صنعاء نيوز/ بقلم /علي محمد الزنم -
بقلم /علي محمد الزنم
عضواللجنة الدائمه

تسريبات عديده وأخرها تسريبات الدوريه الفرنسيه عن مساعي وتوافق سعودي أماراتي إحلال أحمد علي بدلا عن هادي لقيادت اليمن في مرحلة مابعد الحرب والجزيره كعادتها تفرد برنامج خاص حول ذلك وبالمقابل الزعيم صالح في أخر خطاب له ينفي صحة هذه التسريبات .
إذا برأيي وراء الأكمه ماورائها من هذه التسريبات وفي هذه الظروف الحرجه التي تمر به اليمن .
مع أنني شخصيا أعرف القائد والسفير أحمد علي عبدالله صالح معرفه لابأس بها وهو ذو خلق عاليه يتمتع بشخصية هادئه رغم أنه قائد عسكري ناجح ومؤهل بصوره ملفته للإنتباه وبناء الحرس الجمهوري والقوات الخاصه وأوصلها إلى قوة ضاربه من حيث الكم والكيف والتأهيل والعنايه بهم من مختلف الجوانب حتى ألصق ولاء هذا الجيش المهم من تشكيلات القوات المسلحه اليمنيه بالعميد أحمد علي والرئيس صالح وظلت المعارضه وشباب فوضى 2011م يطلقون عليه بالجيش العائلي عموما أحمد علي شخصيه متميزه ورائعه من يقترب منه كثيرا يجد صفات إنسانيه وقياديه كبيره تؤهله إلى منصب قيادي يتناسب وقدراته وشعبيته المسنوده بشعبية إبيه والمؤتمر الشعبي العام التنظيم الأكثر تأثيرا في أوصاط الشعب اليمني كونه وسطي ومعتدل يحمل مشروع وطن وليس حزب أو أسره أو مذهب .
عموما بغض النظر عن صحة تلك التسريبات من عدمها فالكثير ينظر لأحمد علي كمشروع قابل للتفاوض حوله ليكون شئ في المستقبل القريب أو البعيد ولعل التأثير الأقليمي سيكون له دوره السلبي أو الإيجابي وبالذات الدور السعودي الأماراتي .
وفي ظل خيارات محدوده وتضيق بسبب الفجوه الكبيره التي أحدثتها سلسله من الأزمات والحروب بين فرقاء العمل السياسي في وطن يكاد يندثر ووحدته ونسيجه الأجتماعي مهدد بسبب عوامل داخليه وخارجيه والكثير يعلق الآمال بعد الله على بعض الشخصيات الوطنيه ومنهم العميد أحمد علي الذي أستقلت شخصيته العسكريه بنشاط دبلماسي بعد أن عين سفيرا لليمن لدى الأمارات رغم أن هادي قصد أبعاده من الوطن لكنها مثلة تجربه مهمه لمشروع بحاجه إلى كسب مزيد من الخبره التي تؤهله لقيادة بلد أو حزب وخلق علاقه متوازنه مع الفرقاء والشركاء بما يخدم وطن بأمس الحاجه إلى منقذ علاوتا إلى أن السفير أحمد علي نشط في العمل البرلماني كعضو في مجلس النواب السابق وله نشاط خيري وبناء القدرات من خلال مؤسسة الصالح ونشاطها الواسع وعلاقته بالشباب والرياضه كانت وثيقه ومازلت أذكر دعمه لنادي الأتحاد وأستقبالنا وتخصيص دعم شهري قبل الأزمه ولأنديه كثيره لكن أتحدث عن ماعرفته وتعاملنا معه .
ماقلته سابقا ليس دعايه أو ترويج لشخصيه كم قدحوا بحقه منذ 2011م وحتى اليوم لم نسمع له ردا على الشيخ حميد أو ألته الأعلاميه او غيره ملتزم الصمت ليس عجزا ولكن تئدبا وهي مواقف ستظل حاظره في أذهاننا ففي الأضداد تعرف الأشياء كما يقال

وبالخير في ظل أنقسام اليمن ستجد المؤيد والمعارض لأي حلول قادمه وبالتالي أحمد علي ليس عاطلا عن العمل لنبحث له فرصه هنا أو هناك ولكن من أوجد لنفسه مكانه في قلوب الناس قدروه وأصبح حديثهم بين جلاسهم وأعتقد هو ليس,الوحيد ولكن أفضل من يستطيع تطويع المرحله المعقده في اليمن ولكن يا صديقي لا أرضي لك ذلك وبطريقة المن والهبه وأن يتفضل عليك شخص أو فئه أو دوله أو حزب الوضع صعب ومعقد وأي خيار لأحمد علي إذا لم يكن عبر صندوق الأقتراع فلاتقترب موطن الشبهات فقد رفضتها في بداية الأحداث لأنك تريد دوله ديمقراطيه يختار الشعب من يريده لامن يملي عليه .
فرأيي الشخصي أين كانت صحة التسريبات من عدمها أو مايدور في الكواليس فالسجن في الأمارات أحب إليك من السلطه تحت رحمة لا أقول المليشيات ولا الحراك الجنوبي والمقاومه ولاقوات صالح وهادي وعيدروس وبن بريك والقاعده وداعش ووووو الخ لكن أنت حر نفسك وإن كنا نحتاجك إلى جوارنا ولكن أمثالكم قريبين إلينا وإن بعدو
وأخيرا التأريخ لايرحم والأحداث تتسارع والوطن يتقسم والأرواح تزهق والمقدرات تستهدف والشقاق بين الأخوه يتسع فمن بيده الحل لمعالجة كل ذلك وإسكات البندقيه وقصف الطائرات ومعالجة أثار الحرب والعدوان الغاشم على وطننا ليعجل كان أحمد أو خالد او محمد لاتضرنا الأسماء إذا ظهرت المسميات وكففففففى...