shopify site analytics
كتب المفكر العالمي والفيلسوف الفرنسي راجوي غارودي - القدوة يكتب: عواقب خطيرة بعد السيطرة الإسرائيلية على معبر رفح - التراجع عن مواصلة غزو رفح أو إغلاق البحرين الأحمر والأبيض واجتياح - احباط عملية تهريب كميات كبيره من الحبوب  المخدرات بعمران - ضبط بضائع ومبيدات وأدوية مهربة وفاسدة بصنعاء - حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لمتحف مؤقت - الجريمة الإلكترونية في الشريعة الإسلامية في اليمن - فساد العقول: قنوات الأطفال الفضائية تُسمم المجتمع - اجتماع هام لبحث إكمال وتجهيز مبنى كلية الحاسبات بجامعة ذمار - مطالبه باطلاق سراح المهندس المليكي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عبدالكريم المدي

الخميس, 06-يوليو-2017
صنعاء نيوز/ عبدالكريم المدي -
بسم الله الرحمن الرحيم

المناضل / الدكتور قاسم لبوزة - نائب رئيس المجلس السياسي
الأعلى المحترم
المناضل / الدكتور / عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس مجلس الوزراء المحترم

أنا المواطن اليمني عبدالكريم المدي من الدرجة الثالثة، لا أدري هل سمع أحدكم بي من قبل أم لا ، لكن لا يهم كثيرا لأنه قد يأتي أحيانا بنتائج عكسية وهذا مجرّب معنا، فحزبي المؤتمر الشعبي العام ، مثلاالذي أصول وأجول دفاعا عنه وعن كل عضو ينتمي له أو يناصره ،لدرجة أنني إلى اللحظة أقدّمه على نفسي وأهلي وبيتي وأولادي ، بل وعلى خواتم أعمالي كلها، لم يسمع بي بعد ، وإن حدث وسمع
بي ، مثلما يقولون عندنا :( على الماشي ) فسرعان ما تُشنّف أذنيه لمن أهم هو منّي وأقدرعلى الكذب والتزلُّف والنفاق، أو ينحدر من هذا القوم او ذاك وله ظهور كبيرة وعريضة تجعل من صوته جهورا جدا ،وله صدى... عكس أصواتنا التي تظل خافتة مهما حاولنا الإستعانة ببطاريات ضخمة من حق القواطر أبو ( عشرين كفر) ، ومكبرات صوت أقوى من أصوات الطائرات الحربية عندما تفتح حاجزالصوت فوق المدن والقرى.

سآتي للمهم ..والذي يتمثّل بطلب بسيط (توجيه منكما لمديريّ مكتبيكما بتحديد موعد لي يُمكّني من مقابلتكما كأي يمني مسكين طالما تغنّى بهذا الوطن وقاتل ويقاتل في سبيل الدفاع عنه ، كما أرجو أن لا يغفل مديرا مكتبيكما- في حال كنتُ محظوظا وحصلتُ على الموافقة الكريمة - من التوجيه لعساكر بوابتيّ الرئاستين بتسهيل مهمة تفتيشي والسماح لي بالدخول بدون دحيس وبهررة ،خاصة وأن ملائكة العذاب في مثل تلك البوابات ، أكثر ما يجيدون الاستمتاع بتطفيش وتطنيش وصرف من هم غلابى كحالة الفقيرإلى الله،ليس لهم إلا دعاء الوالدين وإعتمادهم على الباري، والمصادفات حتى لو كانوا يحملون في جعبهم وعقولهم علوم الأرض وأخبار الدنيا وثقافة العالم ..

الرئيسان الفاضلان لبوزة وبن حبتور ، أرجو أن ينال طلبي هذا على الموافقة ، وأن لا أضطر بعده لرفع مذكرة أخرى للأخ الرئيس صالح الصماد ، أو للسيد عبدالملك الحوثي - حفظه الله وأيده بالنصر والتمكين.

مع العلم أنني شخص عصامي ، أسكن شقة إيجار مكونة من غرفة ثلاثة في ثلاثة متر وحمام ومطبخ والأخير بدون باب ، أما سعة الصالة ،أبشركم أنها لا تتسع لأكثر من حقيبة ابني محمد وسيكل مكسور يملكه شقيقه باسل الذي شغلني ليلا ونهارا بطلب تغير اسمه من باسل إلى (صالح) لسرّ يعلمه هو ورب العباد، وهذه حكايتها حكاية لا مجال لذكرها هنا..
الأهم من ذلك كله هو أنني لن أحرجكما، كعادتي ، حيثُ لم أحرج يوما أحدا من المسؤلين أو غيرهم من الأصدقاء والسياسيين الكُثر ، وأطلب منهم - كما يفعل البعض - حوالات مالية أو ماشابه، لذلك تطمنا، وقطع الله لساني إذا قمتُ بذلك ..فقط أريد السلام عليكما ،وإلتقاط صور " سيلفي " كي أستعرض بها في الفيسبوك وأبروزالبعض الآخر، بعد فترة لن تطول كثيرا ، إن شاء الله ، وأضعها في غرفتي وفي باب العمارة التي أسكنها ، على الأقل تكون حماية لي من أذية البعض، وكذا من المتطفلين الذين اتعبوني وكثيرا ما يتهموني بأنني أتلقّى من " الزعيم " حفظه الله ، أموالا قد تفوق ما تتلقّاه حركة حماس من قطر وإيران.

الخلاصة :ثقا بأنني سأكون ضيفا خفيفا جدا ، وإن حصل وقدّمت لأحدكما ورقة ، فهذا عهدٌ مني بأنها لن تكون متعلقة بالفلوس ولا بالإيجارات المتراكمة ولا ببواطل الزمن وخذلان الأصحاب وتخلي الأصدقاء عنّا وتنكُّر أحزابنا لنا ، فقط ستكون ورقتي عبارة عن قصيدة نثرية ، أمجد فيها شخصيكما ومحبتكما التي تملأ جوانب نفوسنا ، ولو زدت فيها سطرا على الأسطر الخمسة التي أنا مبرمج نفسي على تقديمها، فسوف تكون طلب توصية ، بسيطة جدا للوزارة التي أعمل فيها بدون عمل ، كي تتم مساواتي بأبسط شخص ، حتى وإن كان حمضي النووي لا يتطابق مع بعض أصحابها ..سامحهم الله .

هذا وتقبلوا اسمى إعتباري ،
المواطن اليمني الطامح لأن يكون من مواطنا " صالحا " من الدرجة الثانية بعد هذه الرسالة

المخلص / عبدالكريم المدي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)