعب السياسية اكثر وكل عناصرها لتحقيق مكاسب للدول.. !!كالهيمنة الغربية والتي تعاني الآن الأمة منها ويتم العبث بهويتها الاسلامية لتخدم الهيمنة الأمريكية الاسرائيلية واحذيتها آل سعود اللئام..!!
برغم معرفتنا بعد مرور الأيام.. أن آل سعود قد بدءوا منذ مايقارب مائة عام.. صناعة هوية خاصة بهم.. تحمي ملكهم..من خلال التحكم في مقدسات المسلمين (بيت الله الحرام والمسجد النبوي) والصد عنها واهداء المسجد الاقصى لاربابهم من يهود وصهاينة.. وابتداع (المذهب الوهابي) وإحكام حدود دولتهم عن المسلمين..لكنهم هم العدو وعلى رأس من يهدم اركان الهوية الاسلامية..!! وهذا اكيد..!!
لو عدنا لأركان الهوية الدين والمذهب والموطن الجغراسياسي وتأملناها قليلاً..
سنجد أن كل ما مرت به الأمة من سقوط.. وتذبذب وصراعات كان بسبب اهمال الهوية الواحدة وتراتبيتها المهمة التي كانت توحد الأمة..!!
مايهمنا في المرحلة الحالية في الدراسات الغربية والاسرائيلية ومخططات الغرب للمنطقة وخصوصاً منذ ماقبل 11 سبتمبر ثم مابعد احداث الربيع العبري كانت تركز كل تلك المخططات المدروسة على مسألة الهوية..!!
ولماذا ركزت على الهوية.. يأتي الجواب.. لإفراغ المسلم من مضمونه ليكون مسلماً بلا دين بلا مذهب بلاموطن جغرافي أو سياسي ينتمي إليه.. بحيث يصبح المسلم كائناً يسمح لكل ما يأتي من الخارج ويمرره فينسى دينه ومذهبه ووطنه ليصبح بلاهوية بلا اي قيمة بينما الاسرائيلي والامريكي والغربي يحافظون على هويتهم ودينهم و نجد الهوية (اليهودية)(والحاح اسرائيلي على يهودية دولتهم وحدودها الجغرافية اللامحدودة والهوية (المسيحية) تفاخر بنفسها و الغرب والولايات المتحدة بنفس الفكرة التوسعية والهيمنة ومواصلة السيطرة على العالم والنظام الدولي وتربعها على عرشه..!!
ايضاً نذكر بصراع الحضارات الذي يستهدف ولا زال الهوية الإسلامية والمسلم والدين الاسلامي.. اللهم ان الآن يتم التركيز من قبل الطرف المقابل يكون على كل عناصر الهوية وخصوصاً المذهبية لنسف المسلم ولا تعود تقوم له أي قائمة..!!
وفي الواقع الزمني الحاضر الآني إن اعداء الأمة بعد الربيع العبري وضد محور المقاومة يشيعون تركيزهم على العنصر الثالث من عناصر الهوية وهي الطائفية لتقسيم المقسم بعد التقسيم القطري للمنطقة العربية وتفتيتها..!!
إن التصدي لذلك كله يجيب علينا ويتوجب علينا جميعا كمسلمين أن نعيد ترتيب هويتنا لأن هويتنا هي التي تميزنا عن غيرنا من الشعوب وهي نواتنا للحركة وفيها كينونتنا وفيها التئامنا اكثر وتوحدنا وثباتنا وتزيدنا صموداً أمام هذه الهجمة الشرسة والوحشية في استهدافنا بتركيز منقطع النظير واستهداف الهوية الاسلامية..
إن الحفاظ على الهوية الإسلامية للأمة والتي يجب أن نركز عليها نحن تكون بكسر قرون شياطين اعدائها من بيننا من عملاء ومرتزقة ومن خارج اقطارنا بعدوانها على اليمن..
إن آل سعود يستهدفون هوية الأمة الاسلامية باستهداف اليمن ومصلحتهم في تخريب هويتنا الإسلامية كي لا نزداد ثباتنا واستمرارية ورفعة وتقدم في كل مناحي الحياة..
صحيح أن الهوية حسب مايراد ان تكون طائفية .. لكن في الوضع الحالي ومع عدوان علينا يجب أن تكون اسلامية بلا مذاهب اسلامية فقط وعناصرها كلها اسلامية لنترك باقي عناصر الهوية مهملة حتى الانتصار على العدوان في هذا الوقت وهذه المرحلة الخطرة التي تمر بها الأمة في مواجهة تحريك واللعب بعناصر الهوية من قبل الكيان السعوامريصهيوغربي..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)