shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الدكتور/ طه يحيى المحبشي نائب عميد المعهد العالي للعلوم الصحية بصنعاء في تصريح لـ(صنعاء نيوز):
تبني خطط واستراتيجيات تعليمية وطنية تلبي احتياجات سوق العمل على المستوى المحلي والإقليمي
استحداث تكنولوجيا العلاج الطبيعي والتسويق الدوائي كبرامج تعليمية تنفذ الأول مرة في اليمن

الجمعة, 26-نوفمبر-2010
صنعاء نيوز /عبدالخالق البحري -
الدكتور/ طه يحيى المحبشي نائب عميد المعهد العالي للعلوم الصحية بصنعاء في تصريح لـ(صنعاء نيوز):
تبني خطط واستراتيجيات تعليمية وطنية تلبي احتياجات سوق العمل على المستوى المحلي والإقليمي
استحداث تكنولوجيا العلاج الطبيعي والتسويق الدوائي كبرامج تعليمية تنفذ الأول مرة في اليمن


يسعى المعهد العالي للعلوم الصحية إلى تطبيق خطط إستراتيجية وطنية لتطوير المناهج تعتمد على أسس علمية ومنهجية هادفة.. لتغطية احتياجات سوق العمل محلياً وإقليميا، بالتنسيق مع شركاء البرنامج التعليمي، حيث يقوم المعهد بتطوير المناهج كل ثلاث سنوات وفقاً للمتغيرات التكنولوجية المتسارعة..
تكنولوجيا جديدة
وأوضح الدكتور/ طه يحيى المحبشي نائب عميد المعهد العالي للعلوم الصحية بصنعاء في تصريح لـ(صنعاء نيوز) بأن التغيرات الحديثة التي اعتمدتها قيادة المعهد العالي للعلوم الصحية مؤخراً هي دخول تكنولوجيا جديدة في العلاج الطبيعي والذي يعتبر الأول من نوعه في الجمهورية اليمنية، خاصة وان اليمن تشهد نمو متسارعاً في مراكز العلاج الطبيعي العامة والخاصة، حيث تم مشاركة كل المهتمين بهذا العلم، سواء مركز الطب الرياضي التابع لوزارة الشباب والرياضة، ومركز الأطراف الصناعية التابع لوزارة الصحة العامة والسكان، ومشاركة فاعلة من القطاع الخاص في طرح الملاحظات والنقاشات وإبداء الرأي، بحيث إن الخريج يكون قادر على تغطية احتياجات السوق المحلية ولديه جميع المهارات الخاصة بالعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى تضمين المنهج كل جوانب القصور.
ضبط جود العمل
وأشار نائب العميد إلى أن قيادة المعهد اتبعت سياسة أن كل منهج لابد من تطوير ما يسمى بالدليل العملي للطالب، وهذا الدليل تم سرده بجميع المهارات المطلوبة من الطالب بطرق منهجية وعلمية حديثة ومتطورة، تهدف إلى ضبط جودة العمل بمهارة وفاعلية، وتم تزويد الدليل العملي بالصور التي هي عبارة عن خلاصة لأهم المراجع العالمية وأمهات الكتب في هذا المجال، الجديد أيضا أننا قلصنا عدد الساعات غير التخصصية وتم التركيز على مواد التخصص، واعتبار مادة اللغة الانجليزية مادة رئيسية في كل فصل دراسي، لأننا حريصين أن الخريج إلى جانب مهاراته العملية يكون لديه مهارات التواصل في الحقل الطبي ومع العالم الآخر الذي لا يتكلم اللغة العربية..ونسعى جاهدين في المستقبل القريب إلى تغطية احتياجات دول الإقليم وخاصة أن هناك طلب لهذا النوع من التخصص، وخاصة في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين الذي نشعر بأنهم يرحبوا بمخرجات المعهد، ولسمنا ذلك من خلال زيارة لقيادة المعهد والمختصين من مجلس النواب ووزارتي الصحة العامة والتعليم العالي إلى مملكة البحرين الشقيقة، والتي لمسنا من خلالها تقديرهم لتجربة المعهد العالي للعلوم الصحية وترحيبهم لاستقبال مخرجات المعهد..
التسويق الدوائي
وأفاد الدكتور المحبشي بأن الجانب الثاني من العمل يتعلق ببرنامج التسويق الدوائي، خاصة وان كليات الطب والصيدلة والمعاهد الصحية في بلادنا لديها برنامج هام وهو برنامج الصيدلة سواء كان بدرجة الدبلوم أو البكالوريوس، .. بحاجة إلى تنظيم وتطوير العمل في مجال التسويق الدوائي، خاصة وان هناك مشاكل في السوق المحلية تكمن في عدم قدرة الصيدلاني في ترويج الدواء، خاصة وان هناك مابين 7-10 مصانع أدوية محلية في بلادنا، بحاجة ماسة إلى ترويج منتجاتهم في السوق المحلية، بسبب عدم وجود تخصص في مجال التسويق الدوائي للصيدلاني، وهذا يعتبر أول برنامج من نوعه تم استحداثه في المعهد على مستوى الجمهورية اليمنية.. والذي يأتي من خلال ملامستنا لاحتياجات سوق العمل لمثل هذه التخصصات.. الذي يساهم في عملية البناء والتنمية للقطاعين العام والخاص.. بعد أن كانت برامج تدريبية مبعثرة، ونحن الآن استحدثنا برنامج لمدة عام واحد، يتم فيه استهداف أصحاب مهنة الصيدلة، وخاصة اللذين لديهم شهادات نظامية في مجال الصيدلة، لمدة عام كامل وسيكون هناك مرونة في تنفيذ البرنامج، بحسب ظروف المتقدمين، بفترتين الصباحية والمسائية، على أن يتم تنفيذ البرنامج بداية العام الدراسي القادم، 2011-2012م. نتمنى أن يلاقي هذا البرنامج استجابة لأصحاب الاحتياج، ونحن سنحرص على أن يطور البرنامج أولا بأول خاصة وان واجهتنا ملاحظات من أصحاب المصلحة..
تلبية الاحتياجات
ونوه نائب عميد المعهد العالي للعلوم الصحية إلى أن المعهد انفتح خلال الثلاث السنوات الأخيرة على احتياجات سوق العمل بشكل رئيسي، كونه يغطي الكثير من احتياجات وزارة الصحة العامة والسكان من الكوادر الفنية المؤهلة والمطلوبة، بالإضافة إلى تلبية احتياجات القطاع الخاص، الذي يعتبر رافد أساسي لعملية البناء والتنمية، ويساهم في تعزيز وتطوير مستوى الخدمات الصحية، وأصبح شريك قوي وإغفاله يعتبر خطا وقصور.. كونه عامل أساسي في مسيرة البناء والتنمية.. حيث شارك بناء البرنامج مجموعة من الأكاديميين من مختلف الجامعات الحكومية المتخصصين في علم الصيدلة والتسويق، وممثلي القطاع الخاص من مصانع وشركات الأدوية، وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد، ونحن جمعنا بين مجالين منفصلين، الصيدلة (كمجال صحي وطبي) والتسويق (كمجال إداري فني) تم إدماجه في منهاج واحد تحت مسمى التسويق الدوائي، وهو برنامج متميز وفريد من نوعه على مستوى دول المنطقة.
خبرات وطنية
وأشاد الدكتور المحبشي بكل المشاركين الذين شاركوا المعهد العالي للعلوم الصحية من المراكز والمؤسسات الصحية وممثلي منظمة الصحة العالمية، التي دعمت المعهد في تنفيذ وإعداد البرامج التدريبية والتعليمية، ودعم المعهد في استحداث وتطوير المناهج التعليمية الجديدة، للركب بالتقدم والتطور العالمي.. باعتبار المعهد العالي للعلوم الصحية أول مؤسسة حكومية تستخدم هذه المنهجية التي تحدد فيها المهارات العملية والمعرفية، والانتقالية، والمهنية، والمهارات العامة والتخصصية.. مؤكداُ بان المعهد استفاد من العديد من التجارب الوطنية والإقليمية والدولية والتي تضمنتها التوجهات المستقبلية للسنوات الخمس القادمة والتي كانت نتاج خبرات وطنية، شارك فيها أكثر من 60خبيراً وطنياً وممثلي وزارات(الصحة العامة، التعليم العالي، الخدمة المدنية، المالية، التخطيط والتعاون الدولي، المنظمات العاملة في القطاع الصحي، الجامعات الحكومية، خبرات أكاديمية) جميعها ساهمت في وضع وتحديد التوجهات المستقبلية للمعهد خلال الخمس السنوات القادمة.. كإستراتيجية مبنية على أدلة وبراهين، تم الاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين من الدول الشقيقة والصديقة التي لها نجاحات كبيرة في هذا الجانب.. وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي بهدف اللحاق بركب التطوير المتسارع في مجالات التعليم الصحي..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)