صنعاء نيوز/ بقلم المحامي محمدالمسوري. -

إستطاع صاحب أكبر حملة خيرية إعلامية في اليمن أن يحرف الرأي العام عن مسار قضية الإعتداء عليا من قبل عناصر عصابة الجماعة الحوثية وتحويله إلى خلاف بين وبينه لا وجود له وهذا طبعا بفضل المطابخ الحوثية الموجودة عنده والتي تكتب له كل صغيرة وكبيرة فلا تعتقدوا أن تلك المنشورات يكتبها الأستاذ القدير يحيى الحباري والدليل أنها مش بخط قلمه الذي نعرفه.
والمعلوم أن التاجر بشكل عام لتحقيق مصلحته وكسب ود السلطة لابد له أن يكون أحيانا فاجر إلا من رحم الله.
الأستاذ الحباري تحول إلى مخابرات عامة يراجع تحركاتي القديمة وحتى مخبز لقيتي الجديد الذي فتح قبل شهرين أصبح وسيلة للحباري وأصحابه الحوثة في إقحامة مع أنني لم أكن في المخبز وإنما في ورشة الميكانيك المفتوحة لا المغلقة كما يزعم كتاب الحباري وألتقيت بالمهندس وتحدثت معه وخرجت لأجد تلك العصابة وحدث ما حدث.
يا أستاذ يحيى لا أنكر أن علاقتك بالسياسيين كبيرة وخاصة أصحاب السلطة ولكنك سرعان ما تتحول إلى مبوري مع من ترك السلطة ولا أريد أن اذكرك بما حدث لك مؤخرا مع من تنازلت عنهم.
عموما..
أنشر الفيديو وكفى المؤمنين الهدار.

مؤتمرية للحوثي تتودد.
رجل في المؤتمر ورجل عند الحوثة.

تعودت تلك المؤتمرية الجديدة على المؤتمر أن تستغل أي موضوع ضد الحوثة لكي تهاجم الكاتب ولو كان مؤتمري لكي تتقرب من الجماعة الحوثية متناسية أنها أصبحت قيادية ورئيسة دائرة وكلامها محسوب على المؤتمر.
ولم تكتفي بوصولها إلى هذا المنصب وهاهي اليوم تريد أن تتودد للحوثة عل وعسى أن تجد لها مكانا بينهم.
بل وهاهي اليوم تريد أن تنتقل إلى مؤسسة السجين بعد أن توددت لمالكها الأستاذ القدير يحيى الحباري وتستغل الفرصة لأن تجتمع بالقيادي الحوثي الذي تصفه دوما بأروع الأوصاف خاصة وأنه المستشار الخاص للحباري.
يعني رجل في المؤتمر ورجل عند الحوثة وأيديها مع الحوثة وما باقي إلا القليل.
المصلحة هي ما تبحث عنه بالرغم من أنها في نعمة كبيرة وأصبحت ذات شأن كبير في المؤتمر.
والمؤتمر للأسف الشديد لا يعجبه إلا مثل هذه النوعيات التي توصف بالإسم أنها مؤتمرية بالرغم من أن المؤتمر مليئ بالمؤتمريات المناضلات المخلصات وفيهمن من الكفاءة والعلم ما هو أشد وأعظم.
وحقيقة وصف هذه المرأة...أن
قلبها مع علي وسيفها مع معاوية.

عموما...عزيزي الاستاذ يحيى الحباري.
أنا صادق فيما كتبته في صفحتي عن تفاصيل الواقعة والله شاهد على ذلك ولست من الكاذبين ولكنك حرفت مسارها وحولتها لخلاف بيني وبينك مع أنني أكن لك كل الإحترام والتقدير.
ولأنك من صنعاء القديمة وتعرف الحجية.
فبيننا المسمورة والمنقورة أحلف لك يمين فيها على صحة ذلك وأنه لاخلاف شخصي بيني وبين المعتدين الذين لم أشاهدهم في حياتي إلا ذلك اليوم.
إذا كان الفيديو لم يقنعك..
وبعد اليمين الحكم لأهل العقل والحكمة.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.

#أحد_أحد
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
5 يوليو 2017م