صنعاء نيوز/ نبيل حيدر -
قبل يومين كتب حمار من حمير الارتزاق للتحالف عما أسماه عرقلة السعودية و علي محسن لتقدم المرتزقة في جبهتي نهم و صرواح .

و ها هي دآبة أخرى من دواب الأرض تتكلم عن دور مشبوه للتحالف في اليمن بعد أن اشبعت الدنيا بالضحك و الغنج و الدلع فرحا بالتحالف و عملياته العدوانية في اليمن .

هؤلاء الحمير و البهائم قادهم تخندقهم مع قطر الى قول بعض الحقائق و تزييف اخرى مثل حكاية تقدم في الجبهات تعرقله السعودية .. غير أن شاهد الحال يثبت ما كنا نقوله لهم منذ بداية العدوان و في لحظات ارتمائهم تحت نعال التحالف و ذهاب بعضهم للنعل السعودي و البعض للقطري و البعض للإماراتي .

كنا نقول لهم " آخرة المحنش للحنشان " و أنتم ( حنشتم) تحالف العدوان و أيدتموه و صفقتم و رقصتم لقتله و تدميره في اليمن و هذا لن يفيدكم لا على مستوى شخوصكم و لا على مستوى مشروعكم لليمن أيا كان عفنه .

كنا نقول لهم تقدرون على التراجع ، فعفاش و الحوثي يمنيان ، و بارتفاع خطاب يمني وطني خالص بدون ممالئة و ملاعبة سيكون محرجا لهما و لغيرهم ، و لن تكون الطريق سالكة سوى في اتجاه واحد .. اتجاه يمني خالص يحفظ الجميع و لا يطيح سوى بالخارج و التبعية له .

فارت عقولهم مثل التنور .. و تبخرت و تصاعدت روائحها الكريهة مع كل مجزرة ارتكبها تحالف العدوان و برروا لها و دافعوا عنها أو دفعوا عنها و اتهموا الحوثي و عفاش بها . و ايصا تبخر دفاعهم و بقيت المجازر و بقي التدمير شاهد ملك على خطيئتهم و إجرامهم.

و حتى ما في الجعبة من بقية المتفاخرين بدعوى تحريرهم للجنوب .. هؤلاء علقوا بين المباهاة الكاذبة أمام اليمنيين و بين خفض الرأس و الصدر حد الخضوع أمام الإماراتي الذي يقولها علنا و يصم بها آذانهم : " نحن حررناكم " ، و لا يملك هؤلاء سوى قول آمين آمين .

ماذا تبقى لهم ؟!..
ماذا تبقى لكم لتقولوه و لتفعلوه ؟!..

سأقول ماذا تبقى لهم ..
تبقى لهم حاضرا و مستقبلا النواح فقط .. و هو آخر هبة يهبها لهم المحتل الغازي الذي جلبوه .. و لن يطول أمدها و سيكتمها.