shopify site analytics
فنانة تونسية تعتذر لليمنيين بعد طرحها أغنية أثارت حفيظتهم - سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون - خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ "ستورم شادو" - بنك صنعاء المركزي يخطط لحل مشكلة العملة التالفة - إصدار أرقام جلوس طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 1445هـ - حديث لمنظمة العمل ضد الجوع (AAH) - كلا للإساءة ( للعگال والشماغ ) الجنوبي عنوان الأصالة والمقاومة - دُعاة الفن الرمضاني اسقطتهم شباك الشماغ الجنوبي - حال المرأة الموريتانية وواقعها في المجتمع الموريتاني - منصة "الأيقونة" الإعلامية تعلن عن تشكيل مجلس أمنائها -
ابحث عن:



السبت, 27-نوفمبر-2010
صنعاء نيوز -    يقال ان اشد ما اثار ضغينة الايرانيين واذنابهم في زيارة احمدي نجاد الاخيرة للبنان هو ان استقبال سعد الحريري لاحمدي نجاد كان فاترا حتى انتقده البعض لانه لم يبتسم ابتسامة واحدة في وجه احمدي نجاد!, 
صنعاء نيوزعبد الله الفقير -


يقال ان اشد ما اثار ضغينة الايرانيين واذنابهم في زيارة احمدي نجاد الاخيرة للبنان هو ان استقبال سعد الحريري لاحمدي نجاد كان فاترا حتى انتقده البعض لانه لم يبتسم ابتسامة واحدة في وجه احمدي نجاد!,
وقد رد عملاء ايران على هذا الاحتقار لاحمدي نجاد من قبل الحريري بان كانوا يصيحون كلمة "هوووووووووووو" كلما تطرق احمدي نجاد الى اسم الحريري في أي من خطاباته التي القاها في الجنوب الشيعي!
(كان احمدي نجاد كلما تطرق الى اسم رئيس لبنان صفقت قطعان حزب الله , واذا ذكر حسن نصر الله صفقوا اكثر , لكن حين يذكر اسم سعد الحريري تعلو صيحات "هوووو" في استخفاف واضح , ونحن نعلم ان قطعان الشيعة لا تتصرف باي تصرف بمعزل عن التوجيهات التي تاتيهم من قبل اسيادهم ومراجعهم , ولذلك لم يكن ذلك السلوك المعيب من قبل قطعان حزب الله الا تعبيرا عن امتعاض عملاء ايران من سلوك الحريري مع نجاد !!).
في حينها قلت في نفسي كم هو جبان سعد الحريري هذا!,
فكيف لشخص ان يصافح يد شخص يعلم انه هو من خطط لقتل ابيه حتى ولو كان لقائهما فاترا او وجهه مقطبا , فضلا عن ان يكون متورطا في عملية تفجير كالتي اودت بالحريري مع ما رافقها من جدل وضجة واستقطاب للراي العام فضلا عن الفتنة التي احدثتها في لبنان ,
لنتخيل لو ان السعودية كانت متورطة في قتل والد حسن نصر الله ,هل كان حسن نصر الله سيوافق على مصافحة ملك السعودية لو قام بزيارة لبنان؟؟,
فكيف اذن وافق الحريري على مصافحة من قتل ابوه؟؟.
لم يكد استغرابنا من مصافحة سعد الحريري لاحمدي نجاد حتى فوجئنا من الحريري بموقف هو اذل واجبن واكثر انكسارا الا وهو اعتزامه زيارة ايران ولقاء خامنئي!!,
فاي ذلة هذه التي اوصلت هؤلاء العملاء لان يضحوا ليس فقط بشعوبهم ومصالحهم , بل وان يضحوا حتى بدماء اهليهم وبنيهم من اجل البقاء في مناصبهم؟؟,
اي ذلة هذه التي تجعل شخصا يذهب هو بنفسه لبيت من قتل ابوه واهله ثم يجالسهم وياكل طعامهم ويسامرهم بل وينام في "احضانهم"؟؟؟,
هل بلغ الحال بهؤلاء العملاء ان يكونوا هم من يتوسل بمن قتلهم بل وان يتوسلوا بقاتليهم ان يرضوا بقرار المحكمة؟؟؟.
لقد تبين ان سعد الحريري اكثر من جبان حتى من الجبن نفسه!!,
فغدا سيزور هذا العميل الصغير ايران,وغدا سيتبسم رغما عنه لاحمدي نجاد و"رجله فوق رقبته", بل وربما سوف يحتضنه ويعانقه بل وربما نام معه!!,
وغدا سوف تنشر الصحف الايرانية صورة سعد الحريري والبسمة تملأ فاه بينما تعلوه صورة من الشمال وخامنئي من اليمين وقد كتب تحت الصورة "هذا جزاء من لم يسمع كلام ماما وبابا"!,
وغدا سوف يجلس في المقعد المقابل لسعد الحريري الشخص الذي خطط ورسم سيناريو اغتيال الحريري وهو احد قادة جهاز "اطلاعات" الايرانية,وغدا سوف يتغامز احمدي نجاد مع ذلك القائد لانهم يعلمون ان الشخص الذي يجلس امامهم ويتضاحك معهم هو ابن احد ضحاياهم!!!.
وفي المساء ,
وعندما يتم دعوة الحريري لمادبة العشاء,وبعد ان يربت خامنئي على ظهر الحريري ويحمله اطنان المودة والسلام ,ثم وبعد ان ينهي الجميع طعامهم,وبعد ان يشرب الحريري كاس "السكنجبيل" الايراني الشهير ,وبعد ان ياوي الى فراشه بانتظار العودة صباحا الى لبنان,سوف يستيقض الحريري في منتصف الليل لشعوره بوخزة والم في بطنه,لا تلبث ان تختفي فيعود للنوم مجددا,ثم بعد شهر واحد سوف يبدا شعر راسه ووجه بالتساقط,وبعد شهرين سوف ينحل جسمه ويصفر وجه,وبعد ثلاثة اشهر ستسمعون ان سعد الحريري ذهب الى امريكا للعلاج من مرض السرطان,وبعد اقل من سنة سوف تسمعون انه في حالة خطرة وانه على وشك الوفاة بعد ان عجز الاطباء عن علاجه ,وفي هذا الوقت ما تزال المحكمة الدولية مترددة في اصدار قرارها الظني,
ثم بعد سنة من الان بالتمام والكمال ,
وفي اليوم الذي يعلن فيه عن وفاة سعد الحريري بعد صراع مرير مع المرض,سوف تعلن المحكمة الدولية انها لم تتوصل الى أي دليل بخصوص ملف اغتيال الحريري,لتقرر بعد ذلك الامم المتحدة انها سوف تلغي عمل المحكمة وتنهي اعمالها,ولتؤيد بعد ذلك تهمة اغتيال الحريري ضد مجهول,
وهكذا سوف تنتهي هذه القصة بكل فصولها,ليجري بعد ذلك عرفا يقول: انما اهلك الذي كانوا من قبلكم انهم كانوا اذا قَتل فيهم الشيعي او الصليبي او اليهودي مسلما تركوه ,واذا قَتل فيهم السني شيعيا او سنيا او يهوديا اتهموه بالارهاب واقاموا عليه الحد,وعاشت العدالة!.
والسلام عليكم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)